تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه ابن عبدالبر فى «جامع بيان العلم وفضله» (120)، من طريق عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة، وحماد بن زيد كلاهما عن عاصم به.

قلت: هذا إسناد حسن غير عاصم بن أبى النجود، وهو ابن بهدلة قال الحافظ فى التقريب: صدوق له أوهام، حجة فى القراءة.

أخرجه الحاكم فى «المستدرك» (1/ 180)، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضى، ثنا عاصم، ثنا الصعق بن حزن، عن على بن الحكم، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، قال: جاء رجل من مراد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: صفوان بن عسال، وهو فى المسجد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جاء بك؟ قال: ابتغاء العلم، قال: فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع وذكر الحديث.

قلت: هذه متابعة جيدة لعاصم من المنهال بن عمرو وهو صدوق، ربما وهم كما قال الحافظ فى التقريب، والسند إليه حسن كلهم ثقات أعلام ماعدا الصعق بن حزن صدوق يهم، وكان زاهدا كما قال الحافظ فى التقريب.

فأراه يحسن – والله أعلم -.

وقد روى موقوفاً

أخرجه الترمذى (3535)، والنسائى (158)، وفى «الكبرى» (1/ 95292)، رقم (132)، و (146)، وابن خزيمة فى «صحيحه»

(17)، والشافعى فى «مسنده» (1/ 17)، وأحمد فى «المسند» (4/ 240)، وابن أبى شبيه فى «مصنفه» (1/ 177)، وفى مسنده (881)، و (1/ 177)، عبدالرزاق فى «مصنفه» (1/ 205)، والضياء فى «المختارة (3/ 193/194/ 195)، والحميدى فى «مسنده» (881)، وابن حبان فى صحيحه (100)، (1321)، وابن المبارك فى «الزهد» (1096)، وأبو خيثمة فى «العلم» (5)، والبيهقى فى «المدخل» (256)، وفى معرفة «السنن والآثار» (2/ 144)، وابن وابن عبدالبر فى «التمهيد»

(18/ 246)، والبغوى فى «شرح السنة» (1/ 142)، وأبو نعيم فى «الحلية» (6/ 285)، (7/ 308)، والخطيب فى «تاريخه» (9/ 222)، وابن عساكر فى «تاريخ دمشق» (25/ 223)، والطبرانى فى «الكبير» (8/ 56)، رقم (7353)، (8/ 62)، رقم (7368)، (7371)، من طرق عن عصام بن أبى النجود، عن زر بن جيش، قال أتيت صفوان بن عسال المرداى أسأله المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يطلب».

وعند الترمذي قال: بلغني ثم ذكره

رواه عن عصام بالوقف سفيان، وشعبة، والمبارك بن فضالة وغيرهم.

قال ابن عبدالبر: حديث صفوان بن عسال هذا، وقفه قوم على عاصم ورفعه عنه آخرون، وهو حدبث صحيح حسن ثابت محفوظ مرفوع، ومثله لا يقال بالرأى، وممن وقفه سفيان بن عيينة، ثم ساق حديث سفيان ثم قال: «قد ظن قوم أن هذا الحديث لم يرفعه إلا حماد بن سلمة، وأبو جعفر الرازى، وليس كما ظنوا.

وقال البيهقى فى «المدخل» (1/ 160)، بعد رواية حديث حماد بن سلمة: تابعه معمر بن راشد وغيره عن عاصم بن بهدلة فى رفعه.

قلت: فالحديث ثابت مرفوعًا وأراه يثبت موقوفاً والله أعلم.

...

31 - قال صلى الله عليه وسلم: «لأن تغدوا فتتعلم باباً من العلم، خير من أن تصلى مائة ركعة».

قلت: ضعيف

أخرجه ابن عبدالبر فى «جامع بيان العلم وفضله» (84)، من طريق عبدالله بن غالب، عن خلف بن أعين، عن عبدالله بن زياد، عن على بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبى ذر مرفوعًا.

قلت: وهذا إسناد ضعيف فيه:

أولاً: عبدالله بن غالب.

قال الحافظ فى التقريب: مستور.

ثانيا: عبدالله بن زياد أيضًا مستور، كما قال الحافظ فى التقريب.

ثالثاً: على بن زيد بن جدعان.

ضعفه أحمد بن حنبل، وابن معين وغيرهما.

والحديث عند الطبرانى فى الأوسط ولم أقف عليه فيه.

والحديث أخرجه ابن ماجه (219)، وابن شاهين (55)، من طريق عبد الله بن غالب، عن عبد الله بن زياد به بلفظ «يا أبا ذر لأن تغدو فتتعلم آية من كتاب الله، خير لك من أن تصلى مائة ركعة، ولأن تغدو فتتعلم بابًا من العلم عمل به، أو لم يعمل، خير من أن تصلى ألف ركعة».

وهو ضعيف للعلل السابقة.

...

32 - وقال صلى الله عليه وسلم: «باب من العلم يتعلمه الرجل خير من الدنيا وما فيها».

قلت: لا أصل له مرفوعًا، وصح من كلام الحسن البصرى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير