ـ[مصطفى علي]ــــــــ[28 Aug 2006, 06:04 ص]ـ
أستاذنا الكريم الدكتور محمود الشنفيطي
السلام عليكم
عفواً ماذا أغضبك مني إذ قلت لما وجدت الأخوة بأهل الحديث تفرعوا عن موضوع خطير في المشاركة (وهو هل هذا الرجل على ضلال أو كفر أو ... إلى هل يكفر أو لا يجوز تكفيره).
أن أدعوهم إلى من يعرف العوار فليبينه. ثم بعد ذلك نعود إلى الموضوع الآخر)
أما قول حضرتك:
ولست أدري ما هو الدافع للبحث عن صحة إسلام من لقي ربه من المسلمين وما الفائدة المرجوة من تكفيره ............
يا شيخنا ليست هذه الذي صببت عليها اهتمامي ولا هذه التي شاركت بها هنا.
وإنما القضية عندي هل هو معظم حقًا أم هو ماسوني.
عفوًا أستاذنا الكريم الدكتور محمود الشنفيطي: لو ثبت قوله: "إن قصة آدم في القرآن تمثيل"
وقول القائل: ولقد وقف شيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله في قاعة الإمام محمد عبده في المحاضرة التي ألقاها في 27 مارس 1962 ..... : ولكن حين نقرأ له قصة تفسير آدم فنجده يقول: بأنها تمثيل. نتساءل: لماذا اتجه الشيخ محمد عبده هذا الاتجاه؟ لماذا اتجه في قصة آدم إلى أنها تمثيل؟ حينما نتسائل حقيقة عن السر العميق في الشعور واللا شعور نجد أن الشيخ محمد عبده رأى أن فكرة التطور منتشرة في جميع أوربا، بل والعالم وهي- فيما يرى- تتعارض مع التعاليم التي تنبئ أن آدم هو أول البشر، وهو الذي خلقه وسواه وخاطب الملائكة في شأنه وأمرهم أن يسجدوا له رأى الشيخ محمد عبده أن كل ذلك لا يتلاءم كثيرا مع فكرة التطور المزعومة فماذا صنع؟
فقرر بأنها قصة، وأنها تمثيل ... وأصبحت فكرة التطور مسيطرة على الكثيرين فانقادوا لها وأدخلوها في المحيط الديني، فأفسدوا كثيرا من القضايا
شيخنا الكريم أقول بصيغة أخرى: لو كان ماسونيًا حقًا هل يجب عليك تبين عواره أم تستره ميتًا فيظل معظمًا في أمة كبيرة وبذلك تكون الماسونية فازت بذلك.
وحدنا أقوالاً تقول بذلك هل نتحقق منعا ويقوم علماء التحقيق منا بانهاء أمره بأن دعوى الماسونية تصورات والرجل جليل. أو نرى فعلاً أنه ماسوني ويجب تحذير الأمة منه ومن اتباعه.
ونحن نستلهم فيك العقل والعلم ونحملك أمانة أن تفرغ القليل من وقتك للنظر في هذا وتريح من تداخل مع أخيه في عذا الموضوع.
علمًًًًا شسخما الكريم أن فتح الموضوع في أهل التغسير مهم إذ به من الأساتذة الكرام ومحمد عبده مفسر فالموضوع بين علماء وطلبة
فليرح العلماء الطلبة.
أما عن تضييع الأوقات، فلعل جزى الله خيرًا من صرف جزءًا من همته من أعمال الارتزاق إلى مناقشة مواضيع ..........
فهل من عُدل كمن رُمي .....
وهل من رُمي منهم فيهم من أصابه الرمي. فيكون مجرحًا.
أرجو ألا أكون ضايقت أستاذي وأنا طويلب العلم الذليل
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[28 Aug 2006, 03:23 م]ـ
أخي الكريم/ مصطفى علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
وبعد فأنا لست دكتوراً, ولا أستطيع أن أكون أستاذاً لك حفظك الله , مع رجائي لربي جل جلاله ان يجعلني خيراً مما تظن إنه سميع قريب ..
ثمَّ إنكم لو تأملتم في بداية كلامي لعلمتم أن الغضب لم يجد في نفسي محلاًّ, فانا لا أنتقد بيان الخطإ والتحذير منه وعدم المتابعة عليه, فهذه أمانةعلمية يجب على من رأى في نفسه القدرة ألا يتساهل أو يتصامم عنها ..
ولكن؛؛
هل تبيان الخطإ أو (العور) كما قلتم يلزم منه التعرض لذوات المخطئين وعلاقتهم بالله وتحجير رحمة الله عليهم؟؟
أم يكفي الرد على أخطائهم وبيانها للناس مع الكف عن الوقيعة في أعراضهم, سيما من كان مثل (محمد عبده) ممن افضى إلى ما قدم , فلُحمة الإسلام التي تربطنا به تفرض علينا ان يحب كلّ منا لأخيه ما يحب لنفسه, ولا شك أن من كان منا بين طبائق الأرض لا يحب من إخوانه الأحياء إلا أن يعينوه على نفسه بالدعاء له والاستغفار , خصوصا ممن يظن أنه كان - رحمه الله - ذاضلال وخطإ وعوار.
أما عن قصة آدم وخطإ محمد عبده - رحمه الله- في وصفها بالتمثيل ,فكما بينتُ سابقا وأبينه الان أنه لا أحد يبلغ من الكرامة مبلغا يحملنا على أن يُقَرَّ الباطل أو يُترَكَ الحق لأجله ..
ولكن؛؛
ألا ترى أن حكمك على سبب اتجاهه إلى هذا الاتجاه يحتاج إلى مزيد من التثبت والتحقيق لأنه صادر عن اجتهاد شخصي, فقط لا غير.
فيحتمل أن يكون ما ذكرته هو السبب , ويحتمل أن يكون غيره , ويحتمل أن يكون رجع عن ذلك وتاب منه, ويحتمل انه مات عليه ... الخ.
وختاماً فإني أتفق معكم تماماً في قولكم بجدارة طرح هذا الموضوع في ملتقى اهل لتفسير الزاخر بالعديد من العلماءالباحثين والأساتذة المحققين, الذين لهم القدم الراسخ في التجرد للحق في بيان الأخطاء مع الورع التام عن إهداءالحسنات للمخطئين - كما نحسبهم -بالوقيعة فيهم بتفسيق او تكفير والله تعالى أعلم
والله تعالى أعلم ونسبة العلم إليه أحكم وأسلم ..
¥