ـ[إيمان قلب]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 07:14 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
يقول تعالى فى سورة البقرة {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا}
ويقول فى سورة الأعراف {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا}
الموقف واحد ومع ذلك ففى آية البقرة اتبع الضرب بانفجار للماء
وفى آية الأعراف تبع الضرب انبجاس
ومعلوم أن الإنفجار يختلف عن الإنبجاس
فلما عبر فى الأولى بـ (انْفَجَرَتْ)
وفى الثابية بـ (انْبَجَسَتْ)
تم النقاش أخي في هذا الموضوع في موضع أخر من الفصيح
وهذا هو الرابط
http://http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?f=19&order=desc&page=3
ـ[أنوار]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 07:03 ص]ـ
قال تعالى: " ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " ..
لمَ استخدم التعبير القرآني " ألم ترى " وهو الفعل الذي يدل على الرؤية البصرية،
مع أن حادثة الفيل كانت في عام ولادته صلى الله عليه وسلم، فهو لم يرَ أحداث القصة، ولم يعاينها، بل سمعها وأخبر بها ..
ألا يقتضي المقام التعبير بـ " ألم تعلم " دون " ألم ترَ " ..
؟؟
ـ[إيمان قلب]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 07:04 م]ـ
قال تعالى: " ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " ..
لمَ استخدم التعبير القرآني " ألم ترى " وهو الفعل الذي يدل على الرؤية البصرية،
مع أن حادثة الفيل كانت في عام ولادته صلى الله عليه وسلم، فهو لم يرَ أحداث القصة، ولم يعاينها، بل سمعها وأخبر بها ..
ألا يقتضي المقام التعبير بـ " ألم تعلم " دون " ألم ترَ " ..
؟؟
بسم الله:
ورد في تفسير فخر الدين الرازي
" لم قال: {أَلَمْ تَرَ} مع أن هذه الواقعة وقعت قبل المبعث بزمان طويل؟ الجواب: المراد من الرؤية العلم والتذكير، وهو إشارة إلى أن الخبر به متواتر فكان العلم الحاصل به ضرورياً مساوياً في القوة والجلاء للرؤية
كما أنا نقول: الفرق أن مالا يتصور إدراكه لا يستعمل فيه إلا العلم لكونه قادراً، وأما الذي يتصور إدراكه كفرار الفيل، فإنه يجوز أن يستعمل فيه الرؤية."
والله أعلم ...
ـ[أنوار]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 07:41 م]ـ
جزاكِ الله خيراُ أيتها الفاضلة الكريمة ..
ولعلكِ تطرحين سؤالاً آخر .. ريثما أعود لاحقاً لهذه الآية الكريمة بإضافة .. وسؤال آخر حولها ..
شاكرة لكِ تفاعلك .. ودمتِ بخير
ـ[إيمان قلب]ــــــــ[01 - 01 - 2010, 09:55 ص]ـ
بسم الله:
في سورة الكهف وتحديدا في قصة ذي القرنين وردت الآية الكريمة التالية:
فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)
لم جاءت استطاع الأولى مخففة بحذف التاء
والثانية بإثباتها؟
ـ[مهاجر]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 08:56 ص]ـ
من باب الزيادة في المعنى فرعا عن الزيادة في المبنى فالنقب أصعب من الظهور فأعطي المبنى الأكبر بزيادة التاء؟.
والله أعلى وأعلم.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[02 - 01 - 2010, 11:06 ص]ـ
أضف إلى ذلك هو ان القران الكريم اراد الا يكرر استطاعوا مرة ثانية لأنها تخل بفصاحة الكلام
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 02:48 ص]ـ
جميلٌ ما خطت أناملكم فى هذه الصفحات بوركتم جميعاً على مشاركاتكم الجميلة.
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 05:47 م]ـ
قال عزّ من قائل: " مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)
لمَ آثر التعبير القرآني استخدام (بنورهم) في قوله تعالى: " ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ " ولم يقل: "ذهب الله بضوئهم " على سبيل المشاكلة لقوله " أضاءت "؟؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 10:27 م]ـ
قال عزّ من قائل: " مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ (17)
لمَ آثر التعبير القرآني استخدام (بنورهم) في قوله تعالى: " ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ " ولم يقل: "ذهب الله بضوئهم " على سبيل المشاكلة لقوله " أضاءت "؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
مشاركة
هذه النافذة تذكرني بالدكتور الفاضل: فاضل صالح السامرائي في برنامجه الأكثر من رائع: لمسات بيانية.
لم يقل: ذهب الله بضوئهم؛ لأنه لو قال: ذهب الله بضوئهم، فيحتمل أن يبقى معهم أصل النور، لكن نفى عنهم أصل النور، ومنع عنهم مادة النور بقوله تبارك وتعالى: ((ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ)) أي: أطفأه.
المصدر محاضرة للشيخ محمد اسماعيل المقدم.
ولكن هنا سؤال أيضا في نفس الآية:
لم آثر التعبير القرآني في قوله " (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) فقد كان يمكن أن يقول: (ذهب نورهم) بدون حرف الجر " الباء " وأيضا لم آثر بقوله: " ذهب الله بنورهم ولم يقل: بنارهم؟
بالفعل نافذة جميلة ومفيدة جدا، وليس هذا فحسب بل هذه النافذة / تدعو إلى التأمل في آيات الله.
فجزاكم الله خيرا، وكتب الله ذلك في موازين حسناتكم يوم تلقونه / اللهم آمين
والله الموفق
¥