تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مثال آخر:

للحج يرنو المؤمنون بنوره

بالذكر وألأشعار في إلحاف

لنتأمل كلمات الشطر الأول:

يرنو المؤمنون للحج بنوره ... بالذكر والأشعار ...........

لقد اضطر الناظم إلى استخدام غير سليم لأحرف الجر أدى إلى معنى ليس مقصودا ..

وهل يرنو المؤمنون بالأشعار؟ واسم السورة هي الشعراء وليست الأشعار. (إذا لم يكن لدى القارئ معلومات مسبقة فكيف سيعرف الخطأ من الصواب؟).

مثال آخر:

والنمل تقصص والعناكب حولها

والروم يا لقمان رهن تلاف

اسم السورة هنا القصص وليست تقصص، والتالية هي العنكبوت وليست العناكب .. كما أن البيت لا معنى له.

مثال آخر:

لم يسجد الأحزاب من سبإ ولم

تحنو الجباه لفاطر الأسلاف

ما معنى " لم يسجد الأحزاب من سبأ " ..

هل المهم أن اجمع كلمات يسجد، الأحزاب، سبأ، في شطر من بيت، بأي شكل؟ وأن أستخدم حرف الجر " من " من أجل الوزن الشعري؟

مثال آخر:

والفجر أشرق في البلاد وشمسنا

غابت فحل الليل ذوالأطياف

وهل يشرق الفجر؟ والسورة التالية هي البلد وليست البلاد ..

مثال آخر:

بالبينات تزلزلت عادية

بقوارع ألهت عن الإسعاف

وهنا أيضا شتان ما بين الزلزلة وتزلزلت، وما بين العاديات وعادية (بتشديد الياء للوزن) وما بين بقوارع والقارعة ..

جملة القول:

لا يكاد بيت يخلو من مأخذ، الغرض نبيل ولكن أسلوب النظم هذا قد فشل في تحقيق الغرض المطلوب، ولا مبرر لكل هذا التحريف في أسماء سور القرآن على نحو يصعب أن يتبينها غير أولي العلم والخبرة. وليس ببعيد أن يؤدي هذا الأسلوب إلى الخلط عند طلبة العلم. ولعل البعض يستنتج غدا حكما شرعيا بجواز استبدال اسم السورة بأي رمز قد يوحي إليها.

والله أعلم

السلام عليكم استاذنا القدير والناقد البصير

قرأت تعليقك اللطيف ونقدك الذي تعدى مرحلة النقد الخفيف , فكما انك انتقدت ا لأخوة الكرام على كثرة الاطراء

فأنا انتقدك على قسوة يسيرة في نقدك ولعلك اسهبت قليلا في نقد المنظومه ولكن نقدك ياشيخنا الفاضل لم ينظر الى هذه المنظومة من جميع النواحي النقديه كما هو معروف عند رواد الأدب فالنقد الأدبي عادة مايشتمل على المحاسن وعلى بعض الأخطاء برؤية نقدية عامه ولاتخلو مثل هذه المنظومه من محاسن وفوائد وكما قال الدكتور عبدالرحمن الشهري انها منظومة تقريبية لقليلي الفهم ومع تواضع شيخنا الكريم فقد نسب نفسه اليهم وحاشاه والكل يعرف الشيخ

ونقدك اخي الكريم لو خالطه شيء من الرفق لكان احرى فماكان الرفق في شيء الا زانه

ولعل هذه النصيحه قد سبقني بها اخي الجزائري

ولعلك تعيد النظرفي المنظومة مرات شريطة ان تكون نظرات نقديه مراعيا فيها ذكرالجانبين

وبارك فيك وجزاك الله خيرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[شعيب عبداللطيف]ــــــــ[08 Jun 2007, 05:13 ص]ـ

لا أجد سببا لهذا الإطراء على هذه القصيدة، لقد قرأتها أكثر من مرة، فما وجدت ما يدعو إلى الإعجاب ..

مثال:

بقر لعمران وبعض نسائه

وموائد ألأنعام بالأعراف

ما الجميل في هذا البيت .. وأي معنى فيه؟ إنه بلا معنى، بل لو أخذناه على حالته لخرجنا بكلام لا يليق بالقرآن .. هل تدبر المعجبون كلمات البيت؟

بقر لعمران ..

وبعض نسائه ..

وموائد الأنعام .. بالأعراف.

أنا أفضل أن أحفظ هذه السور بأسمائهأشكرك أخي الكريم على هذا التعليق لو لا أنه كان رأيي أن تضع هذا الجهد في شيء تنفع فيه ألأمه فالأمه بحاجة في هذا الزمان إلى من يعرفها بأمر دينها وأما بالنسبه للمنظومه فقد علق عليها ألأديبان الدكتور عبدالرحمن والدكتور مساعد الطيار فلم يقولا عنها شيئا وفهموا المقصد من المنظومه لأنها كما قال الدكتور تقريبيه وتشير إشارات إلى أسماء السور ولم أدري ما هذا الفهم لمثل هذه المنظومه التي لا يحتاج لها تفسير فالأمر واضح جلل!!!!!!؟؟؟؟ فاترك السيف لفارسه والقوس لباريها مع أن كلامك لايخلوا من الحق أشكرك}

ا بعيدا عن كل هذا التكلف. فاسم السورة الأولى الفاتحة، وقد اختار الناظم وليس الشاعر كلمة الحمد لسهولتها، ثم اسم السورة التالية البقرة وليست بقر (قد يأتي جيل قادم فيحسب أن اسم السورة كانت بقر وحرفت إلى البقرة، واسم السورة التالية آل عمران وليست عمران، والتالية النساء وشتان ما بين النساء وبعض نسائه ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير