6 - مسجد ابن نيقرو، ويعرف أيضا باسم مسجد ستي مريم أو ستنا مريم [عليها السلام]. و عائلة ابن نيقرو من العائلات الأندلسية القديمة في الجزائر، وكان منها قضاة و مفتون. و كانت العائلة هي التي تدير المسجد، كما قال ديفوكس، قرنين قبل الاحتلال. وذكر كلاين أن المسجد بني سنة 1660. وهو مسجد كبير، له صومعة تشبه صومعة مسجد سامراء أما مصيره فمنذ الاحتلال عطل وسلم إلى المتصرف العسكري ثم سلم إلى أملاك الدولة من قبل سلاح الهندسة العسكرية (سنة 1837)، و أصبح، كما قيل، في حالة سيئة، فهدمته (سنة1837 ببناء على كلاين) مصالح الأشغال العامة.
و هذه على سبيل المثال -لا الحصر - قائمة لبعض المدارس القرآنية التى هدمت في الأيام الأولى للاحتلال في مدينة الجزائر فقط – حسب الوثائق الفرنسية - مع تاريخ هدمها. و لاحظ أنها تذكر إلى جانب المسجد او الزاوية التي كان مصيرها فى الغالب واحد:
1 – مدرسة تابعة لجامع سباط الحوت (جامع البطحاء)، شارع القناصل، تاريخ الهدم 1854.
2 – مدرسة جامع الساطان، شارع تريكولور، تاريخ البيع و الهدم 1838.
3 - مدرسة جامع خير الدين (جامع الشواش)، قرب مدخل الجنينة، هدمت مع قصر الجنينة 1831.
4 – مدرسة جامع ستى مريم (جامع ابن نيقرو)، تاريخ الهدم 1838.
5 – جامع مدرسة فرن ابن شاكر، شارع طولون، بعد جعله ثكنة، حول الى مدرسة للبنات المسلمات ‹2›.
6 – جامع سوق الكتان، شارع الباب الجديد، بعد استعماله من المصالح العسكرية. جعل مدرسة فرنسية (ودادية) ثم هدم.
7 - مدرسة جامع الشيخ الثعالبى (و هوغير الزاوية الحالية)، شارع لاشارت، تاريخ الهدم 1859.
8 - مدرسة جامع الرحبة القديمة، كان الجامع يستعمل مدرسة قرآنية، هدمت و ضمت الى احدى الدور،
1840.
9 – مدرسة بجوار الجامع المذكور سابقا،أعطيت لملاك اوروبى، 1841.
10 - مدرسة جامع عبدى باشا، منذ 1870.
11 – مدرسةمسيد الغولة، الحقت بمكاتب الكاتب العام للحكومة.
12 - مدرسةالقهوة الكبيرة او مدرسة (مسيد) ابن السلطان، هدمت 1836.
13 – مدرسةالعنانية (المولى بوعنان) كانت ملحقة بالجامع الجديد. مصيرها غير مهروف لنا.
14 – مدرسةحى القيسارية، هدمت منذ بداية الاحتلال و دخلت فى ساحة الحكومة (ساحةالشهداء).
15 – مدرسةجامع السيدة، بناها سارى مصطفى، هدمت مع الجامع، سنة 1830. و هى اول عملية هدم بمؤسسة دينية- علمية.
16 – مدرسة (مسيد) الديوان. تاريخ الهدم غير معروف.
17 – مدرسة ساحة الجنينة قرب زاوية الشرفة (الأشراف) باعها وكيلها، كما قيل، الى احد الاوربيين سنة 1832، و فى 1841 صادرتها السلطات و ضمتها إلى المكاتب الرسمية.
18 - مدرسة (مسيد) الدالية، خربت 1839.
19 – مدرسة زاوية الشبارلية. هدمت ودخلت فى بازار (سوق) اورليان سنة 1840.
20 - مسجد الركرك و مدرسته الفرآنية.
21 – مدرسة جامع الحاج حسين (احد الباشوات من حكام الاتراك)، هدمت المدرسة او الجامع سنة 1836،
استمر الهدم 18 شهرا.
22 – مدرسة كوشة بولعبة، هدمت 1841.
23 –مدرسة مسجد سيدى الهادى، جعلها الفرنسيون مدرسة لتعليم اللغة الفرنسية و الخياطة و كانت تديرها
السيدة اليكسي (لويز) Alexie louis.
24 – مدرسة شيخ البلاد،من احدث و اهم المدارس، هدمت 1848.
25 – مدرسة (مسيد) كوشة الوقيد. دخلت فى الساحة التى اقامها الجيش الفرنسى باعلى المدينة.
26 – مدرسة (مسيد البرميل)، هدم سنة 1855.
وهاكم ايضا ما نقولوه موثقا:
- أصدر سكرتير الحاكم العام الفرنسي للجزائر في عام 1832 هذه منشورا وزعت نسخ منه عليها طابع – توزيع محدود diffusion restreint – جاء فيه ما ترجمته: (( ... إن آخر أيام الإسلام قد دنت وفي خلال عشرين عاما لن يكون للجزائر إله غير المسيح، ونحن إذا أمكننا أن نشك في أن هذه الأرض تملكها فرنسا، فلا يمكن أن نشك على أي حال بأنها قد ضاعت من الإسلام إلى الأبد
..... أما العرب فلن يكونوا رعايا لفرنسا إلا إذا أصبحوا مسيحيين جميعا، فإذا أردتم بركات الرب يسوع فعليكم بمحاربة كتابهم المقدس [يقصد القرآن الكريم] ... )).
¥