تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[79] هذا اللفظ أخرجه الإمام أحمد في المسند (2/ 181)، والبخاري في خلق أفعال العباد، ص (43)، والبغوي في شرح السنة (1/ 260) كلهم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. وحكم محققا شرح السنة بأن إسناده حسن. انظر شرح السنة الموضع المتقدم.

[80] شرح العقيدة الطحاوية، ص (785، 786).

[81] سورة البقرة، الآية: 143.

[82] يشهد لهذا القول بالصحة ما أخرجه الإمام الترمذي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما وُجِّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا: يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس، فأنزل الله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} الآية. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. سنن الترمذي الحديث رقم (2964) وقد أخرجه غيره من الأئمة، وكلهم أخرجوه من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس. وإن كان في رواية سماك عن عكرمة شيء، فهناك شواهد للحديث، لا ينزل بمجموعها عن درجة الحسن. وقد قال الإمام ابن القيم: "وفيه قولان يعني في معنى {إِيمَانُكُمْ} أحدهما: ما كان ليضيع صلاتكم إلى بيت المقدس … والثاني: ما كان ليضيع إيمانكم بالقبلة الأولى، وتصديقكم بأن الله شرعها ورضيها. وأكثر السلف والخلف على القول الأول، وهو مستلزم للقول الآخر". بدائع التفسير (1/ 342).

[83] انظر التفسير الكبير (4/ 98)، وروح المعاني (2/ 7).

[84] شرح العقيدة الطحاوية، ص (445)، وأحسن من تعليل المؤلف هنا ما ذكره القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (2/ 157) بقوله: "فسمّى الصلاة إيماناً لاشتمالها على نية وقول وعمل".

[85] سورة البقرة، الآية: 158.

[86] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (486، 487) تحقيق عبد الحكيم. وسبب النزول هذا أخرجه الإمام البخاري في صحيحه مع الفتح برقم (1643) ومسلم في صحيحه تحت رقم (1277).

[87] سورة البقرة، الآية: 163.

[88] ذكر أبو حيان هذا منسوباً إلى صاحب المنتخب. انظر البحر (1/ 637).

[89] لعله: الحسن بن صافي بن عبد الله الملقب بملك النحاة (ت: 568 ه) ذكر القفطي في مؤلفاته (المنتخب). انظر معجم الأدباء (2/ 866)، وإنباه الراوة (1/ 340)، وبغية الوعاة (1/ 504).

[90] نحو هذا الاعتراض في التفسير الكبير (4/ 157) من غير نسبة. وهو بتمامه في البحر (1/ 637) منسوباً لصاحب المنتخب.

[91] محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل المرسي، العلامة شرف الدين، النحوي الأديب، الزاهد المفسِّر، المحدث الفقيه الأصولي، (ت: 655 ه). انظر بغية الوعاة (1/ 144).

[92] المعتزلة فرقة نشأت إثر قول واصل بن عطاء: إن فاعل الكبيرة لا مسلم ولا كافر، واعتزل مجلس شيخه الحسن البصري، فسُمي معتزلياً، وأتباعه معتزلة، ولهم أصول خمسة خالفوا فيها الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة. انظر الفرق بين الفرق، ص (14، 18، 19)، والملل والنحل، ص (48)، والمعتزلة وأصولهم الخمسة، ص (14).

[93] جواب أبي عبد الله المرسي منقول بتمامه في البحر (1/ 637) وعقب عليه أبو حيان بما يُفهم موافقته لأبي عبد الله المرسي. انظر البحر (1/ 637، 638). وتقدير خبر (لا) بكلمة (في الوجود) قد قاله أيضاً أبو البركات ابن الأنباري في كتابه، البيان في غريب إعراب القرآن (1/ 131). وقد قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى: إن التقدير بكلمة (في الوجود) لا يحصل به المقصود من بيان أحقية ألوهية الله سبحانه وبطلان ما سواها؛ لأن لقائل أن يقول: كيف تقولون: (لا إله في الوجود إلا الله)؟ وقد أخبر سبحانه عن وجود آلهة كثيرة للمشركين، كما في قوله سبحانه: {… فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} وقوله: {فلو لا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قرباناً آلهة} فلا سبيل إلى التخلص من هذا الاعتراض، وبيان عظمة هذه الكلمة … إلا بتقدير الخبر بغير ما ذكره النحاة، وهو كلمة (حق)؛ لأنها هي التي توضح بطلان جميع الآلهة، وتبين أن الإله الحق والمعبود الحق هو الله وحده … انظر شرح العقيدة الطحاوية، ص (74) حاشية (2).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير