تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[03 Jun 2007, 02:06 م]ـ

الله أكبر اكتشافات علمية مذهلة

يا أخي القرآن الكريم لم ينزل لتحسب حروفه وتجمع وتطرح بل نزل لتتدبر آياته ويهتدى بها ويعمل بما فيها.

وقد تقدم الحديث في هذا الملتقى عن الإعجاز العددي في القرآن، والملاحظ أن عامة المشتغلين به ليسوا من أهل العلم.

وإذا كان أصحاب النحلة البهائية الباطلة قد اخترعو فرية العدد 19 المعظم عندهم، فما أدري ما سر الاهتما برقم 8

إن كل من يعرف مبادئ الحساب يستطيع أن يكتشف وجوها جديدة ومذهلة للإعجاز العددي ليس في القرآن فحسب بل في مقامات الحريري وحكايات ألف ليلة وليلة.

ـ[صالح صواب]ــــــــ[03 Jun 2007, 05:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:

فلست من الذين ينكرون الإعجاز العددي فيزعمون أنه بدعة .. ولست من الذين يحصرون إعجاز القرآن في جانب معين ... بل إنني أراه أحد أنواع الإعجاز العددي .. ولكن مع ذلك لا بد من ضوابط لهذا النوع من الإعجاز، ولعل من أهم هذه الضوابط: أن يكون في الأمور المسلمة ..

وأن يكون اختيار الآيات والكلمات - المختارة في العدد - مبرَّرا، وليس اجتهاديا يختلف من شخص إلى آخر، خاضعا للنتائج المرادة مسبقا ... وما ذكرته في هذه المقالة لا ينضبط بضوابط الإعجاز العددي الذي يرقى إلى التسليم والاعتراف ...

وسأورد على ملاحظاتك بعض الملاحظات التي أرجو أن أوفق في عرضها باختصار:

الملاحظة الأولى: قلتَ بأن العبارة المتحدى بها هي: (بمثل هذا القرآن)، ولقائل أن يقول: إن العبارة المتحدى بها: (مثل هذا القرآن) أو (هذا القرآن) أو (يأتوا بمثل هذا القرآن) .. وحينئذ فسيكون عدد الكلمات التي قبلها والكلمات التي بعدها مختلفين زيادة ونقصا ... وهذا مما يضعف الاستدلال في هذا الموضع.

الملاحظة الثانية:لا بد من وضع قاعدة لعد الحروف، فهل المعتمد هو الأحرف المكتوبة أم المنطوقة؟ وهل العبرة بالكتابة الإملائية الحديثة أم بالرسم العثماني ... وكم حرفا نعد كلمة: (يأتوا) وهل يعتبر الألف حرفا أم لا؟ وماذا عن الأحرف المنطوقة دون المكتوبة مثل: الألف في (الرحمن)؟ وهل يبقى الأمر لاخيار الكاتب بحيث يتوافق مع النتيجة التي يرجو الحصول عليها؟

ولاحظ أن قلت بأن المتحدى به: (بمثل هذا القرآن) ثم قلت بأن عدد الحروف قبل المتحدى به (اثنان وثلاثون) وعدد حرف (الباء) من الكلمة الأولى (بمثل)؟

الملاحظة الثالثة:

نظرت إلى ما قبل سورة الإسراء باعتبار جمع (8+8) بينما نظرت إلى ما بعدها باعتبار مجموع الرقمين، وقسمتهما على (2) وهذا خلل في تطبيق القاعدة ...

الملاحظة الرابعة:

وهي لمن بقي في نفسه شيء من الشك بإعجاز هذا الترتيب ... وهو إحصاء عدد آيات القرآن في السور التي جاء ترتيبها بعد سورة الإسراء .. والسؤال على هو على حساب الكوفيين أم البصريين أم المدنيين؟ وماذا عن عدد الآيات عندهم؟

إن منهج الانتقاء في الأعداد، والكلمات، وطريقة الحساب ما بين جمع أحيانا، وقسمة أحيانا أخرى، والنظر أحيانا إلى رقم السورة، وأحيانا إلى رقم الآية، وهكذا بطرق مختلفة ...

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 Jun 2007, 07:28 م]ـ

الله أكبر اكتشافات علمية مذهلة

والقادم اكبر

يا أخي القرآن الكريم لم ينزل لتحسب حروفه وتجمع وتطرح بل نزل لتتدبر آياته ويهتدى بها ويعمل بما فيها.

لقد نزل القرآن لنتدبر آياته: " أفلا يتدبرون القرآن .... " ما الذي تدعو اليه الآية؟؟ هل تحدد الوجه الذي يجب ان نتدبره؟ هل يمكن ان يكون معنى الآية: تدبروا كل ما في القرآن إلا ترتيبه وأعداد ه فهذه المنطقة محرمة؟

القرآن ترك الباب مفتوحا ولم يحدد الوجه الذي علينا ان نتدبره والوجه الذي لا نتدبره، فلماذا تريد أن تضيق علينا؟

وإذا كان أصحاب النحلة البهائية الباطلة قد اخترعو فرية العدد 19 المعظم عندهم، فما أدري ما سر الاهتما برقم 8

" حملة العرش ثمانية " وأنا مثلك لا ادري لماذا ثمانية وليس عشرة ... ترتيب الآية هو هكذا فاسأل من رتبها كذلك ..

لو احدثك عن الترتيب في سورة الفاتحة فسيكون محور الترتيب العدد 7، وأكيد ستسأل لماذا 7 ... وإذا حدثتك عن سورة الرعد ستجد أن محور الترتيب هو العدد 13. ستقول لماذا 13 ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير