تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ذكر المحقق (ص: 41) أنه قابل الأصل المخطوط مقابلة دقيقة.

وهذا ليس بصحيح؛ يظهر ذلك بمقابلة النماذج التي أرفقها بالمقدمة (ص: 29، 30)، ولابأس من ذكر أمثلة:

1ـ فاتحة النسخة أغفلها تماما، ونصها: (بسم الله الرحمن الرحيم، ربشسر وتمم بالخير، الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا).

(ص: 45): لم يزل عليما. في النسخة: عالما، وكذا في نسخ موثقة.

(ص: 45): قيوما سميعا. في النسخة: قيوما مريدا سميعا.

4ـ = =: وعلى آل محمد. في النسخة: وعلى آله.

(ص: 47) في حاشية النسخة تعليق مفيد على قول المصنف: وتلاه أبو نعيم. أغفله المحقق!!

(ص: 47): الأصبهاني. وفي النسخة: الأصفهاني ـ بالفاء ـ وهو وجه صحيح فيها.

هذا في صفحة واحدة من المخطوط، وقس عليه الباقي!! فأين المقابلة الدقيقة إذن؟!

لكنه بالمقابل اشتغل بأمر آخر ألا وهو تسويد الحواشي ببعض الأخطاء الواقعة في إحدى الطبعات. وتلك التنبيهات لا قيمة لها من الناحية العلمية. فلو أنه وفر الوقت والجهد للعناية بالمخطوط لكان أولى.

الملحظ الثامن:

التعليقات (أو النكت) التي أثبتها في الحواشي منها المفيد ومنها مالا فائدة منه، فضلا عن الأوهام التي وقع فيها، ونجمل الملحوظات عليها في الآتي:

1ـ وقوعه في بعض الأوهام، كما سيأتي.

2ـ أغفل التعليق على مواطن كان من المناسب التعليق عليها.

3ـ أغفل تمام الإفادة من الكتاب الذي بين يديه (اليواقيت والدرر)، ففاته الكثير من النكات التي كانت تستحق الذكر.

4ـ أثبت جميع تعليقات العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ مع أن بعضها قليل الفائدة، وليس في هذا غض من علم الشيخ؛ لأنه لم يقصد التأليف، بل هي تعليقات كتبها حين قراءة الكتاب من باب التذكر أو نحو ذلك ـ وهذا إحسان الظن بالشيخ غفر الله له ـ.

5ـ أكثر المحقق من الإحالة على كتبه وتحقيقاته التي طبعت والتي لم تطبع. وهذه ملاحظة تنسحب على جميع كتبه!! وفي هذا ما فيه مما لا نطيل بالكلام عليه.

6ـ عنايته بأوهام إحدى طبعات الكتاب، كما تقدم.

الملحظ التاسع:

(ص:49) ضبط (الميانجي) بفتحة على النون، وصوابه: بكسرها. وانظر لتحقيقها (المنهج المقترح: 208 ـ 209) للعوني.

ثم هو لم يذكر الوجه الآخر في ضبطها وهو (الميانشي) بالشين، بل اشتغل بتخطأة العتر!

وفي هامش الصفحة حاول أن يرفع من شأن كتاب الميانجي ـ الذي طبعه هو ـ وغض من شأنه بعضهم ـ وهو معروف ـ.

أقول: هذا الجزء فائدته ضئيلة جدا، ولولا أن الحافظ ذكره لما التفت إليه أحد. ورحم الله الحافظ فغير هذا الكتاب كان أولى بالذكر منه ... ولكن ... !!

وهذا الجزء لو كان اسمه: (ما يسع المحدث جهله) لم نبعد عن الحقيقة.

(يتبع)

ـ[ابن القيم]ــــــــ[28 - 02 - 03, 05:10 م]ـ

الملحظ العاشر:

(ص: 50) في الهامش قال: وفي التعليق على منادمة الأطلال.

أقول: لم يسم المعلق، لحزازة في نفسه! وهو الشيخ زهير الشاويش.

الملحظ الحادي عشر:

نقل عن حواشي الألباني أن أفضل طبعة لكتاب ابن الصلاح هي طبعة الطباخ 1350، ولم يعلق بشيء!

أقول: وهذا مسلّم في وقت الشيخ. أما بعده فكان ينبغي التعليق أنه قد طبع بعدها عدة طبعات أفضل منها، بتحقيق نور الدين العتر، وعائشة بنت الشاطئ. لكن الحلبي ترك ذلك مع معرفته به مراغمة للعتر .. لكن الحق أحق .. ولايجرمنكم ... !!

الملحظ الثاني عشر:

(ص: 52)،سطر 11: (القليلة المسالك)، صوابه: السالك. كما في النسخ، ومن جهة المعنى.

الملحظ الثالث عشر:

(ص: 53)، سطر 1: (الأخباري)، وصوابه: الإخباري ـ بكسر الهمزة ـ.

الملحظ الرابع عشر:

(ص: 53)، سطر 4: ( .. وصوله إلينا.) ثم بدأ سطرا جديدا: (إما أن يكون له طرق .. ) والصواب أن الكلام متصل لا يُفصل بينه. ففصله يغير معناه.

الملحظ الخامس عشر:

(ص: 64)، سطر 2 في المتن: (خلافا لمن زعم)، صوابه: .. زعمه.

الملحظ السادس عشر:

(ص: 65) في الهامش أحال على المعتمد 1/ 622. وصوابه: 2 / ...

الملحظ السابع عشر:

(ص: 65) في الهامش، نقل الحافظ عن (معرفة علوم الحديث) للحاكم، فأحال المحقق على ص: 60 وقال: إن الحافظ ينقل بالمعنى أو من حافظته.

أقول: الحافظ نقل الكلام بنصه من ص: 62، فلا معنى للتساؤل.

(يتبع)

ـ[ابن القيم]ــــــــ[28 - 02 - 03, 08:26 م]ـ

الملحظ الثامن عشر:

(ص: 70) في الحاشية، نقل تعقبا للسخاوي على شيخه ابن حجر من (اليواقيت والدرر).

أقول: هو موجود في (فتح المغيث: 4/ 7).

الملحظ التاسع عشر:

(ص: 71)، سطر 6: (لم يترجح صدق). صوابه: (لم يرجح) كما في المخطوطات، والجيم فيها مثلثة.

الملحظ العشرون:

(ص: 76) وقع في هذه الصفحة خلط في الحواشي، فترجم لعبدالقاهر البغدادي مكان ابن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني (ت 507). ومواضع أخرى من الخلط تصحح.

وفي الصفحة نفسها، سطر 5، سوّد كلمة (المشهور) ووضعها بين قوسين، على أنها من متن النخبة، وهو ليس منه، فليصحح.

الملحظ الحادي والعشرون:

(ص: 82)، سطر 9: (أول تقسيم مقبول)، وصوابه: ( ... المقبول). فانظر كيف تغير المعنى!!

الملحظ الثاني والعشرون:

(ص: 88) في الحاشية عند نقله لكلام الألباني: (فإن قال يحتمل أنه لقيه .. ).

أقول: لعل صواب النقل: ( ... أنه لم يلقه). حتى يستقيم المعنى.

(يتبع)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير