ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Nov 2009, 11:55 ص]ـ
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {43} بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {44}
ما رايك اني اقرأ الاية هكذا:
انزلنا اليك القرءان لتبين للناس؛ وهم اهل الذكر السابقين الذين سبق ان لديهم ذكر وهو؛ التوراة والانجيل (البينات والزبر)، لتبين لهم الذي اختلفوا فيه بالقرءان،وهذا ايضا مصداق وكذا يعضده قول الله:
{وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} النحل64
وبذا يبطل عمل الاية 44 في ان البيان هو في" بيان الرسول للكتاب " بل ان: " البيان هو للقرءان الذي يبين للناس "،
اي ان الكتاب هو من يبين للناس وليس الرسول هو من يبين الكتاب
اي ان " ما نزل اليهم " مخصوص وهو البينات والزبر، وان الكتاب مخصوص بالقرءان وان الناس مخصوص باهل الكتاب السابقين!
هذا ماتحمله الايات ولاتحمل اي عموم بل هي محددة تماما،
هكذا هو توجه الايات كما ارى، فماذا ترى؟]
ولماذا أخرجت المعنيين مباشرة بهذا القرآن وهم المشركون من عموم الناس؟
ألم تر أن الآية تخاطب كفار قريش في قوله: "فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"؟
ولماذا أخرجت مشركي مكة من عموم قوله تعالى:"لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ "؟
أخانا الكريم:
خلاصة القول:
القول إن القرآن الكريم واضح وبين لا ينافي القول إن فيه أمورا تحتاج إلى بيان وتفصيل وهذا هو ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:
(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)) سورة القيامة
ـ[امجد الراوي]ــــــــ[29 Nov 2009, 02:06 م]ـ
]
ولماذا أخرجت المعنيين مباشرة بهذا القرآن وهم المشركون من عموم الناس؟
ألم تر أن الآية تخاطب كفار قريش في قوله: "فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"؟
ولماذا أخرجت مشركي مكة من عموم قوله تعالى:"لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ "؟
أخانا الكريم:
خلاصة القول:
القول إن القرآن الكريم واضح وبين لا ينافي القول إن فيه أمورا تحتاج إلى بيان وتفصيل وهذا هو ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:
(لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)) سورة القيامة
تقول:
ولماذا أخرجت المعنيين مباشرة بهذا القرآن وهم المشركون من عموم الناس؟
ألم تر أن الآية تخاطب كفار قريش في قوله: "فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"؟
ولماذا أخرجت مشركي مكة من عموم قوله تعالى:"لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ "؟
لم اخرجهم، وليكونوا ضمن المخاطبين على الرغم من الايات تتناول تعامل القرءان مع الكتب السابقة له، وهذا لن يغير في الموضوع شيئا، وليس في الايات السابقة ما يشير ان الرسول يبين القرءان وهذا مقصدنا من الحوار،
فانت استشهدت بالاية على انها دليل على ان الرسول يبين القرءان، وانا اعارضك في حدود؛ ان الايات السابقة محل الاستشهاد لا تدل على ان الرسول يبين القرءان، الا مابعد ان تبتر الاية 44 من النحل وهذا هو عين الذي فعلته انت، واذا ينبغي اعادة النظر وينبغي عدم بتر الاية وتشويهها،
تقول:
خلاصة القول:
القول إن القرآن الكريم واضح وبين لا ينافي القول إن فيه أمورا تحتاج إلى بيان وتفصيل وهذا هو ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم.
ولم تقدم دليلا لخلاصة هذا القول، وارجو ان تقدم،
الايات:
لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ {16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ {17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ {18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ {19}
لاتقدم دليلا على ان الرسول يبين القرءان وانما يتحدث الله بها عن نفسه على انه؛ عليه جمعه وقرءانه، وعليه بيانه ام هل انا مخطيء،
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 Nov 2009, 05:20 م]ـ
عليه بيانه
من خلال رسوله صلى الله عليه وسلم
فهو المبين لما أنزل الله في كتابه بأقواله وأفعاله
والمسألة أوضح من أن يطالب بالدليل عليها
وما ما ذكرته أنت حول آيات سورة النحل فيحتاج منك إلى تدقيق
ـ[عبدالكريم عزيز]ــــــــ[30 Nov 2009, 01:13 ص]ـ
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ، بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) النحل43 - 44
يمكن أن نلخص الآيات كالآتي:
من لا علم له من مشركي قريش بالكتب السماوية أن الوحي كلف به رجال من البشر فليسألوا أهل الكتب السماوية السابقة يؤكدوا لهم ذلك. و القرآن أنزله الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ليبين للناس ما نزل إليهم. وفي ذلك مجال للتفكير والاستنتاج.
وجملة: لتبين للناس ما نزل إليهم
لتبين للناس الذي نزل إليهم = لتبين للناس القرآن
خلاف لتبين للناس بالذي نزل إليهم = لتبين للناس بالقرآن وهو غير مذكور في الآية.
و الناس الذين أرسل لهم الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم هم كافة الناس
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) سبأ 28
¥