ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[09 - 05 - 07, 02:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استكمالاً لما بدأت أخي وعل المصري أقول مستعيناً بالله:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (19 - 156) من طريق:
أبي سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ثنا عيسى بن أحمد العسقلاني ثنا بشر بن بكر باسناده المتقدم عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري مرفوعاً بلفظ:
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز (بالمعجمتين) والحرير والخمر والمعازف .... )
وأبي سعيد الهيثم: حافظ.
وعيسى بن أحمد العسقلاني: مترجم في التهذيب ووثقه جمع من المتقدمين والمتأخرين منهم: النسائي والخليلي والحافظ.
ويظهر فيه موضع الشاهد وهو لفظة المعازف.
وكذا أخرجه البيهقي في السنن (3/ 272) من طريق:
أبي بكر الإسماعيلي عن عبد الرحمن بن ابراهيم (لقبه دحيم) ثنا بشر بن بكر باسناده المتقدم عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري مرفوعاً بلفظ:
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ... ).
وعبد الرحمن بن ابراهيم: ثقة.
ويظهر فيه موضع الشاهد أيضاً وهو لفظ المعازف.
وقد ادعى أحد المحققين المعاصرين من ذوي الأهواء كذباً أن لفظ المعازف ليس موجوداً في رواية البيهقي! وهو فيها كما رأيت! وأنا والله لشديد العجب من أناس لا يستحون من الكذب على الله لأجل الترويج لمذاهبهم الباطلة وعقائدهم الزائغة, نسأل الله لنا ولكم السلامة.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[09 - 05 - 07, 03:35 م]ـ
الأخ وعل
قلت في بداية كلام أن كلمة ((غريب)) تعني ((غير محفوظ))
وهذا غير صحيح فمعنى كلمة ((غير محفوظ)) بلسان المتقدمين تعني ((منكر)) وهو شديد الضعف
وكلمة ((غريب)) عند الترمذي تعني ((ضعيف)) فلا يجوز تخصيصها بالضعف الشديد
وقول الناقد ((فلان متساهل)) حكم أغلبي لا يعني أنه لا يتشدد أحياناً
ولا يقبل وصفك لحكم الألباني ب ((المعضلة))
لأنه ذكر مرسلاً صحيحاً وقواه بطرقٍ مسندةٍ ضعفها محتمل
والمسألة محل اجتهاد ومن يجتهد إن لم يجتهد الألباني
الأخ الفاضل/ عبد الله
بخصوص ألفاظ الترمذي للحكم على الحديث، فالعلماء في اختلاف واشكال،
فهم مثلا لا يعرفون على وجه الدقة ماذا يعني الترمذي بقوله " حديث حسن صحيح ".
اما بخصوص التساهل في التصحيح،
ففي اعتقادي أنه يعني شروطا أقل تشددا أو تخففا من شروط الشيخين،
فمثلا ابن حبان يقبل رواية المجاهيل ويضعها في صحيحه،
وأيضا قد تعني أنه ليس بالضرورة اجماع العلماء على توثيق الراوي، هذا ما أعلمه وتعلمته من الألباني نفسه من خلال تخريجه للأحاديث.
أما بخصوص تقوية الضعيف بمجموع طرقه فهي قاعدة فعلا معضلة وعجيبة!! واجتهاد الألباني فيها محل نظر حتى ولو تبع فيها ابن حجر،
أما بخصوص المرسل الصحيح، فقد لا تعلم أن أهل الحديث يردوه لأنه أخل بشروط اتصال السند الى رسول الله صلى اله عليه وسلم ومعرفة حال الرواة.
يقول ابن عبد البر في التمهيد:
وحجتهم في رد المراسيل ما أجمع عليه العلماء من الحاجة الى عدالة المخبر وأنه لا بد من علم ذلك ف إذا حكى التابعي عمن لم يلقه لم يكن بد من معرفة الواسطة اذ قد صح ان التابعين أو كثيرا منهم رووا عن الضعيف وغير الضعيف فهذه النكتة عندهم في رد المرسل
لأن مرسله يمكن أن يكون سمعه ممن يجوز قبول نقله وممن لا يجوز ولا بد من معرفة عدالة الناقل فبطل لذلك الخبر المرسل للجهل بالواسطة
قالوا ولو جاز قبول المراسيل لجاز قبول خبر مالك والشافعي والأوزاعي ومثلهم إذا ذكروا خبرا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولو جاز ذلك فيهم لجاز فيمن بعدهم الى عصرنا وبطل المعنى الذي عليه مدار الخبر ومن حجتهم أيضا في ذلك أن الشهادة على الشهادة قد أجمع المسلمون أنه لا يجوز فيها الا الاتصال والمشاهدة فكذلك الخبر يحتاج من الاتصال والمشاهدة الى مثل ما تحتاج اليه الشهادة اذ هو باب في ايجاب الحكم واحد
هذا كله قول الشافعي وأصحابه وأهل الحديث ولهم في ذلك من الكلام ما يطول ذكره
---
يبقى نقطتين:
الأولى، أننا لسنا بصدد التعرض لمتن الحديث وحكمه فهذا له مجال آخر مع الفقهاء.
الثانية، أننا لسنا بصدد مقالة عن مكانة الألباني العلمية، فنحن نفتخر ان في عصرنا حافظ محدث مثله.
بل فقط بصدد دراسة سند حديث، ان كنا حقيقة تلامذة الألباني!
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[09 - 05 - 07, 03:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استكمالاً لما بدأت أخي وعل المصري أقول مستعيناً بالله:
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (19 - 156) من طريق:
أبي سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ثنا عيسى بن أحمد العسقلاني ثنا بشر بن بكر باسناده المتقدم عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري مرفوعاً بلفظ:
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز (بالمعجمتين) والحرير والخمر والمعازف .... )
وأبي سعيد الهيثم: حافظ.
وعيسى بن أحمد العسقلاني: مترجم في التهذيب ووثقه جمع من المتقدمين والمتأخرين منهم: النسائي والخليلي والحافظ.
ويظهر فيه موضع الشاهد وهو لفظة المعازف.
وكذا أخرجه البيهقي في السنن (3/ 272) من طريق:
أبي بكر الإسماعيلي عن عبد الرحمن بن ابراهيم (لقبه دحيم) ثنا بشر بن بكر باسناده المتقدم عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري مرفوعاً بلفظ:
(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ... ).
وعبد الرحمن بن ابراهيم: ثقة.
ويظهر فيه موضع الشاهد أيضاً وهو لفظ المعازف.
وقد ادعى أحد المحققين المعاصرين من ذوي الأهواء كذباً أن لفظ المعازف ليس موجوداً في رواية البيهقي! وهو فيها كما رأيت! وأنا والله لشديد العجب من أناس لا يستحون من الكذب على الله لأجل الترويج لمذاهبهم الباطلة وعقائدهم الزائغة, نسأل الله لنا ولكم السلامة.
وجزاكم الله خيراً
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(ومشاركة الأخ اسلام طعيمة جيدة)
أضم صوتي الى أخي عبد الله،
مشاركاتك اخي اسلام حقا جيدة.
وفقكم الله جميعا.
¥