[227] شرح العقيدة الطحاوية، ص (762)، والأثر أخرجه الطبري في جامع البيان برقم (9766)، قال حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن حسان بن فائد قال: قال عمر رحمه الله: الجبت السحر ... وذكره البخاري معلقاً فقال: وقال عمر: الجبت السحر. انظر صحيحه مع الفتح (8/ 251) كتاب التفسير، باب {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ}. وقال الحافظ في الفتح (8/ 252): وصله عبد بن حميد في تفسيره، ومسدد في مسنده، وعبد الرحمن بن رستة في كتاب الإيمان كلهم من طريق أبي إسحاق عن حسان بن فائد عن عمر مثله، وإسناده قوي. وقد وقع التصريح بسماع أبي إسحاق له من حسان، وسماع حسان من عمر في رواية رستة. وهذا التفسير أيضاً أخرجه الطبري في جامع البيان (8/ 462) عن مجاهد والشعبي. وذكر ابن كثير في تفسيره (1/ 513) أنه رُوي عن ابن عباس، وأبي العالية ومجاهد وعطاء وعكرمة وسعيد بن جبير والشعبي والحسن والضحاك والسدي. وانظر الدر المنثور (2/ 172)، فقد أورده وذكر من أخرجه عن عمر. وهناك أقوال كثيرة في معنى (الجبت والطاغوت) ساقها ابن جرير في تفسيره (8/ 461 - 465) ثم اختار أن الجبت والطاغوت اسمان لكل معظَّم من دون الله فيدخل في ذلك جميع الأقوال التي قيلت. ونقل هذا الاختيار الحافظ في الفتح (8/ 252) مقراً له. وقال الجوهري في الصحاح 1/ 245 (جبت): الجبت كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر ونحو ذلك. وذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره (1/ 513) كالراضي عنه المرجح به.
[228] سورة النساء، الآية: 59.
[229] شرح العقيدة الطحاوية، ص (542، 543) وهذه النكتة التي ذكرها في عدم إعادة العامل مع أولي الأمر ذكر نحوها الطيبي في فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (1/ 128) ونقلها عنه القاسمي في محاسن التأويل (2/ 361) ونحو هذا من النكتة في عدم إعادة العامل مع أولي الأمر قال أيضاً برهان الدين البقاعي في نظم الدرر (5/ 310).
[230] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (544، 545) (تحقيق أنور)، والاتباع، ص (31) وهذا التفسير قاله الطبري في جامع البيان (8/ 504، 505) وأسنده إلى بعض التابعين.
[231] سورة النساء، الآية: 65.
[232] شرح العقيدة الطحاوية، ص (242)، ومعنى ما قال المؤلف هنا في كثير من كتب التفسير، منها تفسير القرآن العظيم (1/ 521)، والجواهر الحسان (1/ 461)، وبدائع التفسير (2/ 32).
[233] سورة النساء، الآية: 78، 79.
[234] سورة الشورى، الآية 30.
[235] انظر معالم التنزيل (1/ 454، 455) فهو نقل البغوي بحروفه، إلا بعض الكلمات فالمؤلف أخذه منه، أو أخذه ممن أخذه منه. وأثر ابن عباس أخرجه البغوي في معالم التنزيل 1/ 455، من طريق مجاهد عن ابن عباس. وفي سنده مسلم بن خالد الزنجي فقيه صدوق كثير الأوهام. انظر التقريب الترجمة رقم (6625). وأورد الأثر السيوطي في الدر المنثور (1/ 185)، ونسب إخراجه لابن المنذر. وأورده أيضاً عن مجاهد، قال: هي في قراءة أُبي بن كعب وعبد الله بن مسعود، ونسب إخراجه لابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف. ولا تصح هذه الرواية؛ لأن مجاهداً لم يدرك أبياً ولا ابن مسعود.
[236] انظر النكت والعيون (1/ 508) فقد أورد هذا القول الماوردي، ونسبه لبعض البصريين.
[237] انظر جامع البيان (8/ 559) فقد أخرجه الطبري عن أبي العالية. وذكره الماوردي في النكت والعيون (1/ 509) منسوباً لأبي العالية.
[238] أخرجه الطبري في جامع البيان (8/ 558)، من طريق علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس، وكذلك أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (3/ 1010). وهذه الأقوال الثلاثة ذكرها الماوردي كلها من غير ترجيح. انظر النكت والعيون (1/ 508، 509).
[239] شرح العقيدة الطحاوية، ص (515، 516). وانظر الحسنة والسيئة لشيخ الإسلام، ص (22 - 25) ويبدو أن المؤلف أخذ أقوال المفسرين مع ما بعد ذلك من الجمع من هذا الكتاب.
[240] سورة الفاتحة، الآية: 6، 7.
[241] شرح العقيدة الطحاوية، ص (518، 519) ومن قوله: "وفي قوله: {فَمِنْ نَفْسِكَ} " إلى أخر الكلام منقول من كتاب الحسنة والسيئة لشيخ الإسلام، ص (83).
[242] سورة النساء، الآية: 95.
¥