تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب بن عبد الله بن فيروز بن بسام بن عقبة بن ريس بن زاخر بن محمد ابن علوي بن وهيب. وذلك أن تلميذه عبد الله بن داوود الزبيري المتوفى سنة 1225هـ والذي كان في الأصل من أهل بلدة حرمة حيث ولد بها وتوفي في الزبير قد سأله شيخه ابن فيروز "عن القول المرجوح, وعن المقلد المذهبي وعن الناقل المجرد", ولا يزال مخطوطًا, جاء في بعض نسخ (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة) نقلاً عن عبدالله بن غملاس (كذلك أخبرني أنها موجودة عنده).

والشيخ عبدالوهاب ولد يوم الثلاثاء بين الظهر والعصر في شهر جمادى الآخرة سنة 1172هـ في الأحساء, وقرأ بها الحديث وأصوله والنحو والبلاغة والفقه والفرائض والحساب والجبر والمقابلة والهيئة وغير ذلك, وجد واجتهد حتى صار من علماء زمانه, وله من المؤلفات:

أ – شرح الجوهر المكنون للأخضري في البلاغة (المعاني والبيان والبديع) حيث قال: عنه والده الشيخ محمد بن عبدالله بن فيروز: (وله شرح على منظومة الأخضري في العلوم الثلاثة وقد تابعت الشرح حتى بلغت فيه إلى الإسناد. ثم حصل لي ظروف صرفتني عن تتميمه بحيث مهر في هذا الفن). وجاء في هامش بعض نسخ السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة: (أخبرني ملا عبدالله الغملاس. أنه موجود عند بعض الفضلا).

ب – زوال اللبس عمن أراد بيان ما يمكن أن يطلع الله أحدًا من خلقه من المغيبات الخمس.

جـ - تعليقات على التصريح شرح التوضيح في النحو.

د – تعليق على شرح عقود الجمان للمرشدي.

هـ - تعليق على شرح جمع الجوامع للسبكي في أصول الفقه.

و – قصائد ومقطوعات بليغة.

ومات قبل أن ينهي بعض مؤلفاته وكانت وفاته في الزبارة من إمارة قطر في اليوم السابع من شهر رمضان سنة 1205هـ. وله من العمر 33 سنة. كما ذكر ذلك الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد في كتابه السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة وذكر الشيخ عثمان بن عبدالله بن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد أن وفاته سنة 1203هـ كما ذكر الشيخ عثمان بن سعد في كتابه سبائك العسجد أن وفاته سنة 1200هـ أما صاحب النعت الأكمل فقد ذكر أن وفاته كانت سنة 1204هـ.

2 – الأجوبة الفقهية. تأليف الشيخ سليمان ابن علي بن محمد بن مشرف الوهيبي التميمي المتوفى سنة 1079هـ/1668م أحد علماء نجد المشهورين، كان واسع العلم والفقه, حيث أكثر الشيخ أحمد بن محمد المنقور من النقل عنه في كتابه الفواكه العديدة والمسائل المفيدة حتى بلغت هذه النقول 64 نقلاً منها 42 نقلاً في الجزء الأول منه, والبقية في الجزء الثاني, ويقع ترتيبه في المرتبة الرابعة بالنسبة للعلماء الذين نقل عنهم الشيخ أحمد بن محمد المنقور بعد شيخه عبد الله ابن محمد بن ذهلان المتوفى سنة 1099هـ , ثم الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة المتوفى سنة 948هـ, ثم الشيخ أحمد بن محمد بن إسماعيل الأشيقري قاضي أشيقر المتوفى سنة 1059هـ, الأمر الذي يدل على سعة اطلاع الشيخ سليمان ابن علي وكثرة علمه فإن آثاره تدل على سعة علمه وفقهه، وقد صار رحمه الله هو المرجع في زمنه في الفتوى وذكر الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة أن فتاواه تبلغ مجلدًا.

على كل فإن هذا الكتاب قد ذكره عمر رضا كحالة في كتاب "معجم المؤلفين" وليس هذا الكلام صحيحًا إلا إذا كان المقصود به الفتاوى التي أفتى بها الشيخ سليمان بن علي بن مشرف, فإن الشيخ سليمان كان سديد الفتاوى والتحريرات. قال عنه كل من:

أ – الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن بسام في كتابه "علماء نجد خلال ثمانية قرون": [وقد اطلعت على كراسة تحتوي على واحد وثلاثين سؤالاً والجواب عليها, فالسؤال من تلميذه الشيخ محمد بن عبدالله بن إسماعيل والجواب من المترجم له. وقد طبعت ضمن الرسائل والمسائل النجدية. وكان تلميذه الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد بن إسماعيل المتوفى سنة 1109هـ, حفيدًا لشيخه العلامة الشيخ محمد بن أحمد بن إسماعيل المتوفى سنة 1059هـ، فكان الشيخ سليمان يذكره بفتاوى جده. فقد جاء بالجزء الأول من مجموعة الرسائل والمسائل النجدية صفحة 517 قول الشيخ سليمان لتلميذه المذكور: (وجدك – رحمه الله – يقول إمام ونحوه يملك الثمرة بالظهور) يعني بذلك إمام المسجد الموقوف عليه ثمرة النخل].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير