تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[موراني]ــــــــ[28 Aug 2006, 10:08 م]ـ

هل يمكن العودة الى الأسئلة الأصلية التي طرحها أبو عاتكة في البداية؟ وذلك نظرا الى أنّ جميع التفاصيل لما تجري المناقشة حولها قد تم توضيحها في مجلة المنار نفسها , واقترح على المشاركين الكرام مراجعة الأمر في موضعه.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[29 Aug 2006, 12:01 ص]ـ

موراني ..

المداخلة الثانية بقلم الفاضل /نضال دويكات فيها أجوبة جميع ما طرحه الأخ السائل ,وما نحن بصدده هذا محله كما أن مجلة المنار أيضا محل له ..

وشكراً ..

ـ[موراني]ــــــــ[29 Aug 2006, 12:20 ص]ـ

محمود الشنقيطي المحترم

المداخلة الثانية المشار اليها بمثابة رأي صاحبها

وهل هي المعوّل عليها في جميع ما جاء (ويأتي مستقبلا ان شاء الله) في أمر الشيخ محمد عبده؟ كلا!

قراءة المنار, أي قراءة الأصل: هي ما ستستفيد منها أكثر مما تستفيد من غيره. انني ألاحظ منذ مدة أن الناس لا يعتمدون على قراءة الأصول بل يتمتعون بما كتب غيرهم وينضمون اليه ويقولون:

قال فلان .... قال فلان .. وهلم جرا.

وهنا أسال سيادتكم: وماذا تقولون أنتم؟

أتمنى لكم التوفيق في جميع أموركم التي فيها خير للجميع

ـ[مصطفى علي]ــــــــ[29 Aug 2006, 08:48 م]ـ

الأستاذ موراني: أنت ضيف والضيف له حق القرى. وسأجيبك لما طلبت بأن أقول لك قال دون نقل.

ولكن ما الذي في نقل، فمثلاً أنا مؤمن بفكرة وجدتك تقولها فبدلاً من أن أذكر قولي ذكرته عنك مثل عدم وصف ما يطبع الآن وهو في أيدي النصارى ويسمونه الكتاب المقدس بأن الذي بين أيديهم ليس من لغة نبي الله عيسى إذن هو ترجمات، والترجمات لفظ بشري، وأنه ليس ينسب إلى نبي الله عيسى وإنما هو حسب أسماء كاتبيه فرأيت لك قولاً وهو:

فأنا أقول: لا ينبغي أن يقال ان الانجيل كتاب مقدس لسبب واحد:انّ اسماء مؤلفي هذه الكتب الأربعة مسجلة في بداية كتبهم فكيف يكون مقدسا؟ حتى لو رووا كلام عيسي بألفاظه المختلفة.

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4385

وأنا أوافقك فيما ذهبت إليه فنقلت قولك بدلاً من ذكر قولي، ما في ذلك.

أو رأيت كلاماً أثق في ناقله، أو لا يتصور فيه الكذب فنقلته بدلاً من الذهاب إلى نفس الكتاب ورؤيته ما في ذلك.

ولكن لك حق القرى فسألبي الطلب وهذا وعد.

ولكن تصبرًا انظروا هذا الرابط

http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.con&ContentId=276

ـ[الجكني]ــــــــ[29 Aug 2006, 09:39 م]ـ

عذراً أخي مصطفي:

1 - لا أوافقك على كلمة (أستاذنا الكبير) لأني لست كبيراً لا سناً ولا قدراً،فهناك من هو أكبر مني في الاثنتين،وأرى أنه ما أضاع كثيراً من المنتسبين للعلم إلا هذه (السموم؟؟؟) أجارنا الله والمسلمين منها 0

2 - بخصوص مداخلتك مع د/ موراني فأرى أن المنهج العلمي هو أن تنقل من الأصل مباشرة إذا كان موجوداً،ثم بعد ذلك تذكر (فهمك) منه،وأما في النقل عن من لا يتصور منه (الكذب) فهذا غير مقنع في الأمور الحساسة التي فيها (تكفير) و (تبديع) و (تضليل) ليس طعناً في ذلك الذي لا يتصور منه الكذب،ولكن من باب أنه قد يغفل أو أنه قد يحكم في حالة ما،وكلنا نعرف أن "الإنسان يعتريه ما يعتريه " وأحب دائماً أن أذكر نفسي بأنه (عند الله تجتمع الخصوم) 0

ـ[موراني]ــــــــ[29 Aug 2006, 09:43 م]ـ

مصطفى علي الفاضل

بمنتهى الايجاز أقول لكم:

أنا شخصيا لا أذمّ أحدا على لسان غيري , بالمعنى: من يذم محمد عبده لسبب ما , لا أذمه , فإن ذكرت ذمه علقت عليه.

وأنت أيضا ضيف مثلي في هذا الملتقى.

ولكم الخير والعافية

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[30 Aug 2006, 07:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فقد قرأت اختلاف الأعضاء الموقرين في محمد عبده وأرى أن خير ما يفيد في الحكم على الرجل كلامه هو. فهاكم بعض كلامه في مخاطبته لجمال الدين الأفغاني ـ عفواً الإيراني ـ ولعله يعطي فائدة في الحكم على الرجل وقطع النزاع إن شاء الله تعالى.

في كتاب الأعمال الكاملة للإمام الشيخ محمد عبده جمع محمد عمارة (ج 1 ص 625 وما بعدها)

رسالة إلى جمال الدين الأفغاني

مولاي الأعظم حفظه الله وأيد مقاصده

ليتني كنت أعلم ماذا أكتب إليك وأنت تعلم ما في نفسي كما تعلم ما في نفسك صنعتنا بيديك وأفضت على موادنا صورها الكمالية وأنشأتنا في أحسن تقويم فبك عرفنا أنفسنا وبك عرفناك وبك عرفنا العالم أجمعين فعلمك بنا كما لا يخفاك علم من طريق الموجب وهو علمك بذاتك وثقتك بقدرتك وإرادتك فعنك صدرنا وإليك إليك المآب.

أوتيت من لدنك حكمة أقلب بها القلوب وأعقل العقول وأتصرف بها في خواطر الناس ومنحت منك عزمة أتعتع بها الثوابت وأذل بها شوامخ الصعاب وأصنع بها جم المشاكل وأثبت بها في الحق للحق حتى يرضى الحق.

وكنت أظن قدرتي بقدرتك غير محدودة ومكنتي لا مبتوتة ولا مقدودة فإذا أنا من الأيام كل يوم في شأن جديد.

تناولت القلم لأقدم إليك من روحي ما أنت به أعلم فلم أجد من نفسي سوى الأفكل ـ الرعدة ـ والقلب الأشل واليد المرتعشة والفرائص المرتعدة والفكر الذاهب والعقل الغائب كأنك يا مولاي منحتني نوع القدرة. وللدلالة على قوة سلطانك حصرته في الأفراد فاستثنيت منه ما يتعلق بالخطاب معك والتقدم إلى مقامك الجليل هذا مع أنني منك في ثلاث أرواح لو حلت إحداها في العالم بأسره وكان جمالاً لحال إنساناً كاملاً فصورتك تجلت في قوتي الخيالية وامتد سلطانها على حسي المشترك ومعي رسم الشهادة وشبح الحكمة وهيكل الكمال.

يتبع إن شاء الله تعالى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير