مجموع العددين 6 في أول العدد و 6 في آخره = 12 (إشارة إلى السنة: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ... )
والآن لنتأمل لغة الأرقام في العدد 6236:
نزل القرآن (بإشارة العدد 6] مفرقا [بإشارة العددين 6 و 6 في أول وآخر العدد] في 23 سنة [العدد 23 في الوسط] ..
إن لغة الأرقام تنطق بما تنطق به لغة الحروف .. أليس هذا هو ما ينطق به العدد 6236؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Jul 2007, 08:32 م]ـ
موقع مميز لسورة الطارق: [سر التميز هو العدد 29]
من روائع الترتيب القرآني:
لقد جاءت السور ال 28 المرتبة قبل سورة الطارق:
6 سور عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية.
22 سورة عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية.
وجاءت السور ال 28 المرتبة بعد سورة الطارق:
6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 17 آية.
22 سورة عدد الآيات في كل منها أقل من 17 آية.
(لاحظ الترتيب: 6 و 22: 22 و 6)
إن ما نشاهده هنا يدل على أن هذه السور قد جاءت من أعداد محسوبة من الآيات , ورتبت في مواقع مخصوصة لتشكل في النهاية نظاما في غاية الإحكام والإتقان، نظام يشير إلى مصدر القرآن وينأى به عن الشبهات.
هل هناك من تفسير آخر؟
والسؤال: هل يصلح أن يكون عدد آيات سورة الطارق غير العدد 17؟
الجواب: لا وألف لا ..
الإعجاز في ترتيب سورة العنكبوت:
لماذا سورة العنكبوت؟
لأنها تحتل الموقع المميز الذي يدل عليه العدد 29 .. وهو سر التميز في موقع سورة الطارق ..
سورة العنكبوت هي السورة رقم 29 في ترتيب المصحف، وهي كذلك السورة رقم 29 باعتبار سور النصف الأول من القرآن [السورة المقابلة لسورة الطارق باعتبار الترتيب]
بهذا الاعتبار فهي تتوسط سور النصف الأول من القرآن: 28 سورة قبلها و 28 سورة بعدها.
ومن مظاهر إعجاز الترتيب القرآني أن سورة العنكبوت وهي إحدى سور الفواتح أنها تتوسط أيضا سور الفواتح فهي بهذا الاعتبار السورة رقم 15، فاصلة بين مجموعتين من السور: 14 سورة قبلها و 14 سورة بعدها.
ولكل هذا فترتيب سورة العنكبوت أكثر تعقيدا مما لاحظناه في ترتيب سورة الطارق، ومن الممكن اتخاذ ثلاثة اعداد كمحاور لدراسة أعداد الآيات في السور ما قبل سورة العنكبوت وما بعدها:
الأعداد هي:
العدد 78 وهو مجموع الحروف المقطعة المعروفة.
العدد 69 عدد آيات سورة العنكبوت.
العدد 98 وهو مجموع عدد آيات سورة العنكبوت ورقم ترتيبها: 69 + 29 = 98.
أي عدد استخدمت ستجد نظاما في غاية الإحكام.
سأكتفي بالعدد 78 لأنه الأسهل:
عدد السور في ترتيب سور النصف الأول من القرآن ما قبل سورة العنكبوت 28 سورة:
22 سورة عدد آيات كل منها 78 آية فأكثر.
6 سور عدد آيات كل منها أقل من 78.
عدد السور ما بعد سورة العنكبوت: 28 سورة:
22 سورة عدد الآيات في كل منها 78 آية فأقل.
6 سور عدد الآيات في كل منها أكثر من 78 ..
النظام نفسه الذي شاهدناه في سورة الطارق ................
هل من تفسير لهذا الترتيب إلا أنه ترتيب توقيفي ما كان إلا بالوحي ومن عند الله؟
كيف نفسر وصول القرآن الينا على هذا النحو؟
أليس فيما نكتشفه في ترتيب القرآن ما تسقط معه كل الشبهات التي يثيرها أعداء القرآن حول جمعه وترتيبه؟
والسؤال:
متى نتفق على رأي ونقتنع به، حتى نتمكن من نقله إلى غيرنا والدفاع عنه؟
إلى متى سيظل الكثيرون يرددون: لقد اختلف علماء المسلمين في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال .. قيل وقيل
وقيل ...
..
هل يصلح تفسير ما نشاهده ونلمسه بالمصادفة؟
لماذا لم تتدخل المصادفة بزيادة آية أو نقصان آية ليختفي هذا النظام؟
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[10 Jul 2007, 06:58 م]ـ
يتبع / إعجاز العدد 29
ثلاثية من السور: العنكبوت والطارق والقلم
تحدثنا عن اعجاز الترتيب في سورة العنكبوت، وفي سورة الطارق .. واكتشفنا أن ترتيب السور على جانبي كل منهما يخضع لنظام محوره العددان 6و22 ..
سورة القلم هي الثالثة .. التي تحمل العدد 29 رقما دالا على ترتيبها ولكن باعتبار سور الفواتح، فهي السورة التاسعة والعشرون ترتيبا .. [وهي السورة رقم 68 باعتبار ترتيب سور القرآن كلها .. لاحظوا أن ترتيب سورة الطارق هو 86 أي عكس العدد 68 .. وسنفرد ذلك بمقالة خاصة إن شاء الله] ..
¥