[149] ذكر طائفة من المفسرين وأهل اللغة نحو ما قاله المؤلف هنا، من أن القيوم يفيد قيامه بنفسه، وبعضهم يقول: هو القائم على كل نفس بما كسبت، أو هو القائم بتدبير أمر الخلق، وهذا يستلزم الأول، ولم يذكروا في ذلك خلافاً، مما يفيد صحة الاتفاق الذي ذكره المؤلف. انظر على سبيل المثال: جامع البيان (5/ 388)، ومعاني القرآن وإعرابه (1/ 336، 337)، وتفسير ابن أبي حاتم (2/ 25،26)، وتهذيب اللغة (9/ 360)، وتفسير القرآن للسمعاني (1/ 257)، والمفردات، ص (417)، وتفسير القرآن لأبي الليث (1/ 222)، ومعالم التنزيل (1/ 238)، والنكت والعيون (1/ 323).
[150] لم أر فيما اطلعت عليه مَنْ حكى خلافاً في أن (القيوم) يفيد إقامته لغيره.
[151] الأفول الغياب، وقد فسره المؤلف بذلك، ومنه قوله تعالى: {فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ}. انظر غريب القرآن وتفسيره لليزيدي، ص (138).
[152] صحيح مسلم الحديث رقم (810).
[153] شرح العقيدة الطحاوية، ص (90 - 92).
[154] ما بين المعكوفين زيادة من عندي ليستقيم الكلام، وانظر نظام كلام المؤلف في شرح العقيدة الطحاوية ص (368).
[155] أخرجه الطبري في تفسيره (5/ 399) من طريق جويبر، عن الحسن. وهي طريق لا تقوم بها حجة؛ لضعف جويبر. انظر تقريب التهذيب رقم (987).
[156] قال الدارقطني في كتاب النزول، ص (49): رفعه شجاع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرفعه الرمادي. وقال الحافظ ابن حجر في التقريب، ص (264)، عندما ترجم لشجاع: "صدوق وهم في حديث واحد رفعه، وهو موقوف، فذكره بسببه العقيلي" قلت: يعني في كتابه (ضعفاء الرجال). وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره، ص (1/ 310): "أورد هذا الحديث الحافظ أبو بكر ابن مردويه من طريق شجاع بن مخلد الفلاسي، فذكره، وهو غلط". يعني - رحمه الله - رفعه غلط.
[157] أخرجه الطبري في جامع البيان (5/ 398) من طريق أسباط عن السدي. قال الحافظ ابن حجر: "أسباط بن نصر الهمداني … صدوق كثير الخطأ يُغرب" التقريب رقم (321). قلت: ولا يخفى عليك أنه من رجال صحيح مسلم.
[158] جامع البيان (5/ 399) من طريق ابن زيد، عن أبيه قال: قال أبو ذر. فذكره. وعبد الرحمن بن زيد ضعيف. انظر التقريب رقم (3865).
[159] أخرجه الطبري في تفسيره (5/ 397)، والبيهقي في الأسماء والصفات (2/ 134، 135) وقال: وسائر الروايات عن ابن عباس وغيره تدل على أن المراد بالكرسي المشهور المذكور مع العرش. وقال أبو منصور الأزهري بعد أن ذكر هذه الرواية ليس مما يثبته أهل المعرفة بالأخبار. تهذيب اللغة (10/ 54) (كرس). وطعن الحافظ القصاب في ثبوت هذه الرواية عن ابن عباس. انظر نكت القرآن الدالة على البيان (1/ 146)، وكذلك فعل الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/ 176).
[160] انظر جامع البيان (5/ 398)، ومعالم التنزيل (1/ 239)، وتفسير ابن كثير (1/ 310)، والدر المنثور (1/ 327، 328) تجد ما يفيد ذلك عن طائفة من السلف.
[161] شرح العقيدة الطحاوية، ص (368، 371).
[162] سورة البقرة، الآية: 286. والمؤلف ذكر ألفاظ الآية مفرقة.
[163] انظر شرح العقيدة الطحاوية، ص (652) وانظر عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ
(3/ 463،464). فقد ذكر السمين في معنى الكسب نحو ما قاله المؤلف هنا.
[164] محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، كان من أعلم الناس، بالنحو والأدب وأكثرهم حفظاً (ت: 328 ه) انظر العبر (2/ 31)، وبغية الوعاة (1/ 212).
[165] شرح العقيدة الطحاوية، ص (654). وما نقله عن ابن الأنباري موجود في زاد المسير (1/ 346)، والبحر المحيط (2/ 385) منسوب إلى ابن الأنباري ولم أقف عليه في شيء من كتبه المطبوعة. وانظر معاني القرآن وإعرابه (1/ 371) ففيه نحو هذا.
[166] سورة آل عمران، الآية: 7.
[167] قول المؤلف (فيها قراءتان) فيه تجوز في العبارة، والأولى أن يقول: فيها وقفان.
[168] قوله (عندها) يريد عند كلمة (العلم) انظر المكتفى في الوقف والابتدا، ص (194 - 197)، وعلل الوقوف (1/ 361 - 363) تجد أنهما قد ذكرا الوقفين.
¥