تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 10:25 ص]ـ

كنت كتبت فيما سبق رأيي في المسألة وناقشته هنا مع عدد من الأساتذة وبينت الأدلة على كون حروف المد حركات لا حروف ومن قال بذلك من الأوائل , ولكن تفاجأت بعد طول النقاش من حذف جميع المشاركات فيه برمتها لا لشيء إلا لأنني قلت خلاف المشهور والله المستعان ....

أخي الكريم عبدويه

أما أنا فأرى المسالة على خلاف ما ذكرت فإني وجدت شبه اتفاق في هذا المنتدى على جعلها حركات لا حروف ولعلي أجد قلة ممن يعارضوك فيما ذهبت إليه وحسبك متابعة النقاش لترى ذلك

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 03:21 م]ـ

هي طبعا حروف, والحركات حروف, ولو كتبت العربية بغير الخط العربي, أي باستعمال نظام المنظمة الأصواتية الدولية IPA لوجدت أنك يجب أن تكتب الفتحة a والضمة u والكسرة i ونظيراتها الممدودة â, û, î والشكل فوقها يدل على طولها, وفي علم الأصوات تفريق بين الصوت المقصور والصوت الممدود خصوصا إذا كانت اللغة تفرق بينهما في الوظيفة والقيمة كالعربية والألمانية مثلا. وما سبب هذه اللخبطة إلا النظام الكتابي العربي الذي جعل حروف الفتح والضم والكسر حركات توضع أو لا توضع. وليس هذا انتقاصا من النظام الكتابي, لأنه خاص شأنه شأن الكتابة العبرية مثلا.

كلامك أخي ضاد صحيح فالألف حرف والفتحة حرف. ولكن جرى العرف أن يجعلوا مصطلح حرف مقصورًا على الصوامت concenant وهم يدخلون فيها الألف والواو والياء لأن لها حروفًا كتابية، وأما الفتحة والكسرة والضمة فهي عندهم الحركات فقط أي هي vowels. وكما تفضلت لو كانت الكتابة العربية ممثلة لكل أصواتها (صواتمها) لكان للحركات الثلاث حروف ولكان للمدود حروف أخرى غير الحروف المشتركة. ومعلوم أن نظام الكتابة العربية يقف وراء أسباب كثير من اللحن والخطأ بسبب قصور تمثيله للمنطوق.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 03:29 م]ـ

أستاذي القدير أبا أوس حفظك الله

السلام عليكم

أنا أعني أن الفتحة لو مطلناها فإن آلة النطق ستكون على شكل فيه اختلاف عما هي عليه في حال الألف فعند النطق بالألف تكون آلة النطق أكثر انفتاحا

ولتوضيح ذلك نذكر لام الأمر في نحو قولنا: (لَتفعل) ونوازنها مع (لا) النافية في قولنا (لا تفعل) فلو أسرع المتكلم قليلا في (لا تفعل) لن تلتبس بلام الأمر لأن صوت الألف يختلف من صوت الفتحة ..

وأما وزن الفعل (قال) وأشباهه فسوف أشير لجنابكم الكريم رأيي في ذلك بمداخلة أخرى كي تأخذ كل نقطة حقها من النقاش

أخي الحبيب د. أسامة السامرائي

لام الأمر كما تعلم مكسورة.

وما فهمته من قولك أن صوت الفتحة الممطولة يختلف عن صوت الألف. وأقول إن هذه حركات فالألف ليست كميتها واحدة صوتيًّا وهذا أمر أدركه المجودون وقرروه، وازن بين الألفين (جاد الغيث) و (جادٌّ في أمره)، ومهما يكن أمر الطول فإن الحركات كما قال ابن جني أبعاض المدود والعكس صحيح فالمدود هي حركات ممطولة.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 03:38 م]ـ

كنت كتبت فيما سبق رأيي في المسألة وناقشته هنا مع عدد من الأساتذة وبينت الأدلة على كون حروف المد حركات لا حروف ومن قال بذلك من الأوائل , ولكن تفاجأت بعد طول النقاش من حذف جميع المشاركات فيه برمتها لا لشيء إلا لأنني قلت خلاف المشهور والله المستعان ....

أخي عبدويه

ما تقوله من أن حروف المد حركات طويلة قول صحيح كل الصحة، وهذا على المستوى الصوتي وأما من حيث الرسم والكتابة فلا فرق بين الحركات وغيرها فكلها يجب أن تقابل في الكتابة بحروف فتكون الفتحة حرفًا والألف حرفًا والباء حرفًا.

والمشكلة التي تخلق اللبس هو خلط المفاهيم الاصطلاحية فالقدماء لا يفرقون في مصطلح الحرف بين الرسم والصوت فما له رسم هو حرف عندهم ولأنهم استعاروا رمز الهمزة (ا) فجعلوها للألف وجعلوا رمزي (الياء/ الواو) للياء الممدودة والياء الممدودة حصل اللبس بل وهبهم هذا وهمًا آخر وهو تقدير الحركات قبل المدود.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 06:28 م]ـ

أخي الحبيب د. أسامة السامرائي

لام الأمر كما تعلم مكسورة.

وما فهمته من قولك أن صوت الفتحة الممطولة يختلف عن صوت الألف. وأقول إن هذه حركات فالألف ليست كميتها واحدة صوتيًّا وهذا أمر أدركه المجودون وقرروه، وازن بين الألفين (جاد الغيث) و (جادٌّ في أمره)، ومهما يكن أمر الطول فإن الحركات كما قال ابن جني أبعاض المدود والعكس صحيح فالمدود هي حركات ممطولة.

لله درك يا أبا أوس

لك الحق فيما ذكرت وإنما أردت التمثيل بلام القسم ليكون المثال: لَتدرسنّ ولا تدرسنّ

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 06:56 م]ـ

أخي الحبيب د. أسامة السامرائي

لام الأمر كما تعلم مكسورة.

وما فهمته من قولك أن صوت الفتحة الممطولة يختلف عن صوت الألف. وأقول إن هذه حركات فالألف ليست كميتها واحدة صوتيًّا وهذا أمر أدركه المجودون وقرروه، وازن بين الألفين (جاد الغيث) و (جادٌّ في أمره)، ومهما يكن أمر الطول فإن الحركات كما قال ابن جني أبعاض المدود والعكس صحيح فالمدود هي حركات ممطولة.

أستاذي الكريم أبا أوس ...

ألا ترى الواو والياء تأتي في غير حالة المد تتقبل الحركات فكيف يستساغ لنا تعدد القواعد فنجعل الواو والياء مرة حرفا ومرة حركة

أما أنا فارى أن القواعد النحوية والصرفية أريد لها أن تكون شاملة للمفردات ولذلك فإنهم حينما قرروا أن الأفعال ثلاثية في أصولها لم يريدوا أن ينقضوا هذا القانون فقالوا أن وزن قال فعل نظرا إلى أصله وجعلوا الأفعال معتلة الوسط كل في بابه نظرا إلى مضارعه

فالفعل قال مضارعه يقول ولست هنا معلما إياك بديهيات الأمور ولكني أرى أن النحويين والصرفيين حينما قالوا بانتقال الضمة من الواو إلى الحرف السابق لها في المضارع قد وحدوا ما هو مشتت وفسروا هذا التغير فصار باب نصر ينصر يشمل أمثال نصر وقال وصام وغيرها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير