تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[14 Aug 2006, 01:12 ص]ـ

إن كان المقال أعجبكم، فمن حق الكاتب أن تترحموا عليه،فهو ميت منذ بضع سنوات ـ رحمه الله تعالى ـ.

وللفائدة، فأصل الكاتب من بلدنا (المذنب) وهو من أسرة عريقة تنتمي إلى القبيلة العربية المشهورة (تميم)،وقد عاش في محافظة (عنيزة) وأظنه مات فيها،وجلُّ أيامه العملية قضاها في الرياض حيث عمله في جامعة الملك سعود (رحم الله الجميع).

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Aug 2006, 07:41 م]ـ

أخي الكريم الدكتور عمر المقبل وفقه الله: شكر الله لكم على هذه المعلومات عن الدكتور محمد الشامخ رحمه الله، فلم أعلم بوفاته إلا منك، وليتك توافينا بترجمة مختصرة له بحسب معرفتك، فكتاباته الأدبية والنقدية تعجبني منذ زمن طويل، ومن أجمل كتبه كتاب سماه:

نريد أدباً يصلح في الأرض ولا يفسد فيها

رحمه الله رحمة واسعة.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[15 Aug 2006, 02:11 م]ـ

سمعت الشيخ عبد الكريم الخضير قبل بضع سنوات يقول: [حول من حصل على الدكتوراة في علوم الشريعة]

منهم من يستوي أن تقول له: يا شيخ ويا دكتور.

منهم من تستحي أن تقول له: يا دكتور ... كالشيخ ابن جبرين حفظه الله.

ومنهم من تستحي أن تقول له: يا شيخ!.

هذا معنى كلامه ـ حفظه الله ـ لا لفظه.


وهذا مقال نشر في مجلة البيان للكاتب سليمان بن عبد العزيز العيوني

ما زال الغُيُر من أبناء الأمة يدعون إلى تنقية اللغة العربية من أدران العجمة، وكلام السلف الصالح في ذم الرطانة بالأعجمية، أو خلط العربية بالأعجمية مشهور مذكور.
ويشتد النكير إذا كانت تلك الكلمات الأعجمية ذات أصول دينية، كلفظة (دكتور)، التي ـ وإن كانت أصولها تضرب في الإغريقية أو اللاتينية ـ أطلقها اليهود على العالم بشريعتهم، وأطلقها النصارى على مفسِّر كتبهم المقدسة.
ويشتد النكير أكثر إذا ولغت هذه الألفاظ الأعجمية في منابع العلم، ورتعت في معاقله، وصارت ألقاباً لدرجاته، وشعاراً على صدور أهله.
ويشتد النكير أكثر وأكثر إذا أطلقت هذه الألفاظ الأعجمية على تلك الألقاب والدرجات رسمياً، وأقرتها أعلى المجالس المختصة، ووافق عليها المسؤولون.
ومن تلك الألفاظ التي ينطبق عليها ما سبق لفظة (دكتوراه)، ويسمى صاحبها بـ (دكتور)، ونحوها أختها (ماجستير)، ولا أعرف بِمَ يسمى صاحبها من اسمها، اللتان استشرى البلاء بهما في طول العالم الإسلامي وعرضه إلا ما شاء الله.
وقد قامت جهود مشكورة لإيجاد بديل مناسب لهاتين اللفظتين الأعجميتين، من أفراد وجهات عدة، ليس المقال لذكرها، ولكنها جهود مذكورة مشكورة، ومأجورة بإذن الله.
ومن هذه البدائل (العَالمِيَّة) عن (الماجستير)، و (العَالمِيَّة العالية) عن (الدكتوراه)، ولا يَقُلْ أحد إن هاتين اللفظتين منتشرتان جداً، ويصعب اقتلاعهما؛ لأن انتشارهما «في الحقيقة لا يعدو أن يكون كالوَعْكة والصُّداع العارض ما يلبث أن يزول، ما دام أن ثَمَّةَ جهداً متواصلاً ونَزْعَةً متينة للتعريب» (1).
وأقر بأن انتشار مثل هذه الألفاظ ليس المرض، ولكنه من أعراض المرض الأكبر، وهو التخلف الحضاري الذي تتمرغ فيه الأمة الإسلامية، وأن هذه الألفاظ نتاج دول وحضارات تقدمت علينا في الصناعات والعلوم المادية، وأنها نشرت مع صناعاتها وعلومها لغتها ومصطلحاتها، ولكن كل ذلك لا يعني ترك علاج ما نستطيع علاجه من أعراض المرض، حتى يأذن الله للمسلمين بالدخول على المرض في وكره، واقتلاعه من جذوره.
ومن تلك الخطوات الحضارية على الطريق الصحيح، التي انتصرت للتعريب على التغريب، وتستحق أن تكتب بماء الفخر على جبهة اللغة العربية اليوم ما أقره مجلس التعليم العالي في المملكة العربية السعودية في جلسته السادسة في 26/ 8/1417هـ، المتوج بموافقة رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس التعليم العالي في 17/ 6/1418هـ المتضمن اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات السعودية التي جاء في المادة الثانية منها ما نصه: «يمنح مجلس الجامعات الدرجات العلمية الآتية، بناءً على توصية مجلس القسم والكلية وتأييد مجلس عمادة الدراسات العليا:
1 - الدبلوم. 2 - الماجستير (العالمِيَّة).
3 - الدكتوراه (العالمِيَّة العالية)» (2).
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير