تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[05 Sep 2006, 10:52 م]ـ

سبحان الله، قد كنت أظن أن ما نقلته قاطع.

فإن لم يكن فقد قال عنه النبهاني في قصيدته الرائية:

لهم شيخ سوء من بني القبط أصله ***** بسحنته الشوهاء نسبته تقرا

على قلبه ساد الهوى فهو عبده ***** وقد سكن الشيطان من رأسه وكراً

أبو مرة في مصر أحرز إمرة ***** فصير عيش المسلمين بها مراً

أبو جهل هذا العصر قد صار مفتياً ***** بمصر فأحيا الجاهلية في مصرا

كنمرود لكن لا سلام لناره ***** وفي بحره فرعون لا يحسن العبرا

به بلغ الشيطان في الدين قصده ***** وقطب وجه الحق والباطل افترا

جريء على الفتوى بحق وباطل ***** بحكم الهوى والجهل ما شاءه أجرى

وليس بعلم الفقه يلحق محضرا ***** وإن راح يعدو خلفه أبداً حضرا

ومع جهله في ديننا وعلومه ***** يرى نفسه أعلى أئمته قدرا

فنون جنون الجاهلين كثيرة ***** وأقبحها قرد يرى نفسه بدرا

ثم قال:

وقد ضل في القرآن مع عظم نوره ***** كما خبطت عشواء في الليلة القمرا

فتفسيره في رأيه ليس خالياً ***** فإما يرى فسقاً وإما يرى كفرا

أحذر كل الناس من كتب دينه ***** وبالرد والإعراض تفسيره أحرى

إلى آخر ما قال .....

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[06 Sep 2006, 01:07 ص]ـ

أبو فاطمةالأزهري ..

الضميرفي (لهم) على من يعود؟؟

وشكراً

ـ[الجكني]ــــــــ[06 Sep 2006, 01:35 ص]ـ

الأخ الأبرش حفظه الله:

أبرأ بك كما أبرأ بنفسي أن نكون ممن ينتصر لغرض "نفسي" لا للحق والعدل 0

أخي الكريم:قولك:" وفي كلام السلف الصالح 000الخ" أرى أنه ما وسّع "الاختلاف " وشعّبه بين المسلمين في العصور المتأخرة إلا هذه العبارة الطاهرة التي "استخدمت " في غير محلها،حتى أصبحت هي السلاح لمن لا سلاح معه،أعني كلمة "السلف الصالح " وأعني بشكل خاص استعمالها بصيغة العموم،كما فعلت أنت هنا، إذ توحي عبارتك أن (كل) السلف الصالح اتبع هذا المنهج الذي تدافع عنه،ولك الحق أن تدافع عن كل ما تراه صواباً وحقاً،ولكن ليس من حقي ولا من حقك أو غيرك أن (تجيّر) الخلاف وتجعله (للسلف الصالح قاطبة) إلا إذا كان الحكم مما (أجمع) عليه،وأما فلا فلا 0

وأما قولك:"فما ذلك إلا غيرة 00الخ " فوالله لست أكثر غيرة على دين الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل "اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " والقائل:"لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " مع أني لا أجهل "خلاف " العلماء في المسألة ولله الحمد 0

أما أخي أبو فاطمة الأزهري فأقول له:

عجباً من "استدلالك "بهذه القصيدة وأنا – وأعوذ بالله من هذه الكلمة – أجزم أنك تخالف قائلها "مشرباً " و"فكراً " وإلا لكنت توافقه في (السبب) الذي نظم من أجله هذه القصيدة، وكأنك (تجاهلت) سهواً أو عمداً ما ذكره الألوسي (الحفيد) في رده عليها عندما ذكر أقسام هذه القصيدة وأنها خمسة والذي له علاقة بالبحث هنا هو القسمان:الثاني والثالث حيث قال:

القسم الثاني:في شتم الشيخ جمال الدين الأفغاني العلامة الشهير 0

القسم الثالث:في شتم مفتى الديار المصرية (الإمام الشهير الشيخ محمد عبده رحمه الله بسبب انتصاره لشيخ الإسلام تقي الدين) 00

والذي يهمنى هنا هو رأي الألوسي (الحفيد) في محمد عبده،وهو من المعاصرين له،وليس معنى هذا أني أوافقه أو أخالفه،فالرأي الشخصي لا علاقة له بالبحث في المنهج حسب رأيي والله أعلم

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[06 Sep 2006, 09:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ محمود الشنقيطي

بارك الله فيه

الضمير في (لهم) يعود على من تبع جمال الدين المعروف بالأفغاني وذلك لأن النبهاني قال:

فساق على الإسلام منهم جحافلاً ***** يرى فرقة سارت فيتبعها أخرى

أغاروا على الإسلام في كل بلدة ***** فما تركوا نجداً وما تركوا غورا

ثم أخذ في بيان حالهم حتى وصل إلى هذا القول.

الدكتور الجكني

بارك الله فيه

أما أني أخالف قائلها فهو كذلك فأنا أخالفه تمام المخالفة ولكن ذلك لا يمنعني من أخذ الحق منه فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة رضي الله عنه: " صدقك وهو كذوب " فلم يمنعه مجيء الحق على لسان شيطان من الإقرار به.

فالنبهاني قد عايش الرجل ولقيه وانظر إلى قوله:

وقد كنت في لبنان يوماً صحبته ***** لقرب غروب الشمس من ضحوة كبرى

وصليت فرض الظهر والعصر بعده ***** لديه وما صلى هو الظهر والعصرا

وكان صحيح الجسم لا عذر عنده ***** بلى إن ضعف الدين كان له عذرا

ومع كل هذا فهو أستاذ عصره ***** فأف له شيخاً وأف له عصرا

وقبل غروب الشمس صاحبت شيخه **** لقرب العشا أيام جاورت في مصرا

ولم أره أدى فريضة مغرب ***** فقاطعت شيخ السوء من أجلها الدهرا

فهذا كلامه فيما رآه وعلمه فلذا نقلت كلامه.

وحقيقة فإني لم أطلع على سبب قوله لهذه القصيدة ولا على رد الألوسي عليها حتى ألزم بما ذكرت ولذا فكم في: (تجاهلت) من مجانبة لإحسان الظن كنت أود أن لو تتركها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير