تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعطاء مختلط، أما أبوه فثقة، وجده فصحابي، وقد قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/ 42) ب/الصلاة على أهل لا إله إلا الله: رواه الطبراني في "الكبير" وعطاء فيه كلام، وراويه لا يُعرف. ا.هـ

وهذا السند قد يستشهد بمثله في بعض المواضع، لكن بهذا السند والذي قبله لا تطمئن النفس إلى ثبوت هذا الحكم العظيم، في هذه المسألة الخلافية الشهيرة، والله أعلم.] ا. هـ

قلت (عمرو): أما تراجم رواته من دون عطاء فهي كما يلي:

سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّسْتَرِيُّ: مجهول الحال

رَاشِدُ بْنُ سَلامٍ الأَهْوَازِيُّ: انفرد بذكره ابن حبان في الثقات [8/ 241] وقال: [راشد بن سلام من أهل البصرة يروى عن أبى عاصم والبصريين] ا. هـ. قلت: ولا يلزم من ذكره له في كتابه أنه ثقة عنده.

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَامٍ السُّلَمِيُّ: هو عبيد الله بن تمام بن قيس، أبو عاصم، ضعيف الحديث، ضعفه أبو زرعة وأبو حاتم وقال:ليس بالقوى، ضعيف الحديث، روى احاديث منكرة.

مُحَمَّدِ بْنِ تَمَامٍ: هو أبو بكر محمد بن تمام بن صالح البهراني، ذكره ابن عسكر في تاريخ دمشق، وقال الذهبي عنه:لا أظن به بأسا.

2 - ما رواه الطبراني أيضا في المعجم الأوسط (2/ 142) قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ فَائِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَرَّ فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ، فَرَأَى رَجُلا أَسْوَدَ مَيِّتًا قَدْ رَمَوْا بِهِ فِي الطَّرِيقِ، فَسَأَلَ بَعْضَ مَنْ ثَمَّ عَنْهُ، فَقَالَ: " مَمْلُوكُ مَنْ هَذَا؟ " فَقَالَ: مَمْلُوكٌ لآلِ فُلانٍ، فَقَالَ: " أَكُنْتُمْ تَرَوْنَهُ يُصَلِّي؟ " فَقَالُوا: كُنَّا نَرَاهُ أَحْيَانًا يُصَلِّي، وَأَحْيَانًا لا يُصَلِّي، فَقَالَ: " قُومُوا فَاغْسِلُوهُ، وَكَفِّنُوهُ "، فَقَامُوا، فَغَسَّلُوهُ وَكَفَّنُوهُ، وَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ K فَصَلَّى عَلَيْهِ، فَلَمَّا كَبَّرَ قَالَ: " سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ؟ "، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صَلاتَهُ، قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْنَاكَ كُلَّمَا كَبَّرْتَ تَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ، فَلِمَ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " كَادَتِ الْمَلائِكَةُ أَنْ تَحُولَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مِنْ كَثْرَةِ مَا صَلَّوْا عَلَيْهِ "،

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ ثَابِتٍ إِلا كَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ بْنِ فَائِدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُهُ، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: وَتَفْسِيرُ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ مَوَالِيَهُ كَانُوا رُبَّمَا شَهِدُوهُ يُصَلِّي، وَرُبَّمَا صَلَّى حَيْثُ لا يَرَوْنَهُ، فَاسْتَخَفُّوا بِهِ لِذَلِكَ، وَلَوْ كَانَ يَتْرُكُ مِنَ الصَّلاةِ شَيْئًا لا يُصَلِّيهِ كَانَ كَافِرًا، لأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ "

قلت (عمرو):

أَحْمَدُ: هو أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة الحافظ، ثقة حافظ إمام

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ الْمُقْرِئُ: هو أبو مسعود محمد بن عبد الله الهلالي، قال عنه النسائي:لا بأس به

الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ فَائِد: مجهول الحال

أبوه: هو كثير بن فائد البصري، ذكره ابن حبان في الثقات [9/ 25] وقال: [كثير بن فائد يروى عن سعيد بن عبيد روى عنه أبو عاصم النبيل] ا. هـ، وقال ابن حجر في التقريب: مقبول.

ثَابِتٍ الْبُنَانِيّ: هو أبو محمد ثابت بن أسلم البناني، ثقة صدوق

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد [10/ 266]: [رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ] ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير