ـ[سيف أحمد]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 07:15 م]ـ
شكر الله للجميع ........
أما الحالية فقد اقتنعت بعدم جوازها كما أوضح الأستاذ أبو عبدالقيوم .. ولكن قول الأستاذ بأن التمييز ممتنع في ب (بيوتا) في الأية الكريمة غير صحيح وقد أجاز ابن هشام الوجهين فيها في كتابه مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ......
وأنا الان ارجح التمييز في المثال المذكور والله أعلم .......
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 08:10 م]ـ
ذهب غير سيبويه إلى أن الفعل استغفر يتعدى إلى مفعولين؛ لأن المجرد غفر يتعدى إلى واحد وبزيادته يتعدى إلى اثنين.
أستاذي الكريم /
لو كان استغفر يتعدى إلى الثاني بنفسه لجاز نحو: "استغفرتُ اللهَ الذنبَ"، ولا حاجة إلى حرف التعدية "مِن"، فعُلم من هذا أنّ استغفر لا يتعدى بنفسه، كما هو مذهب سيبويه والأكثر، رحمهم الله تعالى.
ومثله زرع في المثال المذكور، لا يتعدى إلى الثاني بنفسه، فعديناه، بحرف الباء، ثم أسقطناه.
والله أعلم.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 08:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
وقد أجاز ابن هشام الوجهين فيها في كتابه مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ............
أخي الحبيب سيفا
ما قاله ابن هشام في المغني في (ما افترق فيه الحال والتمييز وما اجتمعا فيه) هو:
(السادس: أن حق الحال الاشتقاق، وحق التمييز الجمود، وقد يتعاكسان فتقع الحال جامدة نحو هذا مالُك ذَهباً، "وتَنحِتونَ الجبالَ بيوتاً" ويقع التمييز مشتقاً نحو للهِ دَرُّه فارِساً.)
ويفهم منه أن ذهبا وبيوتا حالان لا غير، وأن فارسا تمييز لا غير، وإلا لما صح استدلاله بهذه الأمثلة. أما ما جوز فيه الوجهين فهو (كرم زيد ضيفا) وذلك على اعتبارين، وكذلك المنصوب بعد حبذا؛ يقول ابن هشام رحمه الله: (وقولك كرُمَ زيدٌ ضيفاً إذا أردت الثناء على ضيف زيد بالكرم، فإن كان زيد هو الضيف احتمل الحالَ والتمييزَ، والأحسن عند قصد التمييز إدخال منْ عليه، واختلف في المنصوب بعد حبذا فقال الأخفش والفارسي والرّبعي: حال مطلقاً، وأبو عمرو بن العلاء: تمييز مطلقاً، وقيل: الجامد تمييز والمشتق حال، وقيل: الجامد تمييز والمشتق إن أريد تقييد المدح به كقوله: يا حبذا المال مبذولاً بلا سرفٍ
فحال، وإلا فتمييز نحو حبذا راكباً زيد.)
هذا ما وجدته لابن هشام، فإن كان له كلام آخر في غير هذا الموضع فليتك تدلني عليه.
وجزاك الله خيرا
ـ[زيد العمري]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 10:16 م]ـ
"وفجرنا الأرضَ عيونًا" (القمر 12)
قالوا في "عيونا"أربعة أوجه
{} أنها تمييز منقول عن المفعولية وذلك أشهرها
{} أنها بدل بعض من كل من الأرض والضمير العائد محذوف والتقدير عيونا منها
{} أنها مفعول به ثان ٍ لفجرنا التي ضمنت معنى صيَّرنا الأرض عيونا
{} أنها حال على اعتبار حذف المضاف أي فجرنا الأرضَ ذاتَ عيون ٍ
أما التمييز فأغلب والله أعلم
انظروا احتمال سعة الفعل "فجرنا" لمفعولين فإنها ليست مسألة مسلم بها .. لذا فإن اعتبار ماءً في قولنا " ملأت الإناءَ ماءً " أقوى وأمتن. وانظروا الأوجه في رعبا في قوله تعالى:" لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا وملئت منهم رعبا" (الكهف 18)
أليس الأوجه أنى نعربها مفعولا ثانيا
والله أعلم