تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سالم غزالي التغلبي]ــــــــ[14 Sep 2008, 07:13 م]ـ

أنا اقول ستبقى العربية لأن القرآن بدون اللغة العربية فكيف يكون القرآن الذي يتحدى الجن و الإنس؟

لا حول و لا قوة الا بالله

ـ[وليد شحاتة بيومي]ــــــــ[16 Sep 2008, 10:20 م]ـ

مما أورد هذا المؤتمر من أسباب انقراض اللغة ما يأتي:-

أولا: سياسة الغالب ولغته والمغلوب ولغته وسيادة لغة الغالب، وقد قال بهذا ابن خلدون رحمه الله وقد خفي على هؤلاء قوله تعالى " والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" يوسف: 21، وقد ورد لفظ الغالب في القرآن ثلاث مرات الأولى في سورة "آل عمران: 160 في معرض تأييده جل وعلا لرسوله والمؤمنين ونصره لهم وأنه إذا نصرهم الله فلا غالب لهم حيث قال تعالى "إن ينصركم الله فللا غالب لكم" والثانية في سورة الأنفال: 48 في معرض تزيين الشيطان لمن خرج من بيته كفرا ورياء ليصد عن سبيل الله جل وعلى فقال لهم" لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم". العجيب ما أورد الرحمن جل وعلا عقب حوار الشيطان هذا إذ يقول جل في علاه " فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه" وهذا دليل الهزيمة والخذلان المبين. من هذا نقول كم من مرة احتل فيها الغرب بلاد الإسلام وعمل على إبادة اللغة العربية وإحلال لغته محلها وباءت كل محاولاته بالفش الذريع وصدق عليهم قوله تعالى " قل موتوا بغيظكم" (آل عمران 119) لأن الله هو الغالب ولذا فلغة كتابه غالبة بأمره تعالى. وما مصير من يروج لانقراض اللغة العربية إلا مصير الشيطان النكوص والاعتذار والاختفاء، وهنا يجدر أن أشير إلى أمر هام لا يخفى على أحد لكن قد لا ينتبه إليه كثير ألا وهو أن اليونسكو أداة شيطانية يقوم عليها شياطين كبار ولعلهم هم الذين يمنون الغرب بهذا الهوس بانقراض اللغة العربية، وصدقوني حتى لو رفض العرب كلهم تماما دفع تكاليف الترجمة إلى العربية لاستمرت منظمات هيئة الأمم المتحدة في الترجمة للعرب بالعربية خشية أن ينقطع العرب عن حضور مؤتمراتها ومن ثم يضيع الكنز العربي السهل الذي يبتذه الغرب بلا معاناة.

ثانيا: مما ذكر أيضا الازدواجية اللغوية بين العامية المستخدمة على أوسع نطاق والفصحى التي تكاد لا يرى لها أثر ولا يسمع لها صوت، في هذا نقول باختصار ليس أكثر من المجتمع الأمريكي ازدواجية لغوية في العالم، لو نظرت إلى قاموس العامية الأمريكية تكاد تجزم أن ليس للأمريكان فصحى على الإطلاق ومثل هذا يقال في الإنجليزية البريطانية، لكني تحضرني لطيفة هنا وهي سطوة الإنجليزية الأمريكية على الإنجليزية البريطانية حتى أن الثانية أجبرت على استعارة الأفاظ الأمريكية المستحدثة في السياسة والإعلام وغيرها، ولعلم يظنون أننا نعاني مثل ما يعانون، كلا والله، فقد نزل القرآن وعند العرب أكثر من لهجة بل كان لكل قبيلة لهجة ومع ذلك اتفقوا على لهجة عامة هي لهجة قريش كانت كل القبائل تفهمها وتتحدثها ولم يؤد هذا إلى انقراض اللغة العربية، علاوة على ذلك عند نشأة علم النحو وما تلاه من علوم لغوية تم تأصيل هذه اللهجات وها نحن بعد أربعة عشر قرنا من الزمان لم نجد العربية انقرضت، ومن قال أن هذه اللهجات قد انقرضت فهو جد جاهل بما عليه حال العرب في بقاع بلادهم.

ثالثا: الفارق الكيفي لا الكمي بين العامية والفصحى وفيه نقول ما قلناه في البند الثاني، ونضيف عليه أنه بتحليل اللهجات العامية الحالية للعرب نجد أن لها صلة أو أخرى بالفصحى وما حدث فيها ماهو إلا تطور لغوي من قبيل النحت اللغوي أو ماشابهه.

وفي النهاية نقول:

قل موتوا بغيظكم

إن ينصركم الله فلا غالب لكم

والله غالب على أمره ولكن أكثر اناس لا يعلمون

والله الهادي إلى سبيل الرشاد

ـ[وليد النجدي]ــــــــ[17 Sep 2008, 12:05 ص]ـ

بقاء اللغة العربية من بقاء القرآن , فهو كلام الله بلسان عربي مبين.

ـ[وليد شحاتة بيومي]ــــــــ[20 Sep 2008, 03:23 ص]ـ

هناك نقطتان أود أن أعقب عليهما، وهما ما ذكره الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية والدكتور أحمد محمد الضبيب الرئيس الأسبق لجامعة الرياض.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير