تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ – الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين أبي بكر أحمد بن محمد بن عمر الشويكي النابلسي ثم الدمشقي الصالحي 875 – 949هـ مفتي الحنابلة بدمشق له كتاب "التوضيح في الجمع بين المقنع والتنقيح" وزاد فيه مسائل جعلها على الراجح من المذهب. وهو تلميذ الشيخ أحمد بن عبدالله العسكري المتوفى سنة 910هـ, الذي هو شيخ للشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة لذا فهما زميلان في الدراسة على العسكري, جاور في مكة المكرمة, ومات بالمدينة سنة 939هـ. وكانت مناظرتهما في التمر المعجون إذا عجن هل يبقى على معياره الأصلي مكيلاً. فقال ابن عطوة إنه يبقى مكيلاً. وعارضه الشويكي وقال: إنه يكون موزونًا واشتدت المناظرة بينهما في هذا الموضوع.

ب – الشيخ عبدالله بن رحمة من آل حمد بن عطوة الناصري التميمي لم يذكره أحد ممن ألف في تراجم العلماء الحنابلة ولا علماء نجد, ولا نعرف عنه سوى أنه من علماء العيينة, حيث ولد فيها ونشأ ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. ثم اتجه للعلم والمعرفة. حيث درس العلم على والده الشيخ رحمة التميمي, وعلى غيره من العلماء, رحل إلى دمشق حيث درس على الشيخ أحمد بن عبدالله بن أحمد العسكري المتوفى سنة 912هـ الذي هو شيخ المتقدمين من علماء نجد الأعلام. وقد اشتهر بالمناظرة التي حصلت بينه وبين الشيخ شهاب الدين أحمد بن يحيى بن عطوة المتوفى سنة 948هـ في موضوع التمر العجو – هل يبقى على معياره الأصلي مكيلاً. أو يصير معياره الوزن, فقال الشيخ ابن عطوة يبقى على معياره الأصلي مكيلاً وقال الشيخ عبدالله بن رحمة إنه يصير معياره الوزن بدل الكيل واشتدت المناظرة بينهما, فألف ابن عطوة ردًا عليه. وأيد بن عطوة عدد من قضاة نجد والأحساء وقد انفرد بذكر الشيخ عبدالله بن رحمة الشيخ عثمان بن بشر صاحب كتاب "عنوان المجد في تاريخ نجد" حيث قال: (ووقع بينه وبين عبدالله بن رحمة شيء من ذلك فرد عليه الشيخ ابن عطوة وكلاهما من آل حمد بن عطوة وسجل على رده في ذلك القاضي بن القاضي علي بن زيد قاضي أجود بن زامل صاحب الأحساء والقاضي عبدالقادر بن بريد والقاضي منصور بن مصبح الباهلي وعبدالرحمن بن مصبح الباهلي والقاضي أحمد بن فيروز وسلطان بن ريس بن مغامس وكل هؤلاء في زمن أجود بن زامل العامري ملك الأحساء ونواحيه, وهو غير رحمة النجدي الذي ذكره محمد بن عبدالهادي صاحب كتاب "الجوهر المنضد في طبقات متأخري مذهب الإمام أحمد" حيث قال: "وصف لي بعلم ببلاد نجد , وأنه قاضٍ هناك" والذي استظهر عبدالرحمن بن سليمان العثيمين في تحقيقه "للسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" أنه هو عبدالله بن رحمة والصحيح أن رحمة النجدي هو والد عبدالله بن رحمة النجدي, وكلامها تولى قضاء العيينة, وخلفهما في قضائها الشيخ أحمد ابن يحيى بن عطوة ابن عمهما وللشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة تحقيقات نفيسة نقل عنها الشيخ أحمد بن محمد المنقور (1067 – 1125هـ) في كتابه "الفواكه العديدة والمسائل المفيدة" وهي تدل على غزارة علم وسعة اطلاع حيث نقل عنه في كتابه ما يزيد عن مائة موضع عزي بعضها إلى مؤلفات ابن عطوة, وبعضها إلى مشايخه, واكتفى بنسبة بعضها إلى اسمه في كثير من المواضع وهذا لا يعني بالضرورة أن هذه الكتب مفقودة فقد تكون موجودة عند بعض المعنيين بجمع الكتب ولكن لم يصل إلى علمنا شيء منها.

9 – تذكرة الطالب لكشف المسائل الغرائب. وهو كتاب ألفه الشيخ العالم الجليل سليمان بن إبراهيم الفداغي من أهل بلدة حرمة إحدى بلدان سدير حيث ولد بها ونشأ ودرس مبادئ القراءة في كتاتيبها. ثم اتجه إلى العلم والمعرفة حيث درس على عدد من علماء نجد أشهرهم الشيخ صالح بن محمد بن عبدالله الصائغ عالم عنيزة وقاضيها المتوفى سنة 1184هـ، وقد استفاد منه حتى حصل على قسط كبير من العلم والمعرفة ثم أجازه في سنة 1181هـ وأدرك إدراكًا جيدًا لاسيما في الفقه الذي هو قصد علماء ذلك الزمان, وتأهل للإفتاء والتدريس. وأدرك بداية القرن الثالث عشر الهجري ولا نعلم شيئًا عن كتابه هذا إلا أنه لا يزال مخطوطًا. وقد نقل عنه الشيخ عبد الله الجاسر في منسكه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير