تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- إن ما كتبته في هذا الملتقى عن ترتيب القرآن ليس تكلفا كما وصفه البعض.

- لا يجوز أن نعادي الشيء لمجرد أننا نجهله.

- إن كتبنا ملأى بالروايات الموضوعة وغير الصحيحة.

- ترتيب القرآن هو الحل لكثير من المسائل التي اختلف العلماء فيها.

- ترتيب القرآن هو الرد على كثير من الشبهات التي يثيرها خصوم القرآن حول جمع القرآن وترتيبه، مستغلين ما هو موجود في كتبنا الدينية من الروايات وتضارب الآراء.

- ترتيب القرآن مختلف عن ما يتخيله الكثيرون، إن له مقاييسه الخاصة.

- إن سقوط نسبة الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنه مجردا من التوجيه الإلهي – القوة الحقيقية الفاعلة - ستؤدي بالضرورة إلى إسقاط شبهة التأليف الذي هو أكبر.

- إن تقديس فئة من الناس لعدد ما، سبب لدراسة العدد القرآني وبيان الصحيح من الخطأ للناس لا للابتعاد عنه أو محاربته. فليس من المنطق أن ينكر بعض أهل القرآن أن عدد حروف آية البسملة 19 حرفا لأن هناك من يقدس هذا العدد، ويظن بذلك أنه قد خدم القرآن والمسلمين .. المطلوب دراسة جادة تكشف الحقيقة لا التحايل عليها. ولعل هذا البحث يثبت أن نظام الترتيب القرآني لا يعتمد على العدد 19 لا غير، فهو واضح في العدد 29 وهو واضح كذلك في العدد 13 وفي العدد 7 ..

وبعد،

أمامنا خياران:

أن ننكر وجود ما يسمى بالاعجاز العددي، وفي القرآن من الحقائق الكثيرة ما يبطل هذا الرأي ويصنفه في خانة الجمود والانغلاق والتعصب .. إضافة إلى أنه إنكار لما هو موجود حقيقة في القرآن. كما أن مثل هذا الموقف الذي لا يميز بين غث وسمين وبين صحيح ورديء , لن يوقف خصوم القرآن عن البحث في الاعجاز العددي وتوظيفه لأهدافهم الخاصة دون رادع يمنعهم من التحايل والتدليس والافتراء والكذب، وليس بمستبعد أن يسقط الكثيرون ضحية مزاعمهم الفاسدة لعدم وجود البديل.

الخيار الثاني:

القبول بالاعجاز العددي وتشجيع الدراسات الجادة والهادفة ودعمها، والتاكد من صحتها واعتمادها ثم طرحها للناس لبيان الصحيح من الفاسد لا تركهم فريسة للآخر. ولا بأس من تشكيل لجنة لهذا الغرض تناقش المطروح بعيدا عن التعصب الأعمى، وأن يصبح معيار قبول البحث هو إجازته من قبل هذه اللجنة ..

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 Jul 2007, 08:31 م]ـ

يرى بعض الأخوة الأفاضل من اهل هذا المنتدى المبارك أن هذا الذي قدمته هو التكلف بعينه ولا أساس له، ولا يقره لا منهج علمي ولا شرعي ولا عقلي ..

أتمنى - والله - أن يكونوا على صواب .. فلن يضير القرآن ولا المسلمين أن يجتهد أحدهم فيخطيء .. الكارثة أن يكون هو المصيب بينهم ..

أمنيتي الثانية أن أرى احدا ما يرد على الزاعمين بأن عدد آيات القرآن 6234 آية وليست 6236، وعلى الزاعمين أن القرآن فوضوي الترتيب لا يخضع إلى أي ترتيب زمني حقيقي، ولا لأي معيار عقلاني أو منطقي , وبالنسبة لعقولنا الحديثة فإن نص المصحف وطريقة ترتيبه تدهشنا بفوضاها .. [محمد أركون: الفكر الاسلامي نقد واجتهاد ص 70].

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 Jul 2007, 01:54 م]ـ

أخي الكريم صاحب الموضوع

الاعتراض الذي قد يُعترض به على موضوعك يأتي من جهتين:

الجهة الأولى: أنك تبني كلامك كله على قراءة حفص، ولا أظن أنك تقول: إن الإعجاز العددي في القرآن مقصور على قراءة حفص!!

الجهة الثانية: أنه بافتراض صحة كل ما تقول، فما الدليل على أن البشر يعجزون عن مثل هذا الإعجاز العددي؟!!

فإن هذه التوافقات العددية إذا كانت مقدورة للبشر فليس في ثبوتها فضيلة للقرآن!

ولبيان ما أعنيه بذلك انظر هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103497

ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[16 Jul 2007, 03:10 م]ـ

===================

أقول:

===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله (صحبه و اتباعه أجمعين)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصراحة بحث طويل يحتاج إلي قراءة و تدبر

فجزاك الله خيرا على هذا البحث

فنحن لنا الظاهر يا أخي الفاضل

و أنت // قلت

إن شاء الله ستجد ما يسرك يوما. لم يعد لي هدف في الحياة غير خدمة كتاب الله الكريم

و أنا أحسن الظن بك يا أخي الكريم

و سأحتاج إلي بعض الوقت لفهم الطريقة التي تدعوا إليها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير