والله اخي الشيخ عبد الرحمن الشهري انتم والدكتور ابراهيم تفتتحون مرحلة جديدة في النقد فمن كان يظن ان احدا من ابناء جزيرة العرب سيفكك الاستشراق الالماني وغيره مثلما صنعتم ومن كان يظن ان مصر، وقد كان يُنتظر منها أن تُخرب الاسلام! -ستخرج مثل الدكتور عوض يمكنه ان يُرجع للأفندية -الذين راهن العلمانيون واساتذتهم على انهم سينزعون الامة من الاسلام-عز النقد الاسلامي الذي هو في الحقيقة قوة الدفع الكبرى في ازمان عز الاسلام في الاندلس وهو الذي دفع الغرب نفسه الى مقاتلة نفسه تثويرا وتغييرا نعم وصل الحد الى قتال في كافة المجالات حتى ولد البروتستانت-وحطموا بعض من ابهة ومفاخر ومزاعم الكاثوليكية- وغلبوا على بلاد ودول وقرى وبحار وانهار ومؤسسات وملوك وماكانوا ليظهروا-ولا العلماء في بلادهم- لولا الضرب على الساخن العلمي لو صح التعبير الذي تعلم الشباب الاوروبي ادواته وروحه من بلاد الاسلام فراحوا ينازعون الفكر الكاثوليكي المهيمن بظلم على الاوضاع المادية والبشرية والعلمية مافكك المنظومة القابضة على الامبراطوريات المانية وفرنسية وغيرها بل والحضارات حتى ان ديورانت يقول عن هولندا حضارة هولندا، ولايعني هذا مدح البروتستانية ولكن نقول ان تغييرا مااحدث صدمة فخرجت فرق وجماعات وحدث صدام ونشأ علماء وهرج ومرج حتى تسلل العلم الاسلامي في مجالات كثيرة بدرجات الى اوروبا الهمجية فتغير شكلها الداخلي وجوها الفكري والعلمي
فالنقد الاسلامي يؤمئذ غير اوروبا تماما فانقلب الغرب غير الغرب
وهانحن نرى اليوم فتوحات قد لايهتم بها كثير من الناس ولاحتى طلبة العلم المشغولون بقضايا داخلية انستهم الجيوش الجرارة الواقفة عند حدود البحار والانهار وفوق السحاب وعلى الحدود بل داخل بلاد الاسلام
ان هذا النقد الجديد سيغير ايضا من اوضاع حديثة وبصورة لايعلم مداها الا الله الا اننا نرى جبال من برد نقى تتنزل من آفاق كتاب المسلمين في وقتنا الحالي وببراهين قوية مسددة بدقة!
انظر وانت اخي عبد الرحمن الى كتابات مراد هوفمان كيف استفاد من كتابات نقدية اسلامية فجاءت اغلب كتاباته نقية من شوائب ربما اصابت غيره
ولاشك ان كتاباته فتح عصري اغتاظ له-او منه- اركون كما اغتاظ طيب تيزيني من موريس بوكاي مع انه استفاد من كتاباته في مجلده المسمى من الله الى يهوه بل استخدم نتائج بحوثه وخدمها في غير محلها!
وعلى كل فسنة التدافع تقتضي عملا كبيرا كالذي تقومون به
فلله الحمد والمنة على عدم خلو العصر من امثالكم جنبا الى جنب مع العلماء زغلول النجار- فاضل السمرائي- عماد الدين خليل وغيرهم رحم الله الجميع وغفر لنا ولهم
ـ[طارق منينة]ــــــــ[09 Aug 2010, 09:09 م]ـ
انتهيت من قراءة المقال كله ولله الحمد
وابتسمت وانا بأقرأ اضطراب نصر ابو زيد وهو يصحح خطأ " الدولة الأموية" و" العلوية" وكيف عرض لنا الدكتور ابراهيم عوض التصحيح المرتبك لنصر ابو زيد والذي كشف عن الخطأ الأول وذلك ان عملية الفبركة التي اجراها على النص الذي إدعى أن خطأ مطبعي حدث فيه، زادت من عملية الكشف والضبط!
لماذا ابتسمت؟ ابتسمت لأني في المداخلة الأخيرة في هذا الرابط الي قبل هذه المداخلة وقعت في اخطاء من هذا النوع وحاولت تفاديها قدر الامكان -قبل ان لااجد للتعديل مجالا -ابتسامة- وبعد ان انتهيت منه بصعوبة ولااعرف هل خرج النص ركيكا كأغلب نصوصي ام لا، اقبلت بهمة ونشاط على بقية المقال حتى وصلت إلى مسألة (الخطأ المطبعي) لنصر!
فابتسمت انني لم اقع تحت تشريح الدكتور عوض وهو تفكيك أوقعه على كل جوانبه، وبصورة غاية في الخبرة والحنكة والعلمية-حتى إنك لاتجد عذرا واحدا لنصر ابو زيد في كذبه بأن ماقع في النص كان خطأ مطبعي!
المسألة الأهم من هذا ليس انه لم يعترف بالخطأ ولو فعل، فوالله لكبر في عيني وعين كثير من الصعار أمثالي وأعين الشيوخ والدكاترة أمثال الدكتور عوض، ولكنه راح يشتم ويرغي ويزبد في محاولة منه للتغطية على الخطأ الذي يمكن فعلا أن يقع فيه أمثالي لاأمثاله أي والله لكن زاد الرجل على على ذلك هجومه العنيف على مكتشفي الخطأ ولاعرف ماذا كان ينتظر لنيل شهادة كالتي تقدم لها اذا كان لايقبل تصحيح كهذا!
.. وهو أمر يدل على تمكن العداوة في قلوب هؤلاء الناس واذا مررت بنظرك على صفحات كتاب الفتكير في زمن التكفير وعلى جملة الشتائم التي فيه فستعرف مرمى كلامي.
ويمكن أن ترى هذا الغل المتراكم المتراكب المتكلس في كل مقالات جابر عصفور وأظن أنه كان استاذ نصر ابو زيد
سبحان الله
لقد سجل التاريخ الاسلامي على بعض الصحابة الكبار اخطاء كما سجل لهم تواضع جم في الاعتراف بها
لكنه الغل والغلو العلماني الساقط
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[10 Aug 2010, 02:27 ص]ـ
أولاً: أشكر الدكتور إبراهيم على هذا الجهد المبارك، وعلى التميز والعمق في الطرح، وننتظر منه الكثير.
ثانياً: إني لأحمد الله الكريم لوجود هذه الجهود المباركة وهذه الشخصيات الكريمة المعطاء مثل د. إبراهيم عوض والأستاذ طارق منينة وغيرهم ممن قد علت همتهم ليتصدوا لهذه الزمرة ولهذه الأفكار العفنة لينفوا خبثها ويكشفوا عوارها.
وأحمد الله الذي عافانا مم ابتلى به الأقوام الضلال، وأسأل الله أن يثبتنا على الإسلام حتى نلقاه وهو راض عنا.
ثالثاً: هذه الجهود المباركة تؤتي ثمارها بإذن الله بصورة أبهى وأقوى تأثيراً متى ما توحدت الجهود وتعاونا لنصرة كتاب الله وكشف زيف الطاعنين فيه. وأحسب أن مثل هذا الملتقى هو منبر يساهم في هذا. نسأل الله أن يعيننا وأن يجعلنا ممن ينتصر لكتاب الله وسنة نبيه صل1 مخلصين له وحده.
¥