تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حياك الله أخي (خادم ابن تيمية) .. ويشرفني أن تكون من قراء ما أكتب ..

بالنسبة للعبارة فهي كما هو ظاهر في كلامي من قول (مشهور) ..

وأما ما ما ذكرت عن (مسلمة) .. فالجواب عن هذا يقتضي موضوعًا مستقلاً .. فيبدوا أنك لم يقنعك كلامي .. فهلم إلى .. موضوع مستقل .. (وحياك الله) .. (وحيا اعتراضك ونقدك).

فضلاً: أحذف تعقيبك من هنا وانقله .. عقب موضوعي (مسلمة بن القاسم الإمام المفترى عليه) .. حتى يتسنى لنا ..

النظر في الأمر بتحرير أكثر ..

محبك (يحيى العدل) (18/ 2/1423هـ).

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 05 - 02, 12:11 م]ـ

الأخ المفضال / يحيى العدل

أحسن الله إليك و زادك من العلم و الفضل ..

بخصوص مسلمة فلا يشك أنه رجل كبير القدر، له رحلات، جمع كتابا في التاريخ فيه فوائد و فرائد ذيل به على تاريخ البخاري ..

و كذلك لا يشك في أنه أصاب في كثير من الرواة الذين وافق الأئمة في بيان حالهم ..

هذا لا يشك فيه ..

و هذا الأزدي كذلك وافق النقاد في كثير من الرواة إما جرحا أو تعديلا

لكن .. الذي هو محل نظر = تفرد الرجل بالتوثيق أو التضعيف في راو ما؛ أو في راو الاختلاف فيه كبير، فحينئذ يلجأ الناظر الناقد الفهِم إلى إزاحة غير المتمكنين في النقد، و الإبقاء على العارفين بأحوال الرواة الذين يعرفون أسباب الجرح، و غيرها ..

و مسلمة كما لا يخفى عليك: قد قال فيه القاضي الحافظ الكبير ابن مفرج: لم يكن كذابا؛ لكنه كان ضعيف العقل ..

فمن كان فيه ضعف عقل، قد يجرح أو يوثق مع وجود الخلل في من ثقه أو جرحه ..

أقول هذا:

مع أنني غير موافق لك في أن المتأخرين اعتمدوا توثيقه ..

فالأزدي كثير من المتأخرين اعتدموا عليه، و عند التحقيق تجده تفرد بجرح رواة لم يسبق إلى تجريحهم، و قد أشار ابن حجر إلى رد توثيقه في مواضع من كتبه و كذا الذهبي من قبله ..

فإيراد الأئمة لكلام مسلمة ليس تسليما به دائما ..

و على كل؛ فأنا لا أرد كلام مسلمة مطلقا؛ لكنه محل نظر في الرواة المختلف فيهم ..

علما أن الذهبي ضعفه علما بحاله لا جزافا و حاشاه من ذلك ..

و معلوم عند من حقق النظر في تصانيف العلمين الذهبي و ابن حجر = تفوق الذهبي عليه في النقد و المعرفة و الفهم ..

هذا و قد كتبته على عجل فأرجو المعذرة

أخوكم / خادم ابن تيمة (أبو تيمية).

ـ[ابن القيم]ــــــــ[01 - 05 - 02, 10:05 م]ـ

الشيخ يحيى ...

واصل نظراتك، ويكمل ذاك البحث في مكانه.

والله الموفق.

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[02 - 06 - 02, 07:24 ص]ـ

نظرات في تحقيق عمرو عبد المنعم سليم لكتاب (شرف أصحاب الحديث) (2).

أخوي الفاضلين (ابن القيم) .. (والراية) .. (بقية الإخوة) حياكم الله جميعًا .. ونستكمل وإياكم النظرات .. وأهلاً بكم.

(وعذرًا للتوقف أخي الراية (!!) .. (أجممت نفسي أيامًا .. عندما حمي الوطيس!! فسلاحي لا يقتل الأحبة) ..

(3) ـ قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبدالله (يعني أحمد بن حنبل) عن الكرابيسي، وما أظهر، فكلح وجهه، ثم قال: إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها، تركوا آثار رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب.

أخرجه الخطيب: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن بكران الفُوِّي (بالبصرة) قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، عنه به (فذكره).

قال المحقق: إسناده ضعيف. شيخ المصنف لم أقف على من تكلم فيه بجرح أو تعديل، إلا ذكر السمعاني له في الأنساب (4/ 410)، وذكر روايته عن الفسوي، ورواية الخطيب عنه ...

قلت: ليس الإسناد بضعيف! .. أين الضعف؟!

تعليل المحقق (الفاضل): بأن فيه شيخ الخطيب لم يقف فيه على جرح أو تعديل عجيب (!) ..

فعدم الوجدان .. لا يكون سببًا تضعف به الأحاديث والآثار ..

وهذا منهج غريب (!) .. فمن سلفه يا تُرى؟! .. وعلى من عول .. واعتمد؟! .. لينحو هذا النحو!.

فالعلم لا يُحجر .. فربما عثر غيره فيه على تعديل أو تجريح .. فكان الأولى به أن يتوقف (على أقل تقدير) .. فهذا أسلم له.

وهذا الأثر عندي صحيح .. فلو قُدر أن الفُوي ضعيفٌ (وهذا بعيد) .. فلا أثر له على الإسناد ..

فإنما هو راوية لكتاب ليس إلا .. فهذا الأثر مما رواه الفوي عن أبي علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي (راوية مصنفات يعقوب الفسوي).

وهذه قرينة تدل على أن هذا الأثر مروي عن مصنفات الفسوي ..

وقرينة أخرى وهي: أن الفسوي له كتاب في (السنة) فيتبادر إلى الذهن أن هذا الأثر من ذلك الكتاب المفقود.

وهذا ما استظهره الدكتور أكرم العمري .. حيث ذكر هذا النص في ملحق له بآخر (المعرفة) تحت عنوان (نصوص مقتبسة أحسبها من كتاب السنة للفسوي).

وعليه فالحكم على إسناد الفسوي .. (فحسب) .. وهو إسناد صحيح.

وكتب يحيى العدل أذان عشاء الآخرة ليلة الجمعة السابع والعشرين من شهر صفر لسنة ثلاث وعشرين وأربعمئة وألف للهجرة الشريفة.

وإلى نظرة أخرى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير