1 - استشهاده لتقديم المفعول وجوباً إذا كان له الصدر بقوله - تعالى -: (فأيَّ آيات الله تنكرون؟)، (أيّاً ما تدعوا)، فأتى بشاهد لاسم الاستفهام، وشاهد لاسم الشرط.
2 - واستشهاده لمعنى الظرفية في (مِنْ) بقوله - تعالى -: (ماذا خلقوا من الأرض؟)، (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة)، فأتى بشاهد للظرفية المكانية، وشاهد للظرفية الزمانية.
3 - واستشهاده لمعنى الظرفية في الباء بقوله - تعالى -: (وما كنت بجانب الغربي)، (نجيناهم بسَحَر)، فأتى بشاهد للظرفية المكانية، وشاهد للظرفية الزمانية.
4 - واستشهاده لمعنى الظرفية في الإضافة بقوله - تعالى -: (بل مكر الليل)، (يا صاحبي السجن)، فأتى بشاهد للزمان، وشاهد للمكان.
5 - واستشهاده لعطف الفعل على الفعل بقوله - تعالى -: (لنحيي به بلدة ميتاً ونُسْقيه)، (وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم)، فأتى بشاهد للمنصوب، وشاهد للمجزوم.
6 - واستشهاده لحذف ألف المقصور وبقاء الفتحة إذا جُمع سالماً بقوله - تعالى -: (وأنتم الأعلَوْن)، (وإنهم عندنا لمن المصطفَيْن)، فأتى بشاهد لجمعه مع الواو، وشاهد لجمعه مع الياء.
7 - واستشهاده للتعليق في باب (ظن) من أجل الاستفهام بقوله - تعالى -: (لنعلم أيُّ الحزبين أحصى)، (وسيعلم الذين ظلموا أيَّ مُنقلب ينقلبون)، فأتى بشاهد للاستفهام بالعُمْدة، وشاهدة للاستفهام بالفضلة.
8 - واستشهاده لـ (مَن) الاستفهامية بقوله - تعالى -: (مَن بَعَثَنا مِن مرقدنا؟)، (فمن ربكما؟ يا موسى)، فأتى بشاهد للتي بعدها فعل، وشاهد للتي بعدها اسم.
9 - واستشهاده للجملة المضاف إليها بقوله - تعالى -: (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)، (يوم هم بارزون)، فأتى بشاهد للفعلية، وشاهد للاسمية.
10 - واستشهاده لخبر (أن) المخففة إذا كان جملة فعلية دعائية بقوله - تعالى -: (أن بورك من في النار)، (والخامسة أن غَضِب اللهُ عليها) فيمن قرأ بالتخفيف، فأتى بشاهد للدعاء بالخير، وشاهد للدعاء بالشر.
• أنواع:
ويأتي بشواهد لأكثر من نوعين، ومن أمثلته:
1 - استشهاده لدخول لام الابتداء بعد (إنّ) المكسورة على الخبر بقوله - تعالى -: (إن ربي لسميع الدعاء)، (إن ربك ليعلم)، (وإنك لعلى خلق عظيم، (وإنا لنحن نحيي ونميت)، فأتى بشواهد للخبر مفرداً، وجملة اسمية، وجملة فعلية، وشبه جملة.
2 - واستشهاده لحذف حرف النداء بقوله - تعالى -: (يوسفُ، أعرِضْ عن هذا)، (سنفرغ لكم، أيُّها الثقلان)، (أَنْ أدُّوا إليّ، عبادَ الله)، فأتى بشاهد لنداء العلم، وشاهد لنداء (أيّ)، وهما مبنيّان على الضم، وشاهد لنداء المضاف، وهو منصوب.
3 - واستشهاده للفعل الذي يلي (إن) المخففة إذا كان مضارعاً ناسخاً بقوله - تعالى -: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك)، (وإن نظنك لمن الكاذبين)، وإذا كان ماضياً ناسخاً بقوله - تعالى -: (وإن كانت لكبيرة)، (إن كدت لتُرْدِينِ)، (وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)، فأتى بشاهد من باب (كاد)، وشاهد من باب (ظن)، في المضارع، وشاهد من باب (كان)، وشاهد من باب (كاد)، وشاهد من باب (ظن)، في الماضي.
4 - واستشهاده لإعمال (ما) عمل (ليس) بقوله - تعالى -: (ما هن أمهاتهم)، (وما منكم من أحد عنه حاجزين)، (ما هذا بشراً)، وقال: " ولم يقع في القرآن إعمال (ما) صريحاً في غير هذه المواضع الثلاثة "، ونبّه على أنها تعمل في معرفتين أو نكرتين أو مختلفين، وكل شاهد لنوع.
5 - واستشهاده لكسر همزة (إنّ) بعد القول بقوله - تعالى -: (قال: إنّي عبدالله)، (ومن يقل منهم: إنّي إله من دونه فذلك نجزيه جهنم)، (قل: إن ربي يقذف بالحق)، فأتى بشواهد لفعل القول ماضياً ومضارعاً وأمراً.
6 - واستشهاده للمفعول المطلق المؤكد لعامله بقوله - تعالى -: (وكلّم الله موسى تكليماً)، (ويسلّموا تسليماً)، (صلّوا عليه وسلّموا تسليماً)، فأتى بشواهد للعامل ماضياً ومضارعاً وأمراً، وكل ذلك بصيغة التفعيل.
¥