تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. علي]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 10:35 م]ـ

حينما أجد أخي أبا عبد القيوم مشاركًا أكتفي بمشاركته العلمية. ولكنّي أستأذن الجميع بالمشاركة هنا ..

من وجهة نظري أنَّ (المفعول المطلق) وظيفة اسمية تركيبية في البناء التركيبيّ للجملة الفعلية، وأعني (بوظيفة اسمية) أنَّه موضعٌ إعرابيٌّ يُمكن أن يقع فيه أنواع مختلفة من الأسماء (عدّها النحاة)، صحيحٌ أنّ الغالب في هذا الموضع أن يقع فيه المصدر، ولكنَّ وقوع اسم فيه غير المصدر لا يعني أنّه ينوب عنه في الوقوع، والتعبير بالنيابة عن المفعول المطلق تعبير ينطلقُ من أنّ (المفعول المطلق) هو الكلمة المُستعملة (المصدر)، أما تركُ هذا التعبير فينطلقُ من أنَّ المفعول المطلق وظيفةٌ اسمية تركيبية يُمكنُ أن يؤديها أنواع مختلفة من الأسماء ويغلب أن يكون المصدر هو الذي يؤديها.

والخلاصة أنَّ الموضع واحد ثابت، والواقع فيه متعدِّد متغيّر، وهذا المتعدّد المتغيّر لا ينوب فيه اسم عن اسم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير