ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[09 Jul 2010, 09:18 م]ـ
لا رحم الله فيه مغرز إبرة.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Jul 2010, 10:03 م]ـ
ليس من حقنا أن أيها الأحباب أن نكفر أحدا يقول إنه مسلم، رغم ما يثير من أفكار تناقض معتقدات عموم المسلمين ... والقضية نفسها أثيرت لما توفي الجابري رحمه الله.
لذا ألتمس منكم أن نتوجه إلى دراسة الافكار، ولا يهمنا الأشخاص ولا حيثياتهم، يموت الشخص وتبقى الفكرة قائمة، صالحة كانت أم طالحة.
وأشدد على ما يلي: لولا الفراغ المهول في الفكر الإسلامي، وبخاصة في علوم القرآن، ولولا الانصراف إلى الاشتغال بقضايا جزئية أو فرعية بحتة، لما كان لفكر نصر حامد ولا لفكر غيره وجود.
لا يا اخانا الفاضل
من يقول إن القرآن نص بشري فمن حقنا أن نقول له أنت كفرت بالله الذي أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم
إن الذي قال إن القرآن قول بشر قال الله له:
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)
وأبو زيد لم يتناول المسلمون إلا فكره لا شخصه ولولا فكره لم يلتفت إليه أحد.
أما تعليق انحراف أبي زيد على الفراغ في الفكر الإسلامي فهذا غير صحيح على الإطلاق
انحراف أبي زيد نتيجة هوى شخصي وجد من يشتريه ويوظفه
وكل ساقطة لها لاقطة.
ـ[حمود العمري]ــــــــ[09 Jul 2010, 11:01 م]ـ
أحسنت أخي أبا سعد الغامدي
ثم إن الكفر والإسلام والحق والباطل وعموم الأفكار ليست معلقةً في السماء إنما هي تُمثِّل أصحابها
ولولا ذلك ما كان حبٌ في الله ولا بغضٌ فيه.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Jul 2010, 08:25 ص]ـ
شكراً لكل الزملاء الذين عقبوا على الموضوع.
بعث لي أحد الأصدقاء الذين يعرفون الدكتور نصر حامد أبو زيد شخصياً وجالسه في عدة مجالس يؤيدني فيما كتبته هنا، ويؤكد على ماركسية د. نصر حامد أبو زيد وتفاخره بذلك في مجالسه، وسخريته المتعمدة من آيات القرآن الكريم.
وأحببتُ إضافة بعض الكتب التي ناقش مؤلفوها ما كرره د. نصر حامد أبو زيد من شبهات حول القرآن الكريم لِمَن أراد الاستفادة منها ومطالعتها، فهدايةُ القراء هو الغرض من إثارة الموضوع ابتداءً، وإلا فالشخص قد أفضى إلى ما قَدَّم، وأصبح الآن في موقفٍ بين يدي ربه لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولا يجوز لنا نحن الدخول فيه.
فمن هذه الكتب:
1 - هجمة علمانية جديدة ومحاكمة النص القرآني للدكتور كامل سعفان، دار الفضيلة. من ص 111 حتى نهاية الكتاب.
2 - الحداثيون العرب في العقود الثلاثة الأخيرة والقرآن الكريم: دراسة نقدية، للدكتور الجيلاني مفتاح، دار النهضة، 1427هـ. وقد ناقشه في كثير من مباحث الكتاب.
3 - التيار العلماني الحديث وموقفه من تفسير القرآن الكريم: عرض ونقد، ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=110829#post110829) للأستاذة منى محمد بهي الدين الشافعي، دار اليسر. وقد ناقشته الباحثة في عدد من المباحث.
4 - الاتجاه العلماني المعاصر في علوم القرآن الكريم: دراسة ونقد، للدكتور أحمد محمد الفاضل، ط. مركز الناقد الثقافي بدمشق، 2008م. وقد ناقش د. نصر حامد أبو زيد في كثير من مباحث الكتاب.
وهناك كتب وبحوث أفردت لمناقشة أفكاره، لعلي أذكر بعضها في تعقيب قادم إن شاء الله.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[14 Jul 2010, 02:55 م]ـ
السلام عليكم
غريب ما أسمعه اليوم من التبرير لنصر حامد أبو زيد!!
يا إخواني: إن الذي قال بكفره هيئة المحكمة، وهي آخر هيئة يمكن أن تكفّر شخصا، ولا أعتقد ان أحدا يستطيع أن يخالف المحكمة لأنها جهة متأنية لأبعد الحدود، فكونها تكفره إذا لم يبق للرجل مثقال خردل من إيمان.
وعدم نطقه للشهادة لأدل دليل علي هذا، أما الذي نقله الأخ من مقال يشهد له بنطقه للشهادتين لعبة تدخل علي الدهماء من الناس ـ هذا إن أحسنا به الظن ـ، ولا يبعد أيضا أن يكون كذبا ممن يتبنون مثل هذه الأفكار.
والسؤال: هل لعاقل أن يمتنع بالنطق بالشهادتين أمام المحكمة وأمام جهة رسمية ثم يدعي له الآخرون بأنه مسلم؟!!
¥