تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - غريب اسنادا لا متنا.

وفيه يقول الترمذي: غريب من هذا الوجه. انتهى


روى الترمذي في جامعه:

ستخرج نار من حضرموت أو من نحو حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس قالوا يا رسول الله فما تأمرنا قال عليكم بالشام

قال أبو عيسى وفي الباب عن حذيفة بن أسيد وأنس وأبي هريرة وأبي ذر

وهذا حديث حسن غريب صحيح من حديث بن عمر

(قلت) فاذا قلنا بقول الألباني بأن قول الترمذي "غريب" يعني "ضعيف "،

فكيف نفسر هذا القول حسن غريب صحيح؟
كيف يكون الحديث ضعيفا وفي نفس الوقت حسن .. صحيح؟
-----

وحديث آخر
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خرقة ينشف بها بعد الوضوء قال أبو عيسى حديث عائشة ليس بالقائم ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء وأبو معاذ يقولون هو سليمان بن أرقم وهو ضعيف عند أهل الحديث قال وفي الباب عن معاذ بن جبل
قال الترمذي: حديث عائشة ليس بالقائم ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء
قال الشيخ الألباني: ضعيف
سند الحديث:
حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح حدثنا عبد الله بن وهب عن زيد بن حباب عن أبي معاذ عن الزهري عن عروة

(قلت) والحديث ظاهر حكمه الضعف كما يقول الترمذي وصرح به الألباني،
فلماذا لم يقل عليه الترمذي " غريب " بمعنى ضعيف على قول الألباني في معنى الغريب.

اذن فلفظ غريب لا يمكن أن يقصد بها الترمذي الضعف.
----

الله المستعان

ترد على نفسك اولاً تفسر الغريب بالمنكر والآن تقول لا يعني الترمذي به الضعف

بل يعني به الضعيف وكلام الطحان في مفهوم الحديث عند المتأخرين

وأما اعتراضك بأن الترمذي وصف حديثاً بأنه ((حسن صحيح غريب))

فهناك فرق بين الألفاظ المركبة والألفاظ المفردة

ففي كلام النقاد الكلمة إذا انضاف لها غيرها كان لها معنىً غير الذي تحمله منفردة فقول الترمذي ((حسن)) فسره بما عند المتأخرين الحسن لغيره

ولكن يصف بعض الأحاديث التي ليس لها إلا اسناد واحد ب ((الحسن الصحيح))

فهل يمكننا ان نقول _ عى قاعدة الأخ وعل _ لا يصح أن نقول أن الحسن في كلام الترمذي يعني الحسن لغيره لأنه وصف بعض المفاريد بانها حسنة صحيحة _ ولم يقل غريبة فتنبه _

قطعاً سيكون هذا الكلام مرفوض لأن الترمذي أعلم بكلامه من غيره

أرجو أن تكون فهمت هذا جيداً

قال الترمذي حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بنُ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زِيَادِ ابنِ أَنْعُمٍ عَنْ عُتْبَةَ بنِ حُمَيْدٍ عَنْ عُبَادَةَ بنِ نُسَيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ غَنْمٍ عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ قَالَ:
"رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ مَسَحَ وَجْهَهُ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ. وَرِشْدِينَ ابنُ سَعْدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ زِيَاد بنِ أَنْعُمِ الإِفْرِيقِيُّ يُضَعَّفَانِ في الْحَدِيثِ

وقال أيضاً حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاودَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا خَارِجَةُ ابنُ مُصْعَبٍ عَنْ يُونَسَ بنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ عُتَيِّ بنِ ضُمْرَةَ السَّعْدِيَّ عَنْ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ لِلْوُضُوءِ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ: الْوَلَهَانُ، فَاتَّقُوا وَسَوَاسَ الْمَاءِ".
قَالَ: وَفي البَابِ عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرٍو، وَعَبْدِ الله بن مُغَفَّلٍ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيثُ أُبَيِّ بن كَعْبٍ حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالقَوِيِّ

وقال أيضاً حَدَّثَنَا نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا الحَارِثُ بنُ وَجيهٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بنُ دِينَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"تَحتَ كُلِّ شَعرَةٍ جَنَابَةٌ، فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ وَأَنْقُوا البَشَرَ".
قَالَ: وَفي البَابِ عَنْ عَلِيٍّ، وَأَنَسٍ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: حَدِيثُ الحَارِثِ بن وَجيهُ حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعرِفُهُ إِلاَّ مِن حَدِيِثهِ.
وَهُوَ شَيخٌ لَيْسَ بِذَاكَ. وَقَدْ رَوَى عَنهُ غَيرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَئِمَةِ. وَقَدْ تَفَرَدَ بِهَذا الحَدِيثِ عَن مَالِكِ بنِ دِينَارٍ. وَيُقَالُ "الحَارِثُ بنُ وَجيهٍ"، وَيُقالُ "ابنُ وَجْبَةَ".

وقال أيضاً حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ العَنْبَريُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ كَثِيرٍ أَبو غَسْانَ العَنْبَرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الكَحَّالِ عَن عَبدِ اللهِ بنِ أَوْسٍ الخُزَاعِيِّ عَن بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ عَن النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"بَشِّرِ المَشَّائِينَ في الظُّلَمِ إِلى المَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيَامَةِ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ مَرْفُوعٌ، هُوَ صَحِيحٌ مُسْنَدٌ وَمَوْقُوفٌ إِلى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يُسْنَدْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قلت هذا يدل على ما ذكرت

وتذكيري باجتهاد الألباني لم يأتِ عرضاً بل ذكرته رداً على وصفك لحكم الشيخ ب ((المعضلة))

ثم إنك تتكلم وكأن الحديث ليس له طريق إلا المرسلة وهذا غير صحيح

لا نحن ولا الألباني نخالف في عدم حجية المرسل وليس هذا محل نزاع حتى تذكر الأدلة عليه

ولكن الشيخ إلى تقوية المرسل بالمسانيد الضعيفة وهذا المذهب ليس بغريب بل عليه عامة المتأخرين

وأنت أول من بدأ بالكلام على المتن
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير