تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• الدين واحد من لدن إبراهيم ـ عليه السلام ـ إلى محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ.

• دعوة أهل الكتاب إلى الإيمان بالدين الواحد.

• عقيدة التوحيد هي الهدى.

• حض المسلم على الاعتزاز بدينه.

ثم يبين سيد قطب سمة من سمات التعبير القرآني فيقول: «ونقف هنا عند سمة من سمات التعبير القرآني ذات الدلالة العميقة. إن صدر هذه الآية من كلام الله التقريري {صبغة الله ومن أحسن من الله صبغه} (2) أما باقيها فهو من كلام المؤمنين، يلحقه السياق - بلا فاصل - بكلام البارئ سبحانه في السياق، وكله قرآن منزل، ولكن الشطر الأول حكاية عن قول الله، والشطر الثاني حكاية عن قول المؤمنين، وهو تشريف عظيم أن يلحق كلام المؤمنين بكلام الله في سياق واحد، بحكم الصلة الوثيقة بينهم وبين ربهم، وبحكم الاستقامة الواصلة بينه وبينهم، وأمثال هذا في القرآن كثير، وهو ذو مغزى كبير» (3).

• لا مجال للجدل في وحدانية الله وربويته.

• رد دعوى اليهود والنصارى بأن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط عليهم السلام كانوا يهودا أو نصارى، وذلك بإيضاح أنهم سابقون لليهودية والنصرانية وكانوا على الحنيفية. وأهل الكتاب يعلمون ذلك ويخفونه.

* خاتمة المقطع ويقول فيها: «وحين يصل السياق إلى هذه القمة في الإفحام، وإلى هذا الفصل في القضية، وإلى بيان ما بين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وبين اليهود والنصارى من مفارقة تامة في كل اتجاه، عندئذ يعيد الفاصلة التي ختم بها الحديث من قبل عن إبراهيم وذريته المسلمين: {تلك أمة قد خلت، لها ما كسبت ولكم ما كسبتم، ولا تسألون عما كانوا يعلمون} (1).

وهذا النموذج الذي قدمناه يمكن القول بأنه يمثل الدراسة التفصيلية، أو التفسير التفصيلي الذي يتناول به سيد قطب سور القرآن الكريم، كما أنه يبين تباين وتنوع الأساليب التعبيرية في تبليغ مضامين السورة، كما أنه يوقفنا على تشابك وتداخل موضوعات وأفكار السورة، وأن الرابط بينهما ليس رابطا منطقيا وإنما هو الأهداف والمقاصد. وكل ذلك يقوم دليلا ساطعا على الوحدة النسقية التي تنتظم السورة القرآنية الكريمة، وعلى وعي سيد قطب بذلك وعيا تاما.

5 - الدراسة الموضوعية

والدراسة الموضوعية أو ما يصطلح عليه بالتفسير الموضوعي هو أساس منهجي تقوم عليه عملية التفسير عند سيد قطب - رحمه الله- وفيها يعنى بدراسة الموضوعات التي أشكل فهمها على الناس بفعل بعدهم عن مدارسة كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ أو هناك انحراف في فهمها وبحثها، إما عن قصد كما هو الأمر بالنسبة للمستشرقين والمستغربين، أو ما كان نتيجة لضغط الواقع المادي المهيمن على حياة المسلمين في العصر الحديث.

وهناك فرق بين الدراسة الموضوعية عند سيد قطب، وبين التفسير الموضوعي عند بقية المفسرين المحدثين، ذلك أنه قلما جمع كل الآيات التي تتناول موضوعا واحدا، وعالجها في إطار واحد، وإنما هو يتناول الموضوع المشكل أو التصور العقدي المحرف، أو الحكم الشرعي الذي ذهل الناس عنه، او أساؤوا فهمه، او تركوا العمل به، أو جهلوا كيفية تطبيقه أو التعامل بمقتضاه في الواقع المعاصر.

ويمكننا أن نمثل للدراسة الموضوعية، أو التفسير الموضوعي عند سيد قطب بالموضوعات التالية:

1. السحر (ص 96).

2. الجهاد (ص 186).

3. السلم (ص 206/ 215).

4. دستور الأسرة المسلمة (ص 234).

5. رسل الله تعالى (ص 278/ 286).

6. الإسلام يقرر حرية العقيدة (ص 293/ 296).

7. سر وحقيقة الحياة والموت (ص 296).

8. الزكاة (ص 367).

9. التصورات العقدية التي واجهها الإسلام، (ص 365).

10. تنظيم الأسرة (ص 648).

11. الإمامة (688).

12. الجهاد ضرورة من ضرورات الدعوة (ص 740/ 843).

13. حقيقة العقل البشري (ص 806/ 808).

14. عقيدة التوحيد (ص 818/ 821).

15. الدعوة إلى الله (ص 809).

16. التناحر بين الطوائف المسيحية (ص 864).

17. البيئة الصالحة لتنفيذ الأحكام الشرعية (ص 873).

18. النظام الإسلامي كل متكامل (ص 882).

19. أفضلية شرع الله تعالى على سائر الشرائع (ص 890).

20. الولاية لله ورسوله والمؤمنين (ص 909).

21. الملائكة (ص1042).

22. رحمة الله بالعباد (ص 1049).

23. القضاء والقدر (ص 1065).

24. الغيب (ويشغل حوالي 8 صفحات من ص 1114 إلى 1122).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير