تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 06 - 2010, 11:55 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

ولكن هنا سؤال أيضا في نفس الآية:

لم آثر التعبير القرآني في قوله " (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) فقد كان يمكن أن يقول: (ذهب نورهم) بدون حرف الجر " الباء " وأيضا لم آثر بقوله: " ذهب الله بنورهم ولم يقل: بنارهم؟

والله الموفق

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

ما دامت الإجابة تأخرت فسوف أضعها:

لأن في ذلك إشارة إلى فقدانهم معية الله سبحانه وتعالى الخاصة للمؤمنين، وكذلك أنه لم يعد لهم حظ من قوله تعالى: إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46]، ولا من قوله تبارك وتعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128]، وقوله تعالى: وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال:19]، فهذه إشارة إلى فقدانهم هذه المعية الخاصة التي إنما تكون للمؤمنين. وأما تفسير قوله تعالى: (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) ولم يقل: بنارهم؛ لأن النار لها فائدتان: الإشراق، والإحراق، فالإشراق هو النور، والإحراق هو النار، فبين هنا أن الله سبحانه وتعالى أذهب عنهم الإشراق الذي هو النور، وأبقى لهم الإحراق وهو العذاب بالنار.

كل ذلك من محاضرة الشيخ نفسه (محمد إسماعيل المقدم) بتصرف يسير.

والله الموفق

ـ[نور القلم]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 10:03 م]ـ

جزى الله خيرا كل من شارك في هذه النافذة وجعل ما تكتبون في ميزان حسناتكم فقد استمتعت فيما قرأت فيها واستفدت منها الكثير فبارك الله فيكم

ـ[عبود]ــــــــ[11 - 07 - 2010, 08:33 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[عصماء]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 11:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لله دركم، بارك الله في علمكم، جزاكم الله خيرا، وزادكم من فضله ...

هل من مزيد!!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير