تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هكذا]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 04:55 م]ـ

الأستاذة أنوار .... متابع لهذا الطرح الشيق

ولله در الشيخ ... فكم خسرنا برحيله من عالم حاني محب للعربية وغيور على أهلها .. فها هي ممرات الجامعة, بل مكة كلها تئن لفراق عالم قلّ أن يجود الزمان بمثله.

فلله درك يا إمام البلاغة, ونسأل الله أن يطيل في عمرك وينفع بك حيثما كنت.

الأستاذة أنوار ...... شكرالله نشرك لعلمه ووفقك للخير دائما

ـ[أنوار]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 07:10 م]ـ

الأستاذ / هكذا

أشكر مروركم الكريم

ـ[السراج]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 01:04 م]ـ

متابعون - في شوق وصمت -أستاذة أنوار ..

ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 10:55 م]ـ

متابعون - في شوق وصمت -أستاذة أنوار ..

جزاكم الله خيراً أستاذنا الكريم ..

أشكر لكم هذا المرور

ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 11:00 م]ـ

- قوله تعالى: " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة " البقرة 74

ومن بديع حديث الشيخ عن هذه الآية قوله:

شبه القلوب في صلابتها وقسوتها، وأنها لا ينفذ إليها شيء من الخير والحق، بالحجارة، والحجارة أوضح ما يوصف بها الغفلة والجمود، فالتشبيه يفيد أن هذه القلوب لا تثمر الخير أبداً، لأنها ليست موضعاً صالحا للإنبات.

وهذه الآية تلت آيات تحكي قصة قتيل بني إسرائيل. فأمرهم الله عز وجل بذبح بقرة، وقد كان ذلك، وأراهم هذه الآية الناطقة بالحق المبين.

وكان بعد ذلك أن قست قلوبهم، ولذلك نجد الآية تعطف القلوب بـ " ثم " وهي لا تدل هنا على التراخي الزمني .. وإنما تدل على استبعاد وقوع القسوة بعد جلاء الآية .. إشارة إلى أن خوض الغمرات بعد رؤية أهوالها أمر بعيد إلا عن هذه القلوب الجسورة.

وقوله " من بعد ذلك " تعني من بعد هذا البرهان الذي كأنه شاخص يشار إليه ..

والبعد فيها إشارة إلى أنه برهان يبعد أثره في القلوب الحية.

أما قوله: " أو أشد قسوة " فهي إشارة إلى أنها ليست كالحجارة في قسوتها، وإنما هي أشد قسوة، وكان يمكن أن يقول أو أقسى .. لأنه فعل يصاغ منه اسم التفضيل ..

ولكنه قصد إلى وصف القسوة بالشدة فهي ليست أقسى من الحجارة، وإنما هي أشد قسوة.

ثم أشار إلى الفروق بين هذه القلوب والحجارة فذكر أن منها:

- ما تعمل فيه العوامل والأسباب فتنفجر منه الأنهار لأنه يصير ممراً لها.

- ومنها ما يتحرك انقيادا للقوانين والسنن الكونية التي خلقها الله في الأشياء، فترى الحجر ينحدر أو يسقط وهذا هو معنى الهبوط من خشية الله.

وهذه القلوب ليست فيها واحدة من المزايا التي في الحجارة. فهي فضلاً عن أنها لا تكون منبعا للخير في حياة الناس، لن تكون مؤذنه بحركة الخير وانتشارها. كما تأذن الحجارة بمرور الماء.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 11:30 م]ـ

يقول الجاحظ: " إن باب العلم لا يفتح إلا بعد إدمان قرعه " ..

يتبع

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:

أختي الحبيبة .... أنوار

صدق الجاحظ .... والله ...... بوركت أختي الغالية .... أنا ما زلت في الوقفة الثانية .... ولي عودة لاستكمال قراءة باقي الوقفات

ودمتِ متالقة

ـ[أنوار]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 11:44 م]ـ

سلمتِ زهرة ..

حضور مميز .. أشكرك

ـ[أبو ضحى]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 10:26 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فى عمر الشيخ ورزقه العافية.

ـ[طويل العمر]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 11:35 م]ـ

قلم فياض بروائع العلماء البلاغيين وعقلية فذة

سعيدوممتن لك أختي الكريمة بما سطرته يداك

ننتظر روائعك وإبداعاتك لاغاب نجمك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير