• تثبيت الله تعالى رسوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ على ما نزل عليه من الحق.
• علة كفر بني إسرائيل برسالة الإسلام هو الفسوق وانحراف الفطرة.
• التنديد باليهود.
• بنو إسرائيل نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم وآمنوا بأساطير غامضة، بعيدة عن الحق والواقع.
• القرآن ينفي عن سليمان ـ عليه السلام ـ أنه كان ساحرا، كما ينفي السحر من عند الله.
• ملكا بابل ما هما إلا فتنة وابتلاء لحكمة يعلمها الله تعالى
• القرآن يعتبر السحر وتعلمه واستخدامه كفرا.
• الأسباب لا تفعل فعلها، ولا تنشئ آثارها، وتحقق نتائجها إلا بإذن الله تعالى.
وفي آخر المقطع يستطرد سيد قطب إلى الحديث عن السحر، وهو نوع من التفسير الموضوعي.
هـ - المقطع الخامس:
1. سرد آيات المقطع، وهي من الآية 104 إلى الآية 123.
2. مقدمة المقطع أو الدرس وتتضمن المواضيع الآتية:
• تحذير المسلمين من كيد اليهود.
• اتخاذ اليهود من تحويل القبلة ذريعة للتشكيك في صحة الإسلام.
• الهدف الحقيقي لأهل الكتاب هو تحويل المسلمين عن دينهم.
3. تقسيم المقطع إلى بنيات:
* البنية الأولى وتضم العناصر التالية:
• نهى المسلمين عن قولهم: "راعنا" ودعوتهم إلى استبدالها بـ "انظرنا".
• حقد وحسد اليهود.
• حكمة نسخ بعض الأوامر والتكاليف.
• الهدف الحقيقي لليهود هو تحويل المسلمين عن دينهم.
• دعوة المسلمين إلى العفو والصفح عمن أساء إليهم.
* البنية الثانية وتنقسم إلى عدد من العناصر:
• ادعاء أهل الكتاب بأنهم وحدهم أهل الجنة.
• الجزاء مرتبط بالعمل.
• تبادل الاتهامات بين اليهود والنصارى ومشركي العرب.
* البنية الثالثة وتنقسم إلى العناصر الآتية:
• زعم الفرق الثلاث بأن الله تعالى قد اتخذ ولدا، تعالى ربنا عن ذلك علوا كبيرا.
• تنزيه الله سبحانه عن اتخاذ الولد، وإيضاح العلاقة بين الخالق ومخلوقاته.
ويستطرد سيد قطب بعد ذلك إلى انتقاد الفلسفة وعلم الكلام اللذين وظفا العقل في غير مجاله، وفي غير ما هو مؤهل له، فكانت النتيجة التخبط والضلال (1).
* النظرية الإسلامية تقوم أساسا على التفريق بين وجودين: وجود الخالق ووجود المخلوق.
وهنا ينتقد عقيدة الوجود، ويبين أن الوجود كله يشكل وحدة في صدوره عن الإرادة «الواحدة الخالقة، ووحدة ناموسه الذي يسير به، وحدة تكوينه وتناسقه، واتجاهه إلى ربه في عبادة وخشوع».
• كل مخلوقات الله تعالى تدين له بالعبودية.
• سوء تصور مشركي العرب المتمثل في تحديهم الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ أن يكلمهم الله أو تأتيهم خارقة من الخوارق المادية، وهذا هو نفس ما طالبت به اليهود موسى ـ عليه السلام ـ.
* البنية الرابعة: ويقدم لها سيد قطب بمقدمة صغيرة يذكر فيها بمحتوى البنية السابقة، كنوع من الربط بين البنيات، ثم يورد موجز ما تتضمنه هذه البنية من أفكار: «وإذا انتهت مقولاتهم، وفندت أباطيلهم، وكشفت الدوافع الكامنة وراء أضاليلهم، يتجه الخطاب إلى رسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ يبين له وظيفته ويحدد له تبعاته، ويكشف له عن حقيقة المعركة بينه وبين اليهود والنصارى، وطبيعة الخلاف الذي لا حل له إلا بثمن لا يملكه، ولا يستطيعه! ولو أداه لتعرض لغضب الله مولاه وحاشاه» (1).
وتتكون هذه البنية من العناصر الآتية:
• تقرير صحة رسالة الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ.
• وظيفة الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ تبليغ الدعوة.
• حقيقة المعركة بين الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ واليهود والنصارى.
ويستطرد سيد قطب بعد ذلك إلى الحديث عن حقيقة المعركة بين المسلمين وأعدائهم من اليهود والنصارى والشيوعيين، فيوضح أنها معركة عقيدة، وأن أعداءهم قد أخفوا هذا الجانب، وتظاهروا بأنها معركة من أجل الأرض، أو الاقتصاد، أو السياسة، أو المراكز العسكرية، وذلك حتى يتقوا جيشان عقيدة المسلمين، التي تمثل قوتهم الحقيقية (2).
• تحذير الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ من اتباع أهواء اليهود والنصارى والمشركين.
• التجرد من الهوى يقود إلى الإيمان.
و- المقطع السادس:
¥