تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[09 - 05 - 07, 06:36 م]ـ

مفهوم الحديث " الغريب "

يقول الألباني في تصحيح الحديث:

الثاني: عن عمران بن حصين مرفوعا به. يرويه عبد الله بن عبد القدوس قال:حدثني الأعمش عن هلال بن يساف عنه. أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا، و الترمذي (2213) و قال: " غريب ". قلت: يعني ضعيف، و رجاله صدوقون غير أن عبد الله هذا كان يخطىء كما في " التقريب " فمثله يستشهد به.

قال الدكتور محمود الطحان في كتابه تيسير مصطلح الحديث:

يقسم خبر الآحاد بالنسبة الى عدد طرقه الى ثلاثة أقسام،

مشهور - عزيز - غريب

والغريب،

اصطلاحا هو ما ينفرد بروايته راو واحد،

ويطلق كثير من العلماء على الغريب اسما آخر هو "الفرد" على أنهما مترادفان، وقال ابن حجر أن أهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته، فالفرد أكثر ما يطلقونه على "الفرد المطلق" والغريب أكثر ما يطلقونه على " الفرد النسبي ".

ومثاله:

حديث انما الأعمال بالنيات،

(قلت) تفرد به محمد بن ابراهيم التيمي عن علقمة عن عمر رضي الله عنه.

وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر،

تفرد به مالك عن الزهري.

وفي تقسيم آخر له:

1 - غريب متنا واسنادا.

2 - غريب اسنادا لا متنا.

وفيه يقول الترمذي: غريب من هذا الوجه. انتهى


روى الترمذي في جامعه:

ستخرج نار من حضرموت أو من نحو حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال عليكم بالشام
قال أبو عيسى وفي الباب عن حذيفة بن أسيد وأنس وأبي هريرة وأبي ذر
وهذا حديث حسن غريب صحيح من حديث بن عمر

(قلت) فاذا قلنا بقول الألباني بأن قول الترمذي "غريب" يعني "ضعيف "،
فكيف نفسر هذا القول حسن غريب صحيح؟
كيف يكون الحديث ضعيفا وفي نفس الوقت حسن .. صحيح؟
-----

وحديث آخر
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها بعد الوضوء قال أبو عيسى حديث عائشة ليس بالقائم ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء وأبو معاذ يقولون هو سليمان بن أرقم وهو ضعيف عند أهل الحديث قال وفي الباب عن معاذ بن جبل
قال الترمذي: حديث عائشة ليس بالقائم ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء
قال الشيخ الألباني: ضعيف
سند الحديث:
حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح حدثنا عبد الله بن وهب عن زيد بن حباب عن أبي معاذ عن الزهري عن عروة

(قلت) والحديث ظاهر حكمه الضعف كما يقول الترمذي وصرح به الألباني،
فلماذا لم يقل عليه الترمذي " غريب " بمعنى ضعيف على قول الألباني في معنى الغريب.

اذن فلفظ غريب لا يمكن أن يقصد بها الترمذي الضعف.
----

ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[09 - 05 - 07, 08:11 م]ـ
جزاك الله خيراً أخ وبارك فيك
أحببت فقط أن أنبهك إلى أني كنت قد كتبت بالأعلى كي أوضح لك وجهة نظر العلامة الألباني في تصحيح حديث (الخسف والقذف والمسخ) , وسقت اسنادين أحدهما حسن (في نقد الألباني) من طريق ربيعة الجرشي الصحابي, والآخر مرسل صحيح من طريق عبد الرحمن بن سابط التابعي, وأن الألباني قوى الحديث بهما أساساً ثم ساق الشواهد والمتابعات التي منها حديث عمران بن حصين عند الترمذي الذي بسطت كلامك حوله, فأرجو أن تراجع هذا الرد ثم تعلمني برأيك, وأنا في خدمتك دائماً يا أخي
وجزاك الله خيراً

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 11:01 م]ـ
مفهوم الحديث " الغريب "
يقول الألباني في تصحيح الحديث:

قال الدكتور محمود الطحان في كتابه تيسير مصطلح الحديث:
يقسم خبر الآحاد بالنسبة الى عدد طرقه الى ثلاثة أقسام،
مشهور - عزيز - غريب
والغريب،
اصطلاحا هو ما ينفرد بروايته راو واحد،
ويطلق كثير من العلماء على الغريب اسما آخر هو "الفرد" على أنهما مترادفان، وقال ابن حجر أن أهل الاصطلاح غايروا بينهما من حيث كثرة الاستعمال وقلته، فالفرد أكثر ما يطلقونه على "الفرد المطلق" والغريب أكثر ما يطلقونه على " الفرد النسبي ".
ومثاله:
حديث انما الأعمال بالنيات،
(قلت) تفرد به محمد بن ابراهيم التيمي عن علقمة عن عمر رضي الله عنه.
وحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر،
تفرد به مالك عن الزهري.

وفي تقسيم آخر له:
1 - غريب متنا واسنادا.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير