[243] انظر جامع البيان (9/ 95)، والمحرر الوجيز (4/ 221) فقد فسّر ابن جرير الآية به ولم يذكر غيره، ونقله ابن عطية أيضاً. وذكر ابن الجوزي في زاد المسير (2/ 174) قولين في الآية. هذا الذي ذكره المؤلف. والثاني: أن التفضيل بالدرجة على القاعدين من غير ضرر. وأرجح القولين ما ذهب إليه المؤلف، لما ذكر، ولأن الله ذكر في أخر الآية التفضيل على القاعدين من غير عذر بقوله: {وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً} انظر زاد المسير (2/ 175).
[244] التنبيه على مشكلات الهداية ص (220، 556) تحقيق أنور.
[245] سورة النساء، الآية: 102.
[246] سورة التوبة، الآية: 103.
[247] التنبيه على مشكلات الهداية، ص (332) تحقيق عبد الحكيم. والمؤلف يريد أن يرد بهذا التفسير على قول من قال: إن صلاة الخوف لا تُصلى بعد النبي صلى الله عليه وسلمبإمام واحد وإنما تُصلى بإمامين. انظر أحكام القرآن للجصاص (3/ 237)، وأحكام القرآن لابن العربي (1/ 493).
[248] سورة النساء، الآية: 123.
[249] شرح العقيدة الطحاوية ص، (453، 454) والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند (1/ 11)، وابن جرير في التفسير برقم (10523)، وأبو يعلى في مسنده (1/ 97، 98)، وابن حبان في صحيحه مع الإحسان (7/ 170، 171)، وابن أبي حاتم في تفسيره (4/ 1071)، والحاكم في المستدرك (3/ 78)، والبيهقي في السنن (3/ 373)، كلهم من طريق أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديق. والحديث قال عنه الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وتابعه الذهبي فقال: صحيح. انظر الموضع المتقدم من المستدرك. ومع ذلك فقد أعله كل من حقق الكتب السابقة بالانقطاع. فإن أبا بكر بن أبي زهير لم يدرك أبا بكر الصديق رضي الله عنه. وهو كما قالوا فإن الحافظ ابن حجر قد نص على أنه أرسل عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. انظر تهذيب التهذيب (12/ 24). وانظر أيضاً تقريب التهذيب برقم (7965). وللحديث شاهد في صحيح مسلم برقم (2574) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وكذلك له أكثر من شاهد عند ابن أبي حاتم في تفسيره انظر منه (9/ 244 - 246). قال شعيب الأرنؤوط: الحديث صحيح بطرقه وشواهده. انظر الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (7/ 171) حاشيته. وقد عد شيخ الإسلام هذا الحديث مما استفاض من وجوه متعددة. انظر مجموع فتاوى شيخ الإسلام (14/ 427).
[250] سورة النساء، الآية: 125.
[251] انظر الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ص (199)، وانظر محاسن التأويل (2/ 501).
[252] الجهمية فرقة ضالة، تُنسب إلى جهم بن صفوان السمرقندي، الضال المبتدع، قتله سلم بن أحوز المازني سنة 128ه. انظر في شأن هذه الفرقة ومؤسسها مقالات الإسلاميين، ص (279، 280)، والفرق بين الفرق، ص (211)، والملل والنحل، ص (86).
[253] شرح العقيدة الطحاوية، ص (394). وانظر الكشاف (1/ 566) فقد أوَّل الزمخشري المحبة فقال: "مجاز عن اصطفائه واختصاصه بكرامة تشبه كرامة الخليل عند خليله". وانظر نكت القرآن الدالة على البيان (1/ 241، 244) تجد فيه نسبة هذا القول إلى الجهمية والرد عليه.
[254] سورة النساء، الآية: 135.
[255] انظر جامع البيان (9/ 302) فقد فسَّره الطبري بما قاله المؤلف. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (4/ 1087) عن سعيد بن جبير. وبهذا فسّره غير من ذكرت، انظر مثلاً النكت والعيون (1/ 535)، والوسيط (2/ 126)، ومعالم التنزيل (1/ 489)، والمحرر الوجيز (4/ 279)، وتفسير القرآن للسمعاني (1/ 488) وذكر الرازي قولاً ثانياً في معنى الآية، حاصله أن المراد وإن كانت الشهادة وبالاً على أنفسكم وأقاربكم وذلك أن يشهد على من يتوقع ضرره من سلطان ظالم وغيره. انظر التفسير الكبير (11/ 58). قلت: والمعتمد في معنى الآية ما ذكره المؤلف.
[256] انظر شرح العقيدة الطحاوية، ص (315) وأورد هذا التفسير أيضاً في التنبيه على مشكلات الهداية، ص (385) تحقيق أنور.
ـ[أسد الصمد]ــــــــ[19 Jul 2006, 04:50 م]ـ
تابع تفسير الإمام بن أبي العز
سورة المائدة
¥