ما شاء الله منذ مدة طويلة لم ترد مثل هذه الأسئلة القوية كل الشكر للأخ أمجد
وفقكم الله
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[31 - 07 - 10, 04:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعًا
بداية أخي الفاضل أمجد , لقد تفضلت وقلت:
" خالف القطان ولم يذكر السماع عن زكريا كل من:
وكيع وابن المبارك ويزيد بن هارون وأبو نعيم الفضل بن دُكَين وهشيم وعبيد الله بن موسى وعيسى بن يونس "
لكن أنا لم أعثر إلا على روايات وكيع وابن المبارك وهشيم و أبو نعيم ويحيى , فأين وجدت روايتي عبيد الله بن موسى وعيسى بن يونس بالعنعنة أخي الفاضل؟؟ ومن هم غيرهم أيضا؟؟
ثانيا أخي الفاضل وقبل الخوض في النظر الفقهي كما أشرت علي , أريد أن أذكر أن الطحاوي أيضا في شرح معاني الآثار ذهب إلى نسخ الحديث - كما فعل ابن عبد البر في التمهيد - وأيد نسخه بما ذكره عن الشعبي وأنه لا ينتفع من الرهن بشيء , وعلى هذا فعند الحنفية - وأظن كذلك المالكية - لا ينتفع من الرهن بشيء وذهبوا إلى نسخ الحديث لا لتضعيفه , بينما الحنابلة أخذوه على ظاهره مع تصحيحه وأجازوا للمرتهن الانتفاع في مقابل النفقة , أما الشافعية فالحديث عندهم صحيح لكن حملوه على الراهن لا المرتهن , لذا كان جل هم الطحاوي في شرح معاني الآثار الرد على الشافعية في قولهم أن للراهن الانتفاع بالرهن لا الرد على الحنابلة
ثالثا القول بالنسخ مما استبعده رغم محاولة الطحاوي وابن عبد البر القول بنسخه , فإما الحديث ثابت ويكون القول قول الحنابلة ولا بد من الرد على إلزامات الطحاوي وابن عبد البر , وإما الحديث غير ثابت وحينئذ لا بد من النظر على من تجب نفقة الرهن الذي يحتاج إلى نفقة؟؟ وهل ينتفع بالرهن أصلا أم لا؟؟ ولمن الانتفاع بالرهن إن قلنا بجواز الانتفاع؟؟ هل للراهن أم المرتهن؟؟ وهل يمكن أن يكون هناك حيوان ما رهن - كما في القرى والريف - يحتاج إلى نفقة وله نماء أنه على الراهن النفقة والانتفاع بالنماء فيذهب كل يوم إلى المرتهن يطعم حيوانه ويسقيه ويعلفه ثم يأخذ لبنه , بل قد يذهب مرتين في اليوم ليطعم حيوانه ويسقيه ويعلفه ويأخذ لبنه , هذه أمور تدور في نفسي من قبل النظر الفقهي .....
وفي انتظاركم ....
وجزاكم الله خيرا
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 08 - 10, 09:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا جميعًا
بداية أخي الفاضل أمجد , لقد تفضلت وقلت:
" خالف القطان ولم يذكر السماع عن زكريا كل من:
وكيع وابن المبارك ويزيد بن هارون وأبو نعيم الفضل بن دُكَين وهشيم وعبيد الله بن موسى وعيسى بن يونس "
لكن أنا لم أعثر إلا على روايات وكيع وابن المبارك وهشيم و أبو نعيم ويحيى , فأين وجدت روايتي عبيد الله بن موسى وعيسى بن يونس بالعنعنة أخي الفاضل؟؟ ومن هم غيرهم أيضا؟؟
بارك الله فيكم
رواية عبيد الله بن موسى عند البيهقي في الكبرى ورواية عيسى بن يونس عند إسحاق في المسند
ومرادي بغيرهم
جعفر بن عون عند الدارقطني في السنن
وممن رواه عن زكريا سفيان بن حبيب ذكرها البيهقي في الكبرى
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 08 - 10, 10:24 م]ـ
وحديث زكريا عن الشعبي بالعنعنة والسماع وبالواسطة موجود في كتب السنة الأصول
يعني الكتب التسعة وغيرها
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 08 - 10, 10:59 م]ـ
إلا الموطأ
لأن مالكا كان في غنية عن أسانيد الكوفيين
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 08 - 10, 01:33 م]ـ
و لزكريا حديث آخر رواه بالعنعنة و حتى الساعة أفتش فما وقفت على تصريح له بالسماع فمن وجده فليتحفنا به و هو ما أخرجه مسلم من حديث أنس مرفوعاً: إن الله يحب العبد إذا أكل الأكلة أو شرب الشربة أ يحمده عليها.اهـ و لست متأكداً من لفظ الحديث فأنا كتبته من حفظي و الله يغفر لنا جميعاً.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[07 - 08 - 10, 10:05 م]ـ
زكريا إنما هو كثير التدليس عن الشعبي
أما عن غيره فيظهر من صنيع الأئمة أصحاب الصحاح والسنن أنه مقل
فتحمل عنعنته على الاتصال ما لم يثبت تدليسه
والجمع بين تخريجهم واعتمادهم على حديثه عن الشعبي وبين قول الرازي الآنف يكون بحمل صنيعهم ذلك على الانتقاء والتفتيش وقيام قرائن السماع وعدم التدليس والله أعلم
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[07 - 08 - 10, 11:29 م]ـ
وسعيد بن أبي بردة لم يرو عن أنس إلا حديثين
ولم يروهما عن سعيد إلا زكريا
أي ما عرفا إلا عنه
أما أحدهما فهذا الذي سألت عنه
وأما الثاني فهو قول أنس خدمت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين .... الحديث
أما الأول فلم نجد تصريحا له بالسماع
وقد صرح بالسماع في الثاني عند مسلم وغيره
فتبينت خبرة مسلم بالصحيح وتقدمه في ذلك على جميع أهل عصره كما قال الرازيان
وذلك أن الواقع الحديثي هنا هو الذي حكم
لأنهما حديثان رواهما سعيد عن أنس ورواهما زكريا عنه
فإذا لم يكن عند غير زكريا
تبين أنه لم يدلسه
وقد صرح بالسماع في أحدهما
ولذلك أخرجهما أصحاب المسانيد كأحمد والبزار وأبي يعلى معا في تفس الموضع وكأنهما حديثان معروفان لا يروى بهذا الاسناد غيرهما
- قال البزار: ولا نعلم روى سَعِيد بن أبي بردة، عَن أَنَس إلاَّ هذين الحديثين، ولاَ نعلمُ رواهما عنه إلاَّ زكريا بن أبي زائدة.