تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إن كل من يعرف مبادئ الحساب يستطيع أن يكتشف وجوها جديدة ومذهلة للإعجاز العددي ليس في القرآن فحسب بل في مقامات الحريري وحكايات ألف ليلة وليلة.

يسرنا ان تأتينا بمثال .. ومادام ذلك موجود في حكايات الف ليلة وليلة فلا بد ان يكون موجودا في احد مؤلفاتك، ننتظر مثالا ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 Jun 2007, 07:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فلست من الذين ينكرون الإعجاز العددي فيزعمون أنه بدعة .. ولست من الذين يحصرون إعجاز القرآن في جانب معين ... بل إنني أراه أحد أنواع الإعجاز العددي .. ولكن مع ذلك لا بد من ضوابط لهذا النوع من الإعجاز، ولعل من أهم هذه الضوابط: أن يكون في الأمور المسلمة ..

وأن يكون اختيار الآيات والكلمات - المختارة في العدد - مبرَّرا، وليس اجتهاديا يختلف من شخص إلى آخر، خاضعا للنتائج المرادة مسبقا ... وما ذكرته في هذه المقالة لا ينضبط بضوابط الإعجاز العددي الذي يرقى إلى التسليم والاعتراف ...

من بين ايات القرآن تلك التي تذكر التحدي وترد على شبهة الافتراء والمشككين بالقرآن، هذذا هو سبب التفاتي الى هذه الايات وقد وجدت انها موقع مميزة لدراسة الترتيب القرآني. بالنسبة لي فليس في ذهني نتائج مسبقة، ولذلك حينما بدأت بدراسة الترتيب القرآني لم أضع أمامي اختلاف العلماء في كثير من المسائل المتعلقة بعلوم القرآن.

وسأورد على ملاحظاتك بعض الملاحظات التي أرجو أن أوفق في عرضها باختصار:

الملاحظة الأولى: قلتَ بأن العبارة المتحدى بها هي: (بمثل هذا القرآن)، ولقائل أن يقول: إن العبارة المتحدى بها: (مثل هذا القرآن) أو (هذا القرآن) أو (يأتوا بمثل هذا القرآن) .. وحينئذ فسيكون عدد الكلمات التي قبلها والكلمات التي بعدها مختلفين زيادة ونقصا ... وهذا مما يضعف الاستدلال في هذا الموضع.

ليكن، ما المانع المهم ما الذي سيتم اكتشافه. وعلى اي حال هناك قرائن، ترجح احد تلك الأقوال. فيما ذهبت انا اليه أليس عدد الكلمات قبل " بمثل هذا القرآن " 8 وبعد 8؟ أليس ذلك صحيحا؟

الملاحظة الثانية:لا بد من وضع قاعدة لعد الحروف، فهل المعتمد هو الأحرف المكتوبة أم المنطوقة؟ وهل العبرة بالكتابة الإملائية الحديثة أم بالرسم العثماني ... وكم حرفا نعد كلمة: (يأتوا) وهل يعتبر الألف حرفا أم لا؟ وماذا عن الأحرف المنطوقة دون المكتوبة مثل: الألف في (الرحمن)؟ وهل يبقى الأمر لاخيار الكاتب بحيث يتوافق مع النتيجة التي يرجو الحصول عليها؟

بالنسبة للعد فانا اعتمد الرسم العثما ني (علما أن ابحاثي في مسالة عد الحروف نادرة، الموضوع الرئيسي بالنسبة لي هو ترتيب سور القرآن وآياته) ..

ولاحظ أن قلت بأن المتحدى به: (بمثل هذا القرآن) ثم قلت بأن عدد الحروف قبل المتحدى به (اثنان وثلاثون) وعدد حرف (الباء) من الكلمة الأولى (بمثل)؟

السبب في الملاحظة الولى كان العد باعتبار عدد الكلمات وفي الثانية باعتبار عد الحروف فالباء تحتسب مع المجموعة الأولى.

الملاحظة الثالثة:

نظرت إلى ما قبل سورة الإسراء باعتبار جمع (8+8) بينما نظرت إلى ما بعدها باعتبار مجموع الرقمين، وقسمتهما على (2) وهذا خلل في تطبيق القاعدة ...

هذا هو الحال الموجود في المصحف. نحن لا نضع قاعدة نلزم ترتيب القرآن ان يأتي وفقها.

الملاحظة الرابعة:

وهي لمن بقي في نفسه شيء من الشك بإعجاز هذا الترتيب ... وهو إحصاء عدد آيات القرآن في السور التي جاء ترتيبها بعد سورة الإسراء .. والسؤال على هو على حساب الكوفيين أم البصريين أم المدنيين؟ وماذا عن عدد الآيات عندهم؟

المصحف المعتمد في ابحاثي هو مصحف المدينة النبوية، وعدد الآيات المعتبر فيه حسب عد الكوفيين 6236 آية.

وأعلم ان هناك أعدادا أخرى. السؤال إذا قمت بالتاكد من الأعداد التي ذكرتها ستجدها صحيحة. فما الخلل هنا أنها لا تنطبق على رواية اخرى؟ رغم أي شيء فهي حقيقة موجودة في المصحف، لا يحق لأحد رفضها ما دامت صحيحة ..

مسألة اختلاف الأعداد باختلاف القراءات مسألة اخرى، ربما يحتمل اختلاف العدد تعددا في الاعجاز او لا , هذا مرهون باجراء دراسات مماثلة ..

إن منهج الانتقاء في الأعداد، والكلمات، وطريقة الحساب ما بين جمع أحيانا، وقسمة أحيانا أخرى، والنظر أحيانا إلى رقم السورة، وأحيانا إلى رقم الآية، وهكذا بطرق مختلفة ...

ليس لدي انتقاء. أنا اذكر ما أراه أمامي. ليس من حق احد أن يضع ضوابط لله يرتب كتابه وفقها , الله يرتب كتابه كيفما يشاء، نحن نضع ضوابط للبحث.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 Jun 2007, 09:03 م]ـ

الله أكبر اكتشافات علمية مذهلة

إن كل من يعرف مبادئ الحساب يستطيع أن يكتشف وجوها جديدة ومذهلة للإعجاز العددي ليس في القرآن فحسب بل في مقامات الحريري وحكايات ألف ليلة وليلة.

هكذا يقول اهل العلم

لا تعليق؟!!!!!!!!!!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير