تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يَشَاءُ]: يهدي الله للأئمة من يشاء.

[وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً] (النور: 40): إماماً من ولد فاطمة - عليها السلام -[فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ]: إمام يوم القيامة.

3 - يؤولون ما جاء في كتاب الله - من النهي عن الشرك والكفر - بالشرك في ولاية علي، أو الكفر بولاية علي.

4 - يؤولون ما جاء في عبادة الله - وحده - واجتناب الطاغوت بولاية الأئمة، والبراءة من أعدائهم.

5 - يؤولون بعض الآيات الواردة في الصلاة بالأئمة والإمامة:

عن زرارة عن عبدالرحمن بن كثير عن أبي عبدالله - عليه السلام - في قوله: [حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238)] (البقرة) قال: الصلاة: رسول الله، وأمير المؤمنين والحسن والحسين، والوسطى أمير المؤمنين [وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ] طائعين للأئمة.

6 - يؤولون ما ورد في كتاب الله عن المؤمنين، وولاة الأمر، وأهل الذكر بالأئمة.

7 - والأئمة - عندهم - هم آيات الله الكونية، ومخلوقاته، وآلاؤه.

8 - وهم الراسخون في العلم، وهم الذين أوتوا العلم.

9 - والأئمة وشيعتهم هم الذين يعلمون، وهم أولوا الألباب

10 - والأئمة هم نعمة الله التي ذكرها في كتابه.

11 - وهم آيات الله، والسبع المثاني، والصافون، والمسبحون.

12 - وهم النبأ العظيم.

13 - والآيات المحكمات.

14 - وهم العلامات التي ذكرها الله في كتابه.

15 - وولايتهم هي الطريقة المذكورة في قوله - سبحانه -: [وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَاء غَدَقاً] (الجن: 16).

16 - بل إن تأويلهم الكثير من آيات القرآن بالإمامة يربو على الحصر، وكأن القرآن لم ينزل إلا فيهم، بل إن تأويلهم للآيات بالإمامة والأئمة تجاوز حدود الشرع والعقل، ونزل إلى درك من العته والبله الذي لا تفسير له سوى أنه محاولة للهزء والسخرية بآيات الله حتى إنهم ليقولون:

17 - الأئمة هم النحل في قوله - سبحانه -: [وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ] (النحل: 68).

18 - وهم الحفدة في قوله -تعالى-: [وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً] (النحل: 72).

19 - وعلي هو سبيل الله في قوله - سبحانه -: [وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ] (إبراهيم: 3).

20 - وهو الحسرة على الكافرين في قوله -سبحانه-: [وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ] (الحاقة:50).

21 - وهو حق اليقين في قوله -سبحانه-: [وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ] (الحاقة:51).

22 - وهو الصراط المستقيم في قوله -سبحانه-: [اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ] (الفاتحة:6).

23 - وهو الهدى في قوله: [فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38)] (البقرة).

24 - والأئمة هم الأيام والشهور.

25 - وهم بنو إسرائيل في قوله - سبحانه -: [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ] (البقرة:40).

26 - وهم الأسماء الحسنى التي يدعى الله بها.

27 - وهم الماء المعين، والبئر المعطلة، والقصر المشيد.

28 - وهم السحاب، والمطر، والفواكه، وسائر المنافع الظاهرة بعلمهم وبركتهم.

29 - وهم الصلاة، والزكاة، والحج، وسائر الطاعات، وأعداؤهم الفواحش والمعاصي.

30 - وهم حرمات الله، وأنوار الله.

31 - وهم خير أمة أخرجت للناس.

32 - وهم المظلومون، والمستضعفون.

33 - وهم أهل الأعراف، وهم الوالدون، والولد، والأرحام، وذوو القربى.

34 - وهم الكعبة والقبلة.

35 - وهم اللؤلؤ والمرجان.

36 - يتأولون الآيات الواردة في الكفار والمنافقين بخيار صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم -.

37 - يفسرون الجبت والطاغوت بأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -.

38 - يفسرون خطوات الشيطان بأنها ولاية أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما-.

39 - قالوا في تفسير قوله - تعالى -: [أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً] (الكهف:95) قالوا: (التقية).

40 - يفسرون الآيات التي في الآخرة - بالرجعة.

كل ما مضى من أمثلة لتأويلاتهم للقرآن، تدل على تعسفهم في فهم آياته، وعلى إغراقهم في التأويل الباطني، الذي لا تربطه بالآيات أدنى صلة، وكأن القرآن لم ينزل بلسان عربي مبين، ولم يجعله الله دستوراً لخلقه أجمعين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير