تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الحمد لله رب العالمين .. المكرم سلسبيل ..

هذا الموضوع الذي طرحته .. من أعجب ما قرأت من المواضيع التي لا تتناسق فيها الأدلة مع المدلولات .. ولا المقدمات مع النتائج .. ويزداد العجب من فقد الترابط بين الفقرات الواردة، وبين ما في داخلها من المعاني وبين الآيات التي وردت للتأكيد والاستدلال عليها ..

والوقوف معه يحتاج إلى تطويل ولعل مما يدل على ما سبق ما يلي:

أولاً:

ما جاء في قوله: (البيان بالحساب علم متعارف عليه لدى جميع الامم من لدن ءادم الى النبي الخاتم)

ما الدليل على تعارف الأمم عليه ـ بالمعنى الذي سيمثل عليه الكاتب ـ وما الدليل على تواجده لدى الأمم من لدن آدم عليه السلام إلى النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم .. وهل ما تعلمه آدم عليه السلام من ربه عندما علمه الأسماء كلها هو مضمون هذا العلم؟ وإذا كان الجواب: نعم فأين الدليل؟، بل هو يوجد من قال بهذا من العلماء المحققين؟.

ثانياً:

قوله: (بين الله بالحساب تاريخ نزول القرءان واول سوره نزولا وعدد ءاياته وسوره وعدد العلامات على احزابه وبين ... ) الخ ..

هل المقصود هنا بيانه بحساب الجمل! أو بيانه بالحساب الذي هو الأرقام ..

ولا شك أن الله تعالى لم بيبن كل ما ذكر بحساب الجمل وإلا فأين بينه تعالى؟!

ثالثاً:

أورد الكاتب وفقه الله لداه قوله تعالى: قال تعالى: (وجعلنا اليل والنهار ءايتين فمحونا ءاية اليل وجعلنا ءاية النهار مبصرة لتبتغو فضلا من ربكم ولتعلمو عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا)

على ما سبق في الفقرة الثانية وأين وجه الدلالة؟! .. وإذا كان المقصود قوله تعالى: (الحساب) فالآية لا تدل على ذلك وليس المراد بها حساب الجمل بل عموم الحساب أي أن الله تعالى جعل الشمس والقمر لعلل منها معرفة الحساب والعد وليس حساباً بعينه وهو حساب الجمل ..

ثالثاً:

قوله: (علم البيان بالحساب غاب فهمه عن عقول الاكثرية من الناس كما غاب عنهم نص الايات القرءانية التي بينت ... ) الخ ..

وأين هو هذا العلم وما هي حدوده وشروطه وكيف يمكن استخدامه لاستخراج مكنونات القرآن الكريم ومن من العلماء الموثوقين من قال به؟!

رابعاً:

قوله: (البيان بالحساب هو الحكمة والحكمة فيها خير كثير وهي التي يلهم الله من يشاء لفهمها من عباده ليدعو الناس بها .. ) الخ ..

من قال أن البيان بالحساب هو الحكمة؟!

خامساً:

قوله: (فقد اختص الله آدم بتعليمه للأسماء وجعله معلما لمن هم اقدم منه في الخلق واخلص منه في العبودية واقرب منه منزلة إليه جلت قدرته .. )

هل الملائكة أقرب منزلة من آدم عليه السلام وهل الأمر محل اتفاق ومقرر؟!

وللحديث بقية ...

ـ[سلسبيل]ــــــــ[30 Jun 2006, 07:01 م]ـ

جزاكما الله خيرا

وأنتظر بقية حديث الشيخ فهد الوهبي ولم أضع الموضوع إلا ليرد عليه أهل الإختصاص حيث أن صاحب الموضوع الأصلي قد وضع موضوعا آخر مشابه

بعنوان كيفية الصلاة التي صلى بها رسول الله

http://www.alhedayh.com/vb/showthread.php?p=64951#post64951

ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[03 Jul 2006, 02:14 م]ـ

تتمة الجواب:

سادساً:

قوله: (روى ابن كثيرفي كتابه البداية والنهاية عند قوله تعالى (الم {1} غُلِبَتِ لرُّومُ {2}) ... 1 - 2 الروم أن أبو شامة قال في الروضتين: وقد تكلم شيخنا أبو الحسن علي بن محمد السخاوي في تفسيره الاول فقال: وقع في تفسير أبي الحكم الأندلسي – يعني ابن برجان- في أول سورة الروم أخبار عن فتح بيت المقدس وانه ينزع من أيدي النصارى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة قال: وقد ذكر في تفسير سورة القدر أنه لوعلم الوقت الذي نزل فيه القرءان لعلم الوقت الذي يرفع فيه قلت: ابن برجان ذكر هذا في تفسيره في حدود سنة ثنتين وعشرين وخمسمائة ويقال إن الملك نور الدين أوقف على ذلك فطمع أن يعيش إلى سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة لان مولده في سنة إحدى عشر وخمسمائة فتهيأ لأسباب ذلك حتى أنه اعد منبرا عظيما لبيت المقدس إذا فتحه وقد تحقق ذلك)

وهذا النص من أعجب ما قرأت في هذا المقال فهو منقول بتصرف بقصد التدليس وأصله في البداية والنهاية ينص على إبطال ما ذهب إليه صاحب المقال والنص الصحيح كما يلي وتأمل ما ما تحته خط:

قال ابن كثير رحمه الله في حوادث سنة 583:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير