[تقرير كتاب: أثر القواعد الأصولية اللغوية في استنباط أحكام القرآن للدكتورعبد الكريم]
ـ[عبدالرحمن واحد]ــــــــ[10 Jan 2010, 01:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
فلقد طلب مني شيخنا الدكتور عبدالرحمن الشهري ـ حفظه الله ـ بحكم دراستي في مرحلة الماجستير في جامعة الملك سعود كلية التربية قسم الثقافة الإسلامية مسار الفقه وأصوله كتابة تقرير موجز عن كتاب: (أثر القواعد الأصولية اللغوية في استنباط أحكام القرآن) للدكتورعبد الكريم حامدي فاستعنت بالله على ذلك.
أولاً: معلومات الكتاب الببلوجرافية.
اسم الكتاب: أثر القواعد الأصولية اللغوية في استنباط أحكام القرآن.
مؤلف الكتاب: الدكتور عبد الكريم حامدي (أستاذ الفقه المقارن والتفسير في كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية جامعة باتنة الجزائر).
طبعة الكتاب: طبعة دار ابن حزم، ببيروت، الطبعة الأولى 1429 هـ / 2008م، ويقع في 529 صفحة. فهذا الكتاب أصله رسالة الماجستير في معهد الشريعة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية في قسنطينة في السنة 1995 م.
ثانياً: محتوبات الكتاب.
بدأ المؤلف -حفظه الله- كتابه بمقدمة البحث حيث تحدث عن التعريف بالموضوع وأهميته وأسباب اخيتار الموضوع. وذكر فيها أيضا أغراض البحث وومنهجيته ثم استعرض المؤلف خطته التي سار عليها في بحثه ومصادره ومراجعه.
قسم المؤلف هذا الكتاب إلى بابين:
? باب نظري، وهو دراسة القواعد الأصولية اللغوية. تحدث فيه المؤلف عن القواعد الأصولية من حيث حقيقتها اللغوية والاصطلاحية، وبيان حجيتها عند الأصوليين.
ويتكون هذا الباب من تمهيد و فصلين.
فالتمهيد يحتوي على مفهوم القواعد الأصولية، ونشأتها، وأنواعها، والفرق بينها وبين علم أصول الفقه وبين القواعد الفقهية، وأثرها في استنباط الأحكام.
الفصل الأول: قواعد المنطوق والمفهوم. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: قواعد المنطوق، ويتضمن تعريف المنطوق، وأقسامه، وقواعده الرئيسية، وهي: قاعدة عبارة النص، وقاعدة اقتضاء النص وقاعدة إشارة النص.
المبحث الثاني: قواعد المفهوم، ويتضمن تعريف المفهوم، وقواعده الرئيسية، وهي: قاعدة مفهوم الموافقة أو دلالة النص، وقاعدة مفهوم المخالفة أو دليل الخطاب.
الفصل الثاني: قواعد العموم والخصوص. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: قواعد العموم، ويتضمن تعريف العام، والألفاظ الدالة على العموم، وقاعدة استصحاب حكم العام، وقاعدة دلالة العام، وقاعدة تخصيص العام، وقاعدة المشترك.
المبحث الثاني: قواعد الخصوص، وقسم المؤلف إل مطلبين، يتناول في الأول: تعريف الخاص وقواعد الأمر والنهي، وفي الثاني: قواعد المطلق والمقيد.
? باب تطبيقي وهو أثر القواعد في ستنباط أحكم القرآن. حيث تحدث فيه المؤلف عن أثر القواعد الأصولية من خلال عرض طائفة من المسائل القرآنية التي كانت محل خلاف بين المفسرين والفقهاء بسبب الاختلاف في القواعد الأصولية.
ويتكون هذا الباب فصلين:
الفصل الأول: أثر قواعد المنطوق والمفهوم في استنباط أحكام القرآن. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: أثر قواعد المنطوق في استنباط أحكام القرآن. وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: أثر قاعدة عبارة النص (المنطوق الصريح).
المطل الثاني: أثر قاعدة اقتضاء النص.
المطلب الثالث: أثر قاعدة إشارة النص.
المبحث الثاني: أثر قواعد المفهوم في استنباط أحكام القرآن.
وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: أثر قاعدة مفهوم الموافقة (دلالة النص).
المطل الثاني: أثر قاعدة مفهوم المخالفة (دليل الخطاب).
المطلب الثالث: أثر موانع اعتبار مفهوم المخالة في استنباط أحكام القرآن.
الفصل الثاني: أثر قواعد العموم والخصوص في استنباط أحكام القرآن.
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: أثر قواعد الالعموم في استنباط أحكام القرآن.
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: أثر قاعدة تخصيص العموم في استنباط أحكام القرآن.
المطل الثاني: أثر قاعدة تخصيص عموم الكتاب بالكتاب.
المطلب الثالث: أثر قاعدة تخصيص عموم الكتاب بالسنة.
المطلب الرابع: أثر قاعدة عموم المشترك.
المبحث الثاني: أثر قواعد الخصوص في استنباط أحكام القرآن.
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: أثر قاعدة موجبة الأمر في استنباط أحكام القرآن.
المطل الثاني: أثر قاعدة موجبة الأمر في الفور أو التراخي.
المطلب الثالث: أثر قاعدة اقتضاء النهي الفساد.
المطلب الرابع: أثر قاعدة حمل المطلق على المقيد.
وفي الأخير ذكر فيه النتائج العامة للبحث، ثم ذكر المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
ثالثاً: بيان مزايا الكتاب.
يتميز هذا الكتاب ما يلي:
1. اقتصاره على القواعد الأصولية اللغوية التي لها أثر في استنباط حكم عملي من أحكام القرآن.
2. اقتصاره على الأحكام العملية الواردة في القرآن الكريم، في الأبواب المختلفة الفقهية من عبادات ومعاملات.
3. الربط بين العلم النظري مع العلم التطبيقي.
4. اعتناؤه على الخصوص بإبراز أثر القواعد الأصولية في استنباط الأحكام، وعبر عنه المؤلف بقوله: (وجه الاستنباط، ووجه الدلالة، ووجه الاستدلال).
5. اعتناه بدراسة علمية مقارنة، سواء كانت أصولية أو فقهية.
6. اعتناؤه بالترجيح بين الآراء في المسائل التي تكون أوجه الترجيح فيها ممكنة.
7. ذكر الخلاصة أوالنتائج في آخر كل مبحث أو فصل.
رابعاً: بيان المؤاخذات على الكتاب،
1. الاقتصار على قواعد العموم والخصوص، وقواعد المفهوم والمنطوق، ولا يذكر القواعد الأصولية اللغوية الأخرى، منها: الحقيقة والمجاز، الظاهر والنص وغيرها.
2. لا يرجح بعض المسائل الخلافية الفقهية.
وأخيرا فإن ما ذكر لا يقلل من أهمية الكتاب ولا يغني عنه بل جزا الله مؤلفه د. عبد الكريم حامدي خير الجزاء ويأبى الله إلا أن يكون الكمال إلا له. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
¥