تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سامي عبدالرحمن]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 07:30 ص]ـ

السلام عليكم أيها الكرام

و أسعد بتواجدي بينكم واقبلوني تلميذ ًا في مدرستكم

دمتم بكل ود

فيما يخص الجمال في البيت

فلو نظرنا للبيت بدون القلم و المسطرة وبدون أي بحث عن الجمال لشعرنا بأن هناك في البيت ما يطرق ذائقة المتلقي

الجمال لا يُبحث عنه ولكنه يتسرب إلى خلجاتنا فينعشنا

ولو قيدنا الجمال بقواعد و قسمناه إلى أقسام نوعية رئيسة و فرعية فربما نظلمه بقدر جهدنا في صياغة بنوده ,\

ولنا في القرآن الكريم خير مثال .. فنحن قد نقرأ الآية ونشعر بجمالها و بروعتها وليس فيها أي مسمى من مسميات المحسنات وما إلى ذلك.

وقد تكون الآية عرضًا على القواعد البلاغية هي إلى التقرير أقرب

كما أن مسميات التقسيمات نفسها تحتاج إلى مراجعة لتدل على ما أريد بها

أميل إلى رأي الأخت ظبية المكان في أن الجمال أوسع من التقسيمات البلاغية التقليدية.

فالجمال فضفاض

و الخيال حرُّ منطلق ٌ مرفرفٌ إن حصرناه جمد

البيت جميل

ربما من جماله ضآلة حال المخاطب في عينه

وربما من تقريرية الشطر الأول جمال يفوق إنشائيتها فهذا بيان لتبلد المخاطب وعدم امتلاكه القلب الحار الذي يحول جموده دون شعوره بالظلم الذي وقع فيه و بمن ظلم من الناس

" تنام عينك " تضمنت الكثير و أغنتنا عنه

فأنت أسود القلب بليد الفكر فاسد الطوية فاقد لكل روح قد تبني من الخيال ما يتلبس بالغير فتشعر بشعوره

وما الخيال إلا تلبس و انتقال لحالة شعورية من مرسل لمتلقي يكمن نجاح صاحبه في انتقال حال المرسل حال إرساله و تلبسه بالمتلقي حال تلقيه

مع تحياتي لجمعكم المبارك هنا.

مرة أخرى سعدت بتواجدي بينكم هنا

ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 04:30 م]ـ

الشاعر يتعجب من نوم الظالم والمظلوم يدعي عليه

وفوق الظالم النائم الله تعالى الذي لا تأخذه سنة ولا نوم يمهله حتى حين

ـ[البلاغة الايجاز]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 10:47 م]ـ

هذا مجاز مرسل لكن ماعلاقته؟ قال الاخ ابومنصور السببية واظن الجزئية اطلق الجزء العين واراد الكل الجسم

ـ[فهد عبد الرحمن الصلوح]ــــــــ[03 - 01 - 2010, 11:05 م]ـ

أخت سيدرا، موطن جمال البيت الاستعارة التي هي قمة الفن البياني، كيف لا وقد شبه الشاعر العينين بإنسان ينام، فحذف المشبه به الإنسان، ورمز إليه بالنوم على سبيل الاستعارة المكنية، الأصلية، المرشحة، ففي الاستعارة هنا تناسى الشاعرأن هنالك مشبه به، وأبقى في الصورة عنصراً واحداً هو المشبه العينان، وماتلك العينان الإ جزء من الإنسان الذي يكون منه النوم.

وفي عبارة تنام عيناك مجازمرسل علاقته الجزئية، فقد ذكر الشاعر الجزءالعين، وراد الكل الإنسان على سبيل المجاز المرسل ذي العلاقة الجزئية.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 01:31 ص]ـ

أحسنتم يا سادة في العرض والتحليل

ولا شك ّ أن البيت يفيض جمالا , وليس الجمال في سبحات الخيال فقط , بل في سلاسة النظم وسهولة العبارة , فالشاعر ربّما لم يتكلّف النظم , ولم يتعب نفسه كثيرا في انتقاء الألفاظ , وإنّما أراد أن يصل إلى المعنى الجميل والهدف بكل بساطة , بدافع من شعور الصادق والغاية البريئة بعيدا عن التكلّف والتصنّع , وهذا هو سرّ الجماليّة في البيت

ـ[معالي]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 12:02 ص]ـ

اختصاري في الكلام كان" مخلا "وجعلك-وأنت معذور- تسيء فهمي.

فأنا ما كنت أعني إلا" المؤسسين والقدماء "من البلاغيين

والذين قتلوا" روحانية وشاعرية" النصوص الأدبية من كثرة ما يتشدقون بالكلام المنطقي حول السبب والمسبب والجزئية والكلية .... الخ

على أية حال, هأنذا أتقدم باعتذاري إليكم, فكن كريما بقبوله.

الأستاذة ظبية مكة، رعاها الله

بداية أود ان أعبر عن إعجابي الشديد بطرحك الراقي فكرًا ولغة ومضمونا، ولطالما سرت على أثر خطاك تتبّعا للمتعة والفائدة والأسلوب البديع!

لكني أقول وبصدق: ساءني جدا ما أعدّه من عبارتك تجاوزا وتطاولا على السادة العلماء الأوائل من البلاغيين، سيرًا في ركاب معشرٍ أربأ بك أن تكوني منهم!

مسألة الجمود البلاغي ودور العلماء الأوائل فيه مسألة استفاض العلماء في الحديث عنها، ولن أزيد على ما قالوا، ولا يخفى على مثلك مظان أحاديثهم، فأحيلك عليها، ومن أحيل على مليء فليحتل.

تحية وتقدير.

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 12:53 ص]ـ

أختي ظبية جميل أن يبدي الإنسان

رأيه فيما يدرس فنحن لا ندرس قرآناً حتى يجب علينا

ألا نغيره وأعجبني أسلوبك في إبداء رأيك فيما لا يعجبك

من القواعد البلاغية

ـ[عهود زائفة]ــــــــ[31 - 01 - 2010, 01:00 ص]ـ

.. عندما نقول مثلا .. " أثبتت التجارب .. " قد يقول قائل: لا أجد جمالا في هذه العبارة .. فالتجارب هي التي تثبت .. و لكن في الحقيقة .. نحن الذين نثبت وليست التجارب .. ولكننا قلنا التجارب هي التي تثبت لأنها سبب الإثبات .. و بما أن هذه الجملة غير حقيقة .. فهذا مجاز .. و نقول عنه: مجاز سببي .. نحن أسندنا الفعل إلى التجارب لأنها السبب في الإثبات .. و منه ذلك أيضا قولهم " بنى الأمير القلعة " فالأمير في الحقيقة ليس هو الباني .. بل الجنود .. ولكنه سبب البناء لأن البناء تم بأمره .. فتم إسناد الأمر إليه .. و أيضا قول الشاعر " تنام عيناك " .. في الحقيقة الإنسان هو الذي ينام .. فأسند الفعل إلى العين لأنها سبب النوم .. شكرا:)

إجابتك وافية كافية

وأنا مقتنعة بكلامك وكلام البلاغين من قبلك

فربما تنظر إلى العبارة فلا تتذوق الجمال

خصوصا في المجاز المرسل والعقلي وما شابه ذلك

ولكن حين تتدبرها تلتمس بها الجمال والإسناد

وكأن استعارة ما موجودة هنا ولكنها غير ظاهرة

تحتاج إلى تحليل وتدقيق وهذا ما يجمل العربية

كم أحب البلاغة والمجاز ولكن للأسف فكليتنا

لا تجرعنا كماً كافياً منها حتى نتذوقها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير