تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ شُعْبَةَ: فَلَمْ يَكُونُوا يَجْهَرُونَ.

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ شُعْبَةَ وَهَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ.

وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِىُّ وَجَمَاعَةٌ عَنْ شُعْبَةَ: كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وَبِذَلِكَ اللَّفْظِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ.

2416 - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ.

عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ? وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِى عُمَرَ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ.

وَهَذَا اللَّفْظُ أَوْلَى أَنْ يَكُونَ مَحْفُوظًا؛ فَقَدْ رَوَاهُ عَامَّةُ أَصْحَابِ قَتَادَةَ عَنْ قَتَادَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ مِنْهُمْ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِىُّ وَهِشَامٌ الدَّسْتَوَائِىُّ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِى عَرُوبَةَ وَأَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِىُّ: وَهُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ عَنْ أَنَسٍ.

قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَكَذَلِكَ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ وَثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو الْجَوْزَاءِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِىِّ ? كَانَ يَفْتَتِحُ الصَّلاَةَ بِالتَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةَ بِـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

2417 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ فِى آخَرِينَ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ قَتَادَةَ.

عَنْ أَنَسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ? وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

زَادَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو سَعِيدٍ فِى رِوَايَتِهِمَا قَالَ الشَّافِعِىُّ: يَعْنِى يَبْدَءُونَ بِقِرَاءَةِ أُمِّ الْقُرْآنِ قَبْلَ مَا يَقْرَأُ بَعْدَهَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَلاَ يَعْنِى أَنَّهُمْ يَتْرُكُونَ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).

2418 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمِهْرَجَانِىُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: قُمْتُ وَرَاءَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَكُلُّهُمْ كَانَ لاَ يَقْرَأُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ. كَذَا رَوَاهُ مَالِكٌ وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ حُمَيْدٍ فِى لَفْظِهِ.

2419 - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ قِرَاءَتَهَمْ بِـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هَكَذَا رِوَايَةُ الْجَمَاعَةِ عَنْ حُمَيْدٍ وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ رَسُولَ اللَّهِ ? غَيْرَ أَنَّهُمْ ذَكَرُوهُ بِلَفْظِ الاِفْتِتَاحِ بِ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير