([8]) حكم الإمام ابن تيمية على هذه الآثار بقوله: (وأما ما ينقل من أنه حل سراويله، وجلس مجلس الرجل من المرأة، وأنه رأى صورة يعقوب عاضًا على يده، وأمثال ذلك، فكله مما لم يخبر اللّه به ولا رسوله، وما لم يكن كذلك فإنما هو مأخوذ عن اليهود الذين هم من أعظم الناس كذبًا على الأنبياء وقدحًا فيهم، وكل من نقله من المسلمين فعنهم نقله، لم ينقل من ذلك أحد عن نبينا صلى الله عليه وسلم حرفًا واحدًا.) انظر مجموع فتاوي شيخ الإسلام 10/ 297.
([9]) انظر جامع البيان 16/ 34 - 39.
([10]) سبق تخريجه قريباً.
([11]) انظر المحرر الوجيز 7/ 476 - 479.
([12]) انظر قول الواحدي في الوسيط 2/ 607 - 608، فقد ذكر ما ذكره في البسيط.
([13]) انظر التفسير الكبير 18/ 92 - 96. وفي كلامه مبالغة في القدح والسب لمن خالفه.
([14]) في هذا الاستدلال نظر؛ فليس كل من أوحي إليه نبياً.
([15]) انظر الجامع لأحكام القرآن 9/ 165 - 168.
([16]) انظر البحر المحيط 6/ 257 - 258.
([17]) انظر تفسير القرآن العظيم 4/ 1835 - 1836.
([18]) انظر التحرير والتنوير 12/ 252 - 253.
([19]) انظر معاني القرآن 3/ 411 - 414.
([20]) انظر الوسيط 2/ 607 - 608.
([21]) نقل قوله هذا بعض المفسرين، ومنهم النحاس في معاني القرآن3/ 413، وقد علّق عليه بقوله: (وكلام أبي عبيد هذا كلام حسن بيّن لمن لم يمل إلى الهوى.)
([22]) معالم التنزيل 4/ 231.
([23]) نقل قوله الآلوسي في روح المعاني 12/ 215.
([24]) أحكام القرآن 3/ 46 - 47.
([25]) التسهيل لعلوم التنزيل 2/ 214.
([26]) انظر أضواء البيان 3/ 53.
([27]) وهذه قاعدة مهمة في الحكم على الإسرائيليات في التفسير، نص عليها الإمام ابن تيمية رحمه الله في كلامه السابق في الحكم على هذه الآثار، وهي أن الأخبار عن الأنبياء السابقين إذا لم تثبت في القرآن ولا في السنة فهي مأخوذة عن أهل الكتاب، وخاصة اليهود.
([28]) انظر هذه القاعدة في كتاب قواعد التفسير للدكتور خالد السبت 1/ 206 - 207. وقد ذكر هذه الآية مثالاً لهذه القاعدة.
([29]) انظر قواعد الترجيح للدكتور حسين الحربي 1/ 328 - 336. وقد ذكر هذه الآية من الأمثلة على القاعدة.
([30]) انظر كتاب الإسرائليات والموضوعات في كتب التفسير للدكتور محمد بن محمد أبو شهبة ص220 - 229.
ـ[الجكني]ــــــــ[30 Aug 2006, 11:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي د/محمد القحطاني،وقد أفدتني كثيراً بهذه المنقولات والمعلومات عن هؤلاء العلماء الجلة؛ حيث إن بين يدي الآن مخطوطاً في هذه المسألة أعكف على تحقيقه وهو بعنوان:"تحفة الصديق في براءة الصدّيق" للشيخ محمد بن علي بن أحمد البلنسي رحمه الله 0
وأضيف هنا معلومة أخرى ممن أفرد هذه المسالة بالتأليف الشيخ:أبو عبد الله محمد بن أحمد الهاشمي الطنجالي،وعنوان تأليفه:"تحقيق الكلام في براءة يوسف عليه السلام " مطبوعة ضمن كتاب "المعيار " للونشريسي (11/ 194 - 204) 0والله أعلم
ـ[صالح صواب]ــــــــ[30 Aug 2006, 11:57 ص]ـ
ممن أجاد في بيان هذه المسألة الشيخ / محمد الأمين الشنقيطي في كتابه أضواء البيان، وقد اختار القول بأن الهم قد وقع من يوسف عليه السلام، وأن ذلك مما لا ينافي العصمة، ولا يطعن في يوسف عليه السلام
واستشهد - رحمه الله - بقول الله تعالى: (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما) حيث وقع الهم من هاتين الطائفتين، ومع ذلك أثبت لهما الولاية، ولم يكن هذا الهم مانعا من ولاية الله لهما، لأنه مجرد هم، والله أعلم
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[30 Aug 2006, 04:23 م]ـ
ممن أجاد في بيان هذه المسألة الشيخ / محمد الأمين الشنقيطي في كتابه أضواء البيان، وقد اختار القول بأن الهم قد وقع من يوسف عليه السلام، وأن ذلك مما لا ينافي العصمة، ولا يطعن في يوسف عليه السلام
واستشهد - رحمه الله - بقول الله تعالى: (إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما) حيث وقع الهم من هاتين الطائفتين، ومع ذلك أثبت لهما الولاية، ولم يكن هذا الهم مانعا من ولاية الله لهما، لأنه مجرد هم، والله أعلم
ليس الأمر كما ذكر فضيلة الدكتور صالح، وقد بينتُ موقف الشنقيطي في هذه الدراسة. وهذا موضع ما ذهب إليه الشنقيطي رحمه الله:
(والقسم الثاني: نفوا وقوع الهمّ من يوسف عليه السلام؛ فلم يقع منه همّ أصلاً عندهم لرؤيته برهان ربه. وقد تبنى الرازي أصل هذا القول، وقرره أبو حيان، وابن عاشور كما سبق.
وذكر الشنقيطي أن ما قرره أبو حيان هو أجرى الأقوال على قواعد اللغة العربية، قال: (لأن الغالب في القرآن وفي كلام العرب: أن الجواب المحذوف يذكر قبله ما يدل عليه ... وعلى هذا القول: فمعنى الآية: وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه، أي: لولا أن رآه همّ بها. فما قبل ? لَوْلاَ ? هو دليل الجواب المحذوف، كما هو الغالب في القرآن واللغة.
ونظير ذلك قوله تعالى: ? إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا ? (القصص: من الآية10) فما قبل ? لَوْلاَ ? دليل الجواب، أي: لولا أن ربطنا على قلبها لكادت تبدي به.).
¥