تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم في بالتجويد]

ـ[أبو أحمد الجدي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 10:44 م]ـ

في قول الله سبحانه وتعالى:

{وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ}

وقوله سبحانه وتعالى:

{وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ}

لماذا اختلف حكم النون في "وَإِنَّ "؟ مع أن بعدها في الآيتين همزة قطع فهل لذلك أمثال أخرى في القرآن الكريم , أم الوجهين لحفص جائزين

من عنده علم يفيدني جزى الله المؤمنين خيرا

ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[15 - 03 - 09, 11:48 م]ـ

بسم الله

ارى في المثالين:

الاول: نون مشددة بعدها ميم " وَإِنَّ مِنْ " والذي اعلم انه لاحكم هنا سوى في النون المشددة تغن بمقدار حركتين فقط

و المثال الثاني: نون ساكنة بعدها ميم " وَإِنْ مِنْ " والذي اعلم ان الحكم هنا حال وصلهما الادغام بغنة.

النونان في المثالين مختلفتان الاولى مشددة و التالية ساكنة.

و النون الساكنة لها احكام لا تخفى ......... و الله اعلى و اعلم

ـ[أبو أحمد الجدي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 01:07 ص]ـ

بسم الله

النونان في المثالين مختلفتان الاولى مشددة و التالية ساكنة.

السؤال أخي لماذا هما مختلفان , هذا ما قصدته , أعني الجملة واحدة {وإن من أهل ... } فلماذا اختلفت النون

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[16 - 03 - 09, 02:13 ص]ـ

في قول الله سبحانه وتعالى:

{وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ}

وقوله سبحانه وتعالى:

{وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ}

لماذا اختلف حكم النون في "وَإِنَّ "؟ مع أن بعدها في الآيتين همزة قطع فهل لذلك أمثال أخرى في القرآن الكريم , أم الوجهين لحفص جائزين

من عنده علم يفيدني جزى الله المؤمنين خيرا

أخي الفاضل: ما المقصود بقولك (مع أن بعدها في الآيتين همزة قطع)؟

أرجو التوضيح للإجابة عن سؤالك.

واعلم أخي الفاضل أنَّ ((إنْ)) في الآية الثانية هي "النافية" وهي بمعنى ما.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[16 - 03 - 09, 03:52 ص]ـ

حياك الله أخي الفاضل أبا أحمد ..

أما الآية الأولى: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَـ?بِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَـ?شِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَـ?تِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [ءال عمران: 199].

فهي تشير إلى من ءامن من أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحمة النجاشي وغيرهما ممن أسلم. [انظر: أيسر التفاسير].

وحرف (إنَّ) - هنا - ناسخ مشدد النون، للتوكيد، وتأخذ نونه حكم النون المشددة كما لا يخفاك، أما نون (منْ) فهي ظاهرة لسكونها قبل همزة (أهل) [من أحكام النون الساكنة والتنوين].

وأما الآية الأخرى: {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَـ?بِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَـ?مَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} [النساء: 159].

فقد جاءت في سياق الحديث عن عيسى - عليه السلام -.

فإن الله تعالى أخبر أنه ما من يهودي ولا نصراني يحضره الموت ويكون في انقطاع من الدنيا إلا ءامن بأن عيسى عبد الله ورسوله، وليس هو ابن زنى ولا ساحر كما يعتقد اليهود، ولا هو الله ولا ابن الله كما يعتقد النصارى، ولكن هذا الإيمان لا ينفع صاحبه لأنه حصل عند معاينة الموت. ... وأن عيسى عليه السلام يوم القيامة سيشهد على كفرهم به وبما جاءهم به ووصاهم عليه من الإيمان بمحمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ودين الحق الذي جاء به [انظر أيسر التفاسير].

فحرف (إن) ساكن النون، للنفي، وأدغمت نونه في ميم (مِنْ).

وظلت نون (مِنْ) ظاهرة كالآية السابقة لكونها قبل همزة (أهل).

بدا لك الآن أن لا علاقة بين همزة القطع في (أهل) والنون في (إنَّ) أو (إن). لعدم اتصالهما بها.

أما الأخوان الكريمان (مالك بن حشر) و (أحمد بن سالم المصري) فجزانا الله وإياهما خيرا. اللهم آمين. ففي قولهما الشفاء لمن تأمل، وإنما رمت بسط البيان. والله الموفق.

ـ[أبو أحمد الجدي]ــــــــ[16 - 03 - 09, 05:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا أفدتموني والله نفع الله بكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير