تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومنه أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم (أبغض الناس إلى الله ثلاثة ومطلب دم امرىء بغيرحق ليهر يق دمه) قال المناوى معقبا " ولما كان المنع من إراقة الدم من أعظم المقاصد أو هوأعظمها أعاده صريحا، ولم يكتف بيهريقه وإن كفى، والمراد الطلب المترتب عليه المطلوب، أو ذكر الطلب ليلزم في الإهراق بالأولى، ففيه مبالغة، ذكره الكرمانى "

وقد يأتي التكرير في حديث رسول الله بقصد التنويه بشأن بعض أًًصحابه رضي الله عنهم، ومن ذلك

قول النبي صلى الله عليه وسلم مكررا لفظ (في الجنة) (أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلى في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير فى الجنة، وعبد الرحمن بن عوف

فى الجنة، وسعد بن أبى وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح فى الجنة)

قال المناوى " موضحا سبب الإطناب في الحديث، وأن مقتضى الحال يقتضيه " سلك المصطفى

صلى الله عليه وسلم مسلك الإطناب، حيث لم يقتصر على ذكر الجنة آخرا، قصدا للكشف بعد الكشف،

والإيضاح غب الإيضاح، ردا على الفرق الزائغة الطاغية الطاعنة في بعضهم "

وقد يأتي التكرير بقصد الإستيثاق والتعجب فى مقام التعليم، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم

فيما رواه أبو ذر (أتاني جبريل فقال: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت يا جبريل: وإن سرق وإن زنى؟ قال نعم قلت وإن سرق وإن زنى؟ قال نعم. قلت وإن سرق وإن زنى

؟؟ قال نعم. وإن شرب الخمر) قال المناوى " (قلت وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم. قلت وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم.) كرر الاستفهام استثباتا واستيثاقا واستعظاما لشأن الدخول مع مباشرة الكبائر أو تعجبا منه "

وقد يأتي التكرير بقصد التوكيد والتشويق، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم (ثلاث من فعلهن ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه وأن يبارك له: من سعى فى فكاك رقبة ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه وأن يبارك له، ومن تزوج ثقة بالله واحتسابا كان حقا

على الله تعالى أن يعينه وأن يبارك له، ومن أحيا أرضا ميتة ثقة بالله واحتسابا كان حقا على الله تعالى أن يعينه وأن يبارك له) قال المناوى " (أن يعينه وأن يبارك له) كرره لمزيد التأكيد والتشويق إلى فعل ذلك "

5ـ الصورة الخامسة من صور الإطناب: الاستيعاب، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم (آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهداه إذا علموا ذلك، والوشمة والموشومة للحسن، ولاوى الصدقة، والمرتد

أعرابيا بعد الهجرة ملعونين على لسان محمد يوم القيامة) قال المناوى " وأطنب بتعدد المذكورين وتفصيلهم ليستوعب مزاولته مزاولة ما بأي وجه كان "

6ــ الصورة السادسة من صور الإطناب: زيادة بعض الكلمات لغرض بلاغي، ومنه قول النبي صلى لله عليه وسلم (أتاني جبريل فقال: إن ربى وربك يقول لك: تدرى كيف رفعت ذكرك؟)

قال المناوى " (يقول لك) أطنب بزيادة لك لينبه على كمال العناية ومزيد الوجاهة عنده والرعاية"

ُ

ـ[مداد الضاد]ــــــــ[20 - 12 - 2009, 08:47 م]ـ

بارك الله فيك

إثرااااااءٌ قيّم

جزيتَ كلَّ خيرٍ

ـ[أبوعرابي]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 09:23 م]ـ

بارك الله فيك ,كم كنت محتاجا لمثل هذا, جعله الله في حيفة عملك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير