تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[28 Aug 2006, 05:20 ص]ـ

أستاذنا الكبير الدكتور الجكني، الأستاذ موراني

لم أقر رأيًا وإنما أحلت إلى بحث عن ما هية الرجل

إذ في أوساط يوصف باحترام شديد وفي أوساط يوصف بأنه ماسوني خبيث

والذي أضعه هو أقوال توضع في الميزان ثم يحكم من انتهى إلى حكم معين

ورب باحث وقف على ما هو اليقين

واقرأوا هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=462109#post462109

وقد خرج الأخوة المناقشين فيه إلى تفرع الأمر وكبت هناك ما ستجده باسم مصطفى جعفر ومختصر هيا نبين العوار والضلال والكفريات.

فالباحث سيذكر أشياء ثم المحقق يرى هل فاسق بنأٍ أتى أم غيور على الإسلام كشف خبث رجل.

وكل هذه الموضوع بأهل الحديث ليس في في نظري ماينظر فيه إلا:

1 - قول الشيخ علي حشيش ....

2 - مشاركة محب آل مندة

3 - وقول في أثناء المشاركة فيه: (يقول الشيخ فهد الرومي في ص149: (الشيخ محمد عبده هو الذي صاغ برنامج الحزب الوطني المصري وجاء فيه في المادة الخامسة منه "الحزب الوطني حزب سياسي لا ديني فإنه مؤلف من رجال مختلفي العقيدة والمذهب .. ")، وعزاها الشيخ إلى (الأعمال الكاملة لمحمد عبده: تحقيق محمد عمارة، ج1 ص107).

)

4 - وقو في أثناء مشاركة يقول: (وإليكم نقلا جديداً من كتاب منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير.

"وهذا الشيخ محمد عبده يكتب رسالة إلى القس إسحاق طيلر يقول فيها (كتابي إلى الملهم بالحق الناطق بالصدق حضرة القس المحترم إسحاق طيلر أيده الله في مقصده ووفاه المذخور من موعده)

إلى أن قال ( ... ونستيشر بقرب الوقت الذي يسطع فيه نور العرفان الكامل فتهزم له ظلمات الغفلة فتصبح الملتان العظيمتان المسيحية والإسلام وقد تعرفت كل منهما إلى الأخرى وتصافحتا مصافحة الوداد وتعانقتا معانقة الألفة، فتغمد عند ذلك سيوف الحرب التي طالما انزعجت لها أرواح الملتين)

ويقول (وانا نرى التوراة والإنجيل والقرآن ستصبح كتبا متوافقة، وصحفا متصادفة يدرسها أبناء الملتين ويوقرها أرباب الدينين فيتم نور الله في أرضه ويظهر دينه الحق على الدين كله)؟!! "

انتهى كلام الشيخ فهد، بعلامات التعجب في ج2 ص138، وقد عزاها إلى الأعمال الكاملة لمحمد عبده، تحقيق محمد عمارة، ص363 - 364.

).

5 - وقول في أثناء المشاركة (وانتقل إلى ثناء الكفار عليه.

"قال كرومر في تقريره السنوي لعام 1905 عن محمد عبده (كان لمعرفته العميقة بالشريعة الإسلامية ولآرائه المتحررة المستنيرة أثرها في جعل مشورته والتعاون معه عظيم الجدوى) " من كتاب منهج المدرسة، ص804، وقد عزاها إلى الإسلام والحضارة الغربية لمحمد محمد حسين، ص78

وقال كرومر: "إن الشيخ محمد عبده يظل مفتيا في مصر ما ظلت بريطانيا العظمى محتلة لها"، منهج المدرسة، ص 805، وقد نقلها من الأعمال الكاملة لمحمد عمارة، ج1ص117).

6 - قول الأستاذ أبي مالك العوضي: سواء قلنا بكفره أو لم نقل بكفره، فكتبه مليئة بالضلال والفكر المنحرف.

ويلاحظ عليه أيضا دس السموم في العسل على طريقة كثير من أهل الأهواء.

7 - قول أثناء مشاركة يقول: أما الآن فسأضيف لكم نتائج جهالات محمد عبده من كتاب الشيخ فهد الرومي (منهج المدرسة العقلية في التفسير).

(في عام 1947م قدم الطالب محمد أحمد خلف الله في كلية الآداب بجامعة فؤاد رسالة للحصول على الدكتوراه عن (الفن القصصي في القرآن)، قال فيها بأن ورود الخبر في القرآن الكريم لا يقتضي وقوعه وأنه يذكر أشياء وهي لم تقع ويخشى على القرآن من مقارنة أخباره بحقائق التاريخ ... ويقرر أي الطالب أن التاريخ ليس من مقاصد القرآن، وأن التمسك به خطر على النبي عليه الصلاة والسلام، بل هو جدير بأن يدفع الناس إلى الكفر بالقرآن كما كفروا من قبل بالتوراة ... ثم يقول: إنا لا نتحرج من القول بأن القرآن أساطير لأنا في ذلك لا نقول قولا يعارض نصاً من نصوص القرآن) انتهى النقل بتصرف يسير من ص445 - 446 .. وهذا الكلام الغريب طويل جدا وقد اختصرته.

المشرف على الرسالة أمين الخولي، يقول عن الرسالة التي رفضت جامعة فؤاد مناقشتها (إنها ترفض اليوم ما قرره الشيخ محمد عبده بين جدران الأزهر منذ اثنين وأربعين عاما) (منهج المدرسة: ص448).

يقول الشيخ فهد: "

وهم حين يلقون هذا القول [أي تنسيب الأقوال إلى محمد عبده] يعتقدون أنهم يلقونه على رجل لا تصعد غليه المسؤولية، بل تتلاشى قبل أن تصل إلى مقامه البعيد.

يقول الشيخ مصطفى صبري رحمه الله تعالى عن الرسالة تلك (وإني لأرى الرسالة المستنكرة وما سبقها من مصر من الأحداث والفتن المماثلة الماسة بدين الإسلام وعقائده المحفوظة إلى عصر الشيخ محمد عبده ... كلها ناشئة من الأسس التي ابتدعها هذا الشيخ الملقب بالأستاذ الإمام ... فلا مناص إذن للقضاء على تيار الفتنة من مصدرها أن تفصل الدعوى مع الإمام دون المؤتمين) "

أهـ النقل من ص449.

8 - سئل مُحدِّث الديار اليمينة العلاَّمة مقبل الوادعي - غفر الله له وأعلى درجته- ما نصه:

هل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده المصري من العلماء المعتبرين؟ وما حالهما؟ وما وجه انحرافهما؟

فأجاب - رحمه الله-:

هما ماسونيان؛ أفسدا الشباب بمصر في زمنهما، وبعد زمنهما، وأفسدوا كثيراً من الكتاب؛ ومنهم محمد رشيد رضا، ولنا رسالة - بحمد الله- بعنوان (ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر، وبيان بُعد محمد رشيد رضا عن السلفية).

ولا يتسع الكلام فأحيل كتاب (منهج المدرسة العقلية في التفسير)، وكتاب (جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام)، فهما من أئمة الضلال، وهما إلى الكفر أقرب.

[تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ص211].

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير