ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 07:10 م]ـ
لأن الواو رسم مشترك بين صوت \و\ وصوت الضم الممدود \و\, والثاني لا يكون إلا بعد ضم ولا يأخذ حركة لأنه هو بنفسه حركة, والأول يأتي بعد كل حركة ويتقبل أي حركة:
أُولَى \ أَوْلى \ أوَّل \ أُوِّل
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 07:30 م]ـ
ربما يسعنا هنا أن نقول أن أصوات العربية أكثر من حروفها, وأكبر دليل على ذلك القرآن بنظامه الصوتي والكتابي, ففيه أصوات لا حروف لها غير إشارات مساعدة للقارئ. وكذلك الأمر في الحركات, فإذا قسمنا حركات العربية تقسيما صوتيا دقيقا لوجدنا أن الفتحة في ميم \ملك\ ليست هي الفتحة في عين \عمل\, فالأولى أقل من الثانية درجة, وهما في علم الأصوات صوتان مختلفان, وكذلك الشأن مع الحركات الأخرى حيث تتراوح درجاتها من الترقيق إلى التفخيم حسب حاجة الحرف. وبما أن العربية خصوصا واللغات السامية عموما أنظمة صوتية تعتمد على الحروف أكثر من الحركات, أو الصوامت أكثر من الصوائت, كان التغير في درجات الحركة ثانويا أمام التغير في الحرف. والله أعلم.
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 10:03 م]ـ
ربما يسعنا هنا أن نقول أن أصوات العربية أكثر من حروفها, وأكبر دليل على ذلك القرآن بنظامه الصوتي والكتابي, ففيه أصوات لا حروف لها غير إشارات مساعدة للقارئ. وكذلك الأمر في الحركات, فإذا قسمنا حركات العربية تقسيما صوتيا دقيقا لوجدنا أن الفتحة في ميم \ملك\ ليست هي الفتحة في عين \عمل\, فالأولى أقل من الثانية درجة, وهما في علم الأصوات صوتان مختلفان, وكذلك الشأن مع الحركات الأخرى حيث تتراوح درجاتها من الترقيق إلى التفخيم حسب حاجة الحرف. وبما أن العربية خصوصا واللغات السامية عموما أنظمة صوتية تعتمد على الحروف أكثر من الحركات, أو الصوامت أكثر من الصوائت, كان التغير في درجات الحركة ثانويا أمام التغير في الحرف. والله أعلم.
أخي ضاد حفظك الله
لو سلمنا بما قلت يتبين أن الألف غير الفتحة ولا ضرر بعد ذلك إن رأيتها حرفا أم صوتا فليست المشكلة بالاصطلاح وهذا ما أعنيه من أن آلة النطق في الألف تتخذ شكلا غير الذي تتخذه في الفتحة
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 11:44 م]ـ
أخي الحبيب د. أبا أسامة السامرائي
أما أنا فارى أن القواعد النحوية والصرفية أريد لها أن تكون شاملة للمفردات ولذلك فإنهم حينما قرروا أن الأفعال ثلاثية في أصولها لم يريدوا أن ينقضوا هذا القانون فقالوا أن وزن قال فعل نظرا إلى أصله وجعلوا الأفعال معتلة الوسط كل في بابه نظرا إلى مضارعه
فالفعل قال مضارعه يقول ولست هنا معلما إياك بديهيات الأمور ولكني أرى أن النحويين والصرفيين حينما قالوا بانتقال الضمة من الواو إلى الحرف السابق لها في المضارع قد وحدوا ما هو مشتت وفسروا هذا التغير فصار باب نصر ينصر يشمل أمثال نصر وقال وصام وغيرها
قد كفاني أخي الحبيب الأستاذ ضاد جواب الشق الأول.
أما ما تقوله عن شمولية القواعد فهو ما ندرسه منذ أعوام لأبنائنا الطلاب، وأسميه تعميم النمط وهو موضوع بحث واسع.
والمشكلة التي وقع فيها اللغويون هو أنهم جعلوا الشكل الكتابي يتحكم بهم. لا خلاف بيننا أن أصل المضارع هو: ي ـَ ق و ـُ ل
ولكن الذي نخالفهم فيه هو التفسير والفرضية المطروحة فهم يزعمون تقديم الضمة على الواو، ونحن نذهب إلى سقوط الواو والتعويض عنها بمطل الضمة
ي ـَ ق وُ ل> ي ـَ ق×ـُ ل> ي ـَ ق ـُ ـُ ل.
إذن فيقول من باب نصر لا خلاف في هذا. ولكنا نتبين أمرين مختلفين الأمر الأول هو البنية وهو ما يمثله الفعل نصر ينصر ولذلك نقول إن الفعل (يقول) بنيته (يَفْعُل) وأنه من باب نصر، ولكنا نتبين أمرًا آخر هو الميزان الذي مهمته بيان صورة تغير اللفظ من إعلال وزيادة وحذف، ولذلك فإن وزن (يقُول) عندنا هو (يَفُول).
أرجو أن أكون بينت وجهة نظري وأن البديهيات ما غابت عني وأن مقاصد اللغويين معروفة لدي؛ ولكنها موضع النقد والمراجعة المستمرة.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 11:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
¥