قلت ذكر الشيخ ابن باز أن شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم قد نبها على ما قاله هنا. وقد تنبه بعض المفسرين إلى هذا فقال العلامة الألوسي في روح المعاني (2/ 29): (وإضافة إله) إلى ضمير المخاطبين باعتبار الاستحقاق، لا باعتبار الوقوع؛ فإن الآلهة الغير مستحقة كثيرة". وقال الخفاجي في عناية القاضي وكفاية الراضي (2/ 434): " {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} خطاب عام أي المستحق منكم العبادة واحد لا شريك له". وانظر أيضاً: التحرير والتنوير (2/ 74).
[94] سورة مريم، الآية: 9.
[95] شرح العقيدة الطحاوية، ص (73 - 75).
[96] سورة البقرة، الآية: 177.
[97] شرح العقيدة الطحاوية، ص (485) وانظر أسباب النزول للواحدي، ص (49)، ولباب النقول في أسباب النزول، ص (49) ففيهما أن سبب نزول الآية أنهم سألوا عن البر.
[98] سورة البقرة، الآية: 178.
[99] انظر الوسيط (1/ 265)، وتفسير القرآن للسمعاني (1/ 174)، وزاد المسير (1/ 180)، والتفسير الكبير (5/ 47) فقد ذكروا نحو ما قال المؤلف.
[100] سورة الحجرات، الآية: 9، 10. وانظر شرح العقيدة الطحاوية، ص (442) ومقصود المؤلف من إيراد آية الحجرات أنها دلت على ما دلت عليه آية البقرة من بقاء أخوة الإسلام مع وجود الكبيرة وهي القتل، فدل ذلك على أن الكبيرة لا تخرج صاحبها من الإسلام.
[101] سورة البقرة، الآية: 180.
[102] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (485) (تحقيق عبد الحكيم) وانظر هذا المعنى في جامع البيان (3/ 384) وتفسير القرآن لأبي الليث (1/ 181)، والنكت والعيون (1/ 231)، والوسيط (1/ 268)، وتفسير القرآن للسمعاني (1/ 174).
[103] سورة البقرة، الآية: 184.
[104] انظر الدر المصون (2/ 273) فقد ذكر السمين هذا القول وقال: إنه بعيد.
[105] سورة النساء، الآية: 176.
[106] سورة النساء، الآية: 176.
[107] صحيح البخاري مع الفتح برقم (4505) والقراءة المذكورة عن ابن عباس قراءة شاذة. انظر مختصر في شواذ القرآن لابن خالويه، ص (11).
[108] صحيح البخاري مع الفتح برقم (4507)، وصحيح مسلم برقم (1145).
[109] صحيح البخاري مع الفتح برقم (1949).
[110] صحيح البخاري مع الفتح (4/ 187) والخبر ذكره الإمام البخاري معلقاً. وقال ابن حجر في الفتح (4/ 188) وصله أبو نعيم في المستخرج والبيهقي من طريقه ... واختلف في إسناده اختلافاً كثيراً، وطريق ابن نمير هذه أرجحها.
[111] معالم التنزيل (1/ 150) وأخرجه عبد الرزاق الصنعاني عن قتادة بإسناد صحيح. انظر تفسير القرآن لعبد الرزاق (1/ 69، 70).
[112] معالم التنزيل (1/ 150) وقد ذكر البغوي في مقدمة تفسيره (1/ 28) أنه يروي تفسير الحسن من طريق عمروبن عبيد. ومعلوم أن عمرو بن عبيد أحد رؤوس المعتزلة الدعاة إلى بدعتهم.
[113] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (429،432) تحقيق عبد الحكيم. وما ذهب إليه المؤلف هو الراجح، لأن الآية صريحة في التخيير بين الصيام والإطعام لمن يطيق الصوم، وقد رُفع هذا التخيير باتفاق على وجوب الصوم بقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} وقد رجح القول بالنسخ جماعة من الأئمة، منهم أبو عبيد والطبري والنحاس ومكي وابن حزم وابن العربي وابن الجوزي وابن كثير. انظر جامع البيان (3/ 434)، والناسخ والمنسوخ لأبي عبيد، ص (47)، والناسخ والمنسوخ للنحاس (1/ 501،502)، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه، ص (125)، والإحكام في أصول الأحكام (4/ 62)، وأحكام القرآن (1/ 79)، ونواسخ القرآن، ص (177)، وتفسير القرآن العظيم (1/ 216).
[114] سورة البقرة، الآية: 196.
[115] انظر الجامع لأحكام القرآن (2/ 378).
[116] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (588) تحقيق عبد الحكيم.
[117] سورة البقرة، الآية: 196.
[118] سورة النور، الآية: 61.
[119] سورة النساء، الآية: 29.
[120] سورة البقرة، الآية: 54.
¥