تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(2) الموئل: الملجأ قاله ابن عباس وبه قال ابن زيد وأبو عبيدة وأنشد للأعشى وقد أخالس رب البيت غفلته: وقد يحاذر مني مايئل: والعرب تقول إنه ليوائل إلى موضعه أي: يذهب إلى موضعه: قال الشاعر لا واءالت نفسك خليتها للعامرين ولم تكلم. انظر تفسير الطبري 15/ 269 - 270 وزاد المسير 5/ 160 والتسهيل 1/ 513 وتفسير ابن أبي حاتم 7/ 2369 والدر المنثور 4/ 416 والتفسير الصحيح 3/ 316 وغريب القرآن لابن قتيبة ص 269 والنكت والعيون تفسير الماردي 35/ 320 والمحرر الوجيز 10/ 419. وروي بأن الموئل الولي قاله قتادة وروي بأن مؤلا محرزا: قاله مجاهد انظر النكت والعيون 3/ 320 وتفسير الطبري 269/ 15 والدر المنثور 4/ 416.

(3) سورة الكهف آية 79.

(4) قاله ابن عباس وبه قال قتادة وأبو عبيدة والزجاج وقيل وراءهم خلفهم واختلف أهل العربية في استعمال وراء موضع أمام على ثلاثة أقاويل أحدهما يجوز استعماله بكل حال وفي كل مكان وهو من الاضداء: قال الله تعالى (من ورائهم جهنم) سورة إبراهيم آية 16: أي من أمامهم وقدامهم جهنم قال الشاعر: أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي وقومي تميم والغلات ورائيا

(5) يعني أمامي: الثاني أن وراءك يجوز أن يستعمل في موضع أمام في المواقيت والأزمان لأن الانسان قد يجوزها فتصير وراءه ولا يجوز في غيرها الثالث أن يجوز في الأجسام التي لا وجه لها كحجرية متقابلين كل واحد منهما وراء الآخر ولا يجوز في غيره، قال أبن عيسى: انظر النكت والعيون 3/ 332 - 333 وتفسير الطبري 16/ 2 وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص269 ومعاني القرآن للزجاج 3/ 305 وزاد المسير 5/ 178.

يريد ان ينقض (1) يعني ينهدم (2) والحمأة (3) الطين بهمز ملتزم


(1) سورة الكهف آية 77.
(2) قال الطبري اختلف أهل العلم بكلام العرب: فقال بعض أهل البصرة: ينقض: أي ينقلع من أصله ويتصدع وقال بعض أهل الكوفة الانقياد الشق في طول الحائط، وفي طي البئر وفي سن الرجل: يقال قد انقاضت سنه: إذا انشقت طولا وقال بعض أهل البصرة ليس للحائط ارادة ولا للموت ولكن هذا من باب المجاز، وقال بعض الكوفيين من كلام العرب أن يقولوا الجدار يريد ان يسقط: كقول الشاعر: يشكوا الى جملي طول السرى صبراً جميلا فكلانا مبتلى: قال والجمل لم يشك انما تكلم به على انه لو تكلم لقال ذلك ومنه قوله تعالى (ولما سكت عن موسى الغضب) سورة الاعتراف آية 154، والغضب لا يسكت وإنما صاحبه: ومعناه سكن، قال الطبري: والصواب من القول في ذلك ان يقال ان الله عز وجل اخبر ان صاحب موسى وجدا حوارا يريد ان ينقض فأقامه صاحب موسى بمعنى عدل ميله حتى عاد مستويا وجائز أن يكون كان يرفع منه له بده فاستوى بقدرة الله وزال عنه ميله بلطفه، قال الشيخ محمد الامين الشنقيطي في أضواء البيان لا مانع من إبقاء إرادة الجدار على حقيقتها لإمكان ان الله اعلم منه إرادة الانقضاض وان لم يعلم خلقه تلك الإرادة، وهذا واضح جدا مع انه من الأساليب العربية إطلاق الإرادة على المقاربة والميل الى الشئ. كما قال الشاعر يريد ارمح صدر أبي براء ويرغب عند ماء بني عقيل.
قلت: القول بأن هذا أسلوب من أساليب اللغة العربية يرفع الإشكال والخلاف القديم والحديث في الحقيقة والمجاز، ولاشك ان للجمادات إرادات يعلمها الله عز وجل كما قال تعالى (وإن من شيء ألا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) سورة الإسراء آية 44. انظر تفسير الطبري 15/ 288 - 291 وتفسير ابن أبي حاتم 7/ 2379 وزاد المسير 5/ 176 والنكت والعيون للمارودي 3/ 331 وأضواء البيان 4/ 179.
(3) طينة سوداء قاله كعب: وقيل ماء ذات حمأة: قاله مجاهد وقتادة: وقيل ماء يغلي كغليان القدور، قاله الحسن وقتادة , انظر النكت والعيون للمارودي 3/ 338 - 339 والوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي 3/ 164 - 165 وزاد المسير 5/ 186.
ومن قرأ حامية بالمد (1) بالشرح مفهوم فدبر عقد (2)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير