33 – شرح غاية المنتهى في الجمع بين الإقناع والمنتهى في الفقه الحنبلي. تأليف الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عفالق القحطاني الذي ولد في الأحساء سنة 1100هـ ونشأ بها ودرس مبادئ القراءة والكتابة في كتاتيبها. ثم درس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. ثم أخذ العلم عن علمائها القاطنين بها والواردين إليها, ومن أشهرهم والده, ثم طلب العلم في الحرمين الشريفين ودمشق وبغداد والبصرة والزبير. وأخذ عن علماء هذه الأقطار, ومهر في شتى العلوم وفاق في علم الحساب والهيئة والفلك, وتوفي في الأحساء في الخامس والعشرين من شهر صفر سنة 1164هـ.
وقد ابتدأ في شرحه هذا الكتاب من بداية كتاب البيع, ووصل فيه إلى باب الصلح, حيث مرض مرض الوفاة في أثناء باب الصلح, وقد حقق في كتابه هذا ولكنه لم يتمه .. أما كتاب غاية المنتهى فهو كتاب في الفقه الحنبلي للشيخ مرعي ابن يوسف بن أبي بكر بن أحمد بن بكر بن يوسف الكرمي، نسبة إلى طولكرم قرية بغرب نابلس، ثم المقدسي، له كتاب غاية المنتهى وهو كتاب جمع فيه بين الإقناع والمنتهى وزاد عليه اتجاهات جميلة, وله دليل الطالب، وتوفي سنة 1033هـ وكتاب غاية المنتهى له عدة شروح لم يكمل منها سوى شرح الرحيباني الذي طبع في ستة مجلدات على نفقة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني حاكم قطر. ثم أعيد طبعه مرة أخرى. والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عفالق فاق في علم الحساب والهيئة والفلك وألف مؤلفات نفيسة في علم الفلك منها:
أ – سلم العروج إلى علم المنازل والبروج - قال عباس العزاوي: تم تأليفه في سنة 1151هـ. ويوجد منه نسخة في مكتبة الأزهر، ونسخة في مكتبة الأوقاف في بغداد، ونسخة عند الأستاذ محمد العسافي في الزبير. وقد شرح هذا الكتاب الشيخ عبدالرزاق بن سلوم.
ب – رسالة في البروج والمنازل. وفيها جداول متقنة.
جـ ـ جدول مشهور. اختصره تلميذه السيد عبدالرحمن الزواوي المالكي، وعليه عمل الناس وقد جمع في هذا الجدول بين الطب والمواقيت, ذكره ابن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة".
د – مد الشبك لصيد علم الفلك. وهي رسالة في البروج والمنازل، وفيها جداول متقنة وعلى كل فإن الشيخ عبدالرحمن بن عفالق, قد ضبط علم الفلك ضبطًا حسنًا وجعل له أوضاعًا سهل فيها مآخذه وقرب طريقته واستدرك على من تقدمه من علماء الفلك حتى صار مرجعًا وعلى كتبه المعول في هذا الفن.
34 – عقيان القلائد ودرر الفوائد. وهو كتاب في الفقه الحنبلي للشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة ابن زيد التميمي, أورد ذكره الشيخ أحمد بن محمد المنقور في مجموعة الفقهي الفواكه العديدة والمسائل المفيدة في موضعين.
أحدهما .. في الجزء الأول صفحة 126 حيث سماه عقيان القلائد ودرر الفوائد حيث قال: [قال في المقنع وغيره لا يوصف فعل غير المكلف بحسن ولا قبح, ذكره ابن عطوة في عقيان القلائد ودرر الفوائد] وجاء باسم الدرر في صفحة 202.
ثانيهما .. في الجزء الثاني صفحة 189 حيث سماه درر الفوائد وعقيان القلائد حيث جاء: [قال شهاب الدين ابن عطوة في درر الفوائد وعقيان القلائد بعد كلام له سبق].
35 – العذب الفائض في شرح عمدة كل فارض. تأليف الشيخ إبراهيم بن عبدالله بن إبراهيم ابن سيف بن عبدالله بن مزيد الشمري فخذ من آل ميبار من عبدة من شمر القحطانية، ولد في المدينة المنورة في مزرعة ظاهرها سنة 1119هـ ونشأ في كنف والده, وأخذ عنه بعد أن درس مبادئ القراءة والكتابة, ودرس القرآن الكريم تلاوة وحفظًا. كما أخذ عن علماء المدينة حتى صار من مشاهير العلماء وكانت وفاته سنة 1189هـ، ودفن في البقيع, وخلف أولادًا نجباء, وذريته معروفون إلى الآن في المدينة المنورة, ومنهم طلبة علم وألف كتاب "العذب الفائض الذي هو شرح عمدة كل فارض في علم الوصايا والفرائض" المعروفة بألفية الفرايض الجامعة لمذاهب الأِئمة الأربعة، وهي أرجوزة الشيخ صالح بن حسن الأزهري الحنبلي, من علماء القرن الثاني عشر الهجري المتوفى في يوم الجمعة 12 ربيع الأول سنة 1121هـ. وهذا الشرح يعتبر من أوفى الكتب في علم الفرائض والوصايا, حيث جمع فيه أصول الفرائض وفروعها على المذاهب الأربعة, وقد اشتهر في الآفاق, واستحسنه العلماء الأفاضل، وحصل منه نسخ مخطوطة كثيرة. قال عنه الشيخ محمد بن عبدالله بن حميد في كتابه "السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"
¥